لا يوجد اي مزايا في ازواج و زوجات الحاضر ..
فالجميع يعدو خلف مصلحته المادية البحته .. فاين وجدها وجد مبررا للحب و ان غابت غاب الحب .. زوجات الحاضر تسعي لتدمر زوجها ليكون لها السيطرة الكاملة عليه فلا يرفع عينه فيها او في اهلها و لا يجرؤ علي رد امرها او رد اهاناتها او حتي التفكير مجرد التفكير في تركها او الزواج عليها اما زوجات الماضي .. فانهن مكافحات يعشن بالقليل .. و يحتملن الزوج و ان كانت طباعه صعبة و تكون وفية له ايما وفاء و ان مات فانها ترعي ابنائها و لا تتزوج .. و الكثير و الكثير .. صراحة شتان .. كما بين السماء و الارض بين رجال و نساء الماضي و الحاضر . . |
القفز من مرتبة الى اخرى دون المرور بمرحلة انتقالية يتم فيها دراسة المستقبل بعناية فائقة يؤدي الى عدم توازن ويجعل المرحلة القادمة تمر بضبابية في معظم اوقاتها فالمرأة في الماضي لها مزايا حسنة والسبب جهلها بحقوقها والمرأة في الحاضر قد يراها البعض ليست بصورة امرأة الماضي الناصعة والسبب معرفتها بحقوقها لانها متعلمة فالانتقال من مرحلة لاخرى بهذه السرعة قد يجعل البعض لايستوعب هذا الاختلاف المفاجئ رغم انه شيء طبيعي نتيجة لمتغيرات زمنية قد لايدركها البعض او انه لم يستطع استيعابها وهو بحاجة لوقت اطول حتى يفهمها جيدا
|
لله درك ما أعدلك في ردودك
سأكتفي بهذا الرد الحكيم ذو النظرة الثاقبة
:*
أونا
أطروحاتك تنم عن عقل واعي
طوبا لرجل أنتِ زوجته
:*
السلام عليكم والله الفرق بينهم ممكن يكون التعليم زمان ماتهتم المرأه بالتعليم بعكس الحاضر لكن عندما اقارن اجد الزوجه في الماضي غير متعلمه بالقدر الكافي وقد تكون جاهله لكنها تتفوق على زوجة الحاضر بالصبر ياصبر امهاتنا رغم قساوة حياتهم صابرات مربيات اجيال على اعلى مستوى من الاخلاق ولايتذمرن من شي عكس زوجات الحاضر مافي صبر تبي كل شي واي شي وعجولات وانا اتحدث عن الاغلبيه وانا عن نفسي عجوله الصراحه لكن حاولت اعدل من نفسي واصبر ليش العجله والله دايما اخرتها ندم وطبعا في فروقات كثيره غير الصبر بين زوجة الماضي والحاضر... |
احس انه في الزمن هذا - الاغلب - من النساء والرجال ( على حد سواء ) ماعاد عندهم هذيك الروح اللي زي زمان يعني اقصد سعة البال وتحمل عيوب الاخر بالعكس كل واحد منهم يريد انه يسيطر على الاخر ويفرض شخصيته عليه . (مثلا) بعض النساء تقول : أنا ماراح أخلي في جيب زوجي ريال عشان مايسويها ويتزوج علي . وبعض الرجال يقول انا تزوجتها صغيره عشان اربيها زي ماابغى . ماأدري أحسهم فاهمين الحياه غلط . فالحياه الزوجيه بالتفاهم وليست بالقوه .
|
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
هلا اوناا ونورتي بالموضوع اللي يجمع التراث بالحاضر
ومن البداية طالبة من الأعضاء الهدوء والريلاكس وترك التعصب شكلك عارفة ان موضوعك هاذا بيفجر كارثة بين الأعضاء علشان كذا حطيتي شروط في المقدمه انا لا ابغى اتعصب ولاشئ بقول رأي بصراحة شوفي في الماضي مزاياهم انهم كانوا اناس كادحين ويعملون ويجتهدون في سبيل توفير لقمة عيشهم هم واطفالهم كانت حياتهم بسيطة ولاكنها متعبة كان الأب يروح من صلاة الفجر ولا يرجع لبيته الا بعد آذان المغرب وكانت الأم تصحى من آذان الفجر وماتحط راسها الا بعد صلاة العشاء تقضي وقتها في شغل البيت والدواب ماكانوا يعرفون لا تلفزيون ولا هاتف ولا نت كانت حياتهم ماشية على البركة وكانت مشاكلهم قليلة وترابطهم ببعض قوي كانوا فيهم طيبة ونخوة وفزعة للقريب والبعيد والضيف والجار وكانوا يتحلون بالصبر والحكمة بالرغم من جهلهم كان اكثرهم غير متعلمين لاكن لما تجلس معاه وتسولف تحس ان اللي قدامك متخرج من اكبر الجامعات كلهم حنكة وحكمة واهل رأي سديد وكانت المشاكل اللي بين الجيران والقرايب ماتتعدى شيخ القبيلة كانوا مايعرفون باب المحاكم يحلون مشاكلهم عند كبير القوم ويرضون بحكمه كانوا كلهم يد واحده حتى رغيف الخبز يتقاسمونه في مابينهم كانوا بسطاء وقلوبهم نظيفة من الغل والحسد والكره وكانوا يربون اطفالهم على حب الخير لإخوتهم مثل مايحبونه لأنفسهم السابقين عاشوا في معاناة ومشقة وتعب في الجانب المعيشي لاكنهم كانوا مرتاحين ومبسوطين من الجانب النفسي وقتنا الحاضر مرتاحين بالوسائل اللي توفرة لنا بفضل الله سبحانه وتعالى لاكن معظم الناس غير مرتاحين نفسيا وعندهم من المشاكل ماالله بها عليم من امراض نفسية وجسدية ومن هموم واحزان وإبتلاءت من الله عز وجل بالماضي كانت المرأة تنجب اقل شئ 8اطفال كلهم تجيبهم في البيت بدون مستشفيات ولا إبر مسكنه للألم ولا حبة بنادول كانوا حتى بعضهم مايعرفونها الحبوب المسكنة لاكن الحين مستحيل تلاقين امرأة تقدر تتحمل تعب الولادة ومستحيل تصبر على الألم اللي بعد الولادة لازم مسكنات ومهدئات ولا تروح فيها هم في السابق كانت حياتهم تعب وشقاء فربنا عز وجل رحم تعبهم وضعفهم الله عز وجل اعطاهم القوة والصحة والصبر على اللي يمرون فيه من عقبات في حياتهم في الماضي ماكانوا يعانون من امراض العصر ولا كانوا يشتكون من الأمراض المتفشية في وقتنا الحاضر لاكن نحن الله عز وجل سخر لنا وسائل الراحة ورزقنا شئ كانوا اللي قبلنا بحاجة لو بجزء يسير من اللي يتواجد من تقنيات وادوات في وقتنا هذا ولو تنظرين للجانب اللي نحن نعيشة من رفاهية وراحة وخير عظيم لوجدت ان هناك بالمقابل اشياء وظواهر تفشت وانتشرت بين الناس من امراض واوبئة ومصايب وكوارث كمان هم كانوا متوازنين في كل شئ في اكلهم وشربهم ووقت نومهم كل شئ عندهم في حياتهم منظم لاكن نحن كل شئ في حياتنا بالمقلوب والعطلة الحين زادت قلبتنا على قلبتنا قلبة الله يعيننا طبعا هذا عن حياتهم في الماضي وعن حياتنا في الحاضر بالنسبة للمميزات النساء بهذا الوقت طبعا كثيرة ابرزها ان المرأة صارت متعلمه ومتوظفه ولها شخصيتها واستقلاليتها ولها رأيها الخاص في كل امورها من زواج ومن ورث ومن حقوق وخلافه وصار صوتها مسموع والكل يحترمها ويقدرها وهذا لايعني ان النساء اللي بالماضي ماكان احد يحترمهم ويقدرهم لاكن كان فيه بعض الرجال يتضهدون المرأة ويظلمونها ويغتصبون حقوقها وليس لها اي مكانه عندهم وللأسف هذا مازال موجود في بعض العوائل والأسر لوقتنا الحاضر لأنها عادات وتقاليد توارثوها من القدم وعندهم اللي منهم يرجع لطريق الحق ويحاول الإصلاح يعتبرونه غير كفؤ وليس برجل طبعا بالنسبة لحال الرجل الشاب كان في الماضي الشاب إذا تزوج لايستطيع ان يتخلص من سلطة ابيه عليه يجلس الشاب تحت امر والده ويساعده في امور حياته والكثير منهم يسكن مع والده في منزل واحد او يكون مجاور لأبيه ماكان الرجل يتمتع بالحرية الكافية ولا يستطيع ان يتصرف في شئ إلابموافقة والده بل حتى مصروفه هو وزوجته يأخذه من عند ابيه ولا يحق لزوجته طلب بيت منفصل لو طلبت بيت لحالها صارت كارثة عندهم ان البنت بتلعب بالولد من الحين وتفر راسه علينا فيختاروا غيرها توافق على طلبهم وهو السكن معاهم او في بيت مجاور بس الأكل والشرب في بيت الأب لاكن الحين الشاب ماخذ حريته يتوظف وراتبه له ويتزوج ويسكن لحاله مافيه احد يتدخل في امور حياته إلافي ماندر وإذا هو سمح لهم واعطاهم مجال يتدخلون في حياته بالنسبة لتربية سوى في السابق او الحاضر ان الشاب والبنت تربوا في اسرة يحترم كل جنس منهم فيها حقوق ورغبات الآخر ويتعامل كل طرف مع الآخر بالحسنى ويعطيه حقوقه كاملة اتوقع ماراح يصير اي إشكال إذا تربى الشاب والفتاة تربية في اسرة فاهمة وواعية وتراعي حقوق الله وحقوق الآخرين سنجد شباب وفتيات عندهم ثقة بأنفسهم واحترام وتقدير لغيرهم على حسب التربية اذا الأسرة طيبة ومحترمة وفاهمة رايحة تنتج جيل طيب ومحترم وفاهم لأمور الحياة اما إذا كانت اسرة مستهترة وتحكمها العادات والتقاليد اللي ماخلق الله بها من سلطان وتحب العنصرية والإعتداء على حقوق غيرهم وعدم احترامهم لناس فشئ اكيد ان جيلها شباب وفتيات سيتأثرون بالمنشئ وستحكمهم عاداتهم وتقاليدهم وتربية اهاليهم لهم حتى لو حصدوا اعلى الدرجات في العلم وتخرجوا بأعلى الشهادات سيظل تفكيرهم على ماتربوا عليه وعلى ماتشربوا به منذ الصغر إلامارحم الله الأسرة هي المسؤل الأول عن سلبيات وإيجابيات الأجيال التربية على الطبايع الزينة تبقى مع الفرد الين يشيب والتربية على الطبايع الشينة تبقى مع الفرد حتى يشيب الولد اللي يتربى في اسرة متماسكة ومحبة لبعضها وتحترم بعضها تجده عنده ثقه في نفسه وعنده طموح في ان يبني اسرة مثل الأسرة اللي ولد وتربى فيها والفتاة كذلك ان وجدت اهلها يحترمون رغبتها ويقدرونها فستكون ثقتها بنفسها اكبر كل شئ يحيط بالأسرة وتربيتها لأبنائها سوى في السابق او الحاضر الطيب مايثمر إلا طيب والشين مايثمر إلا شين كل اسرة على مبدئها وتربيتها لأبنائها . هذا اللي عندي طال عمرك عاد إما بها وإلا بجنبها انا تكلمت عن حياتهم بس ما ادري هل انتي تقصدين حياتهم الزوجية والا العملية عاد خبصت لك من كل علم سطر وشكلي اليوم بصير لوح على قولة اختنا الغالية ( مهرة ) الله يذكرها بالخير ويسمعنا عنها أخبار حلوة يارب . برجع لك يا اوناا ان شاء الله تعالى |
أختي اونا مواضيعك دائما حلوووووه وتلفتني - ماشاء الله عليك تبارك الرحمن - أحس انك مثقفه وواعيه . كل الشكر والتقدير لك اختي الكريمه
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|