الحمد لله على كل حال ,,, الأمر بسيط أن شاء الله
أولا أختي كل مشكلة ولها حل أهم شيء العقلانية والمنطق ومن قال لك الحياة حلوة ( وفلة حجاج ) الحياة صعبة ومليئة بالتحديات والأنسان متى ما كان ردة فعل تجاة الأمور وبدون منطق ومبدأ الحياة راح تلعب فيه وتدمر حياته هذة مشكلة ولها حل وأنا أرفض الحلول المباشرة من بعض الأخوة الأعضاء مثل روح لأهلك ( اقصد صاحبة القضية ) أو أسكتي أو صارحيه الخطوات اللازم أتخاذها تقف على الزوجة فهي أعلم وهي الاقدر على فهم الموقف ,, هذا من ناحية
ثانيا بالمواقف المشابهة تكون القضية يتم تضخيمها وجعل الحل مستحيل من خلال محادثة الزوجه لنفسها بأنها مصيبة كبيرة ولأنها صدمة وحياتها تغيرت ,,,ألخ من الكلام الذي هو أقرب للوسوسة منه الى التأمل بحقيقة المشكلة وكذلك من الأهل فيهولون الموضوع ويطرحون الحلول بكل بساطة ولو أن أحدهم كان بنفس الموقف لأختلف موقفه بل أن بعض النساء هداهن الله تنصح الزوجة المسكينة بالطلاق وهي نفسها زوجها يفعل نفس الفعل ولكنها تستر عليه بحجة الأولاد فعلى المسلم أن يقول خير أو ليصمت
ماحدث حقيقة أن الزوج ضعف أيمانه للحظة ووقع بالمنكر وهذا الشيء تحديدا فعله ابو محجن الثقفي وكان بالغزو والجيش جله من الصحابة رضي الله عنهم ولكنهم عرفوا الحق بعد أن رباهم الرسول الكريم معلم الأمة عليه الصلاة والسلام فما كان منهم الأا ان كرهوا ما هو عليه ولم يتركوه حتى عاد الى رشده
من وجهة نظري هناك امر اهم من ما حدث فمن الناس من لا يفعل الكبائر ولكن أخلاقه وتعامله مع أهل بيته مصيبة عليهم ومنهم من يخطيء ويعود كما نعلم فأن أنين التائبين أحب ألى الله من تسبيح المسبحين
أسال الله أن يلهم زوجته رشدها وينير لها الطريق كما أساله ان يهدي زوجها ويتوب عليه .
فلتخبره بكل هدوء وتطلب منه التوبة وأن أظهر الندم الحمد لله فلتتركه ولتصدقه حتى وأن عاد مرة أخرى فلتصبر ولا تتوقع الحل السريع الفعال من أول مرة بل قد يستمر الموضوع سنة أو أكثر ثم يعود ويتوب ويكون كأفضل ما يكون عليه الزوج
الصلاة الصلاة بدل من أن تخشى الزوجة من الخمر عليها أن تهتم بصلاتها وصلاته فمن حافظ عليها فلا خوف عليه ولا منه ومن أضاعها فهو لغيرها اضيع مرة خمر وبعدها نساء وبعدها أكل المال الحرام والله المستعان ,,,,,,,,