حياك الله يا كريم ..
وحياالله (أخو الجميع )..
عرضك في هذا الموضوع يا أخي ..
قد ألبسته ثوبا جميلا ..براقا زاهيا
حتى أنني أقرأ..
وبودي لو تباعدت المسافات بيني وبين نهايته...
حتى ..أرتوي بعذوبة حرفه ..
وجميل فكر قد نبض بين حنايا سطره
كانت لك فيه ..
وقفات رائعة..مشرقة ...
طرقتَ من خلالها ألف باب وباب...
وجلت بنا في روض خير ٍ ..
وخضت بنا بحارا وعباب..
الغيرة يا كريم ..
لسان الحب إن نطق ..
ومرسال الهوى ..
إن ِ القلب به قد خفق..
حينما يغار علي زوجي ..
فهي صرخة أسمعها بروحي قبل أن يسترقها سمعي ..
أن ..
أنت روحي التي لا أرتضي لغيري أن يشاركني ..نبضها
فأنى لهم أن يلبسوها ثوب السواد !!!
ربما أرادوا لها لونا يماثل لون فكرهم ..
والسواد هناك ..
كحلكة ليل ..بل قد فاقه.. وزاد !
ولكن ..
تغار الزوجة على زوجها ..
من أم ..
أو ..أخت ..!!!!!
تخبط حتما قد أصاب ذاك الشعور ..
وهنا..
قد فاق الشك سوءا والارتياب !
ولكن ..
ربما لي ..
وقفة ..
مع الموقف الذي قد ذكر :
اقتباس:
أحد الناس ممن أعرفه وأثق في صراحته قال لي: كنت مسافرا مسافة 300 كلم وكان من المقرر
أن تذهب أختي الكبيرة " عمرها 35 " معنا أنا وزوجتي , تلقائيا ومن عند نفسها ركبت أختي
" بحكم أنها كبيرة وعرفا " في الأمام .. يقول لا حظت على زوجتي على غير عادتها عدم الكلام
إلى أن وصلنا وجهتنا .. فسألتها ما بها .. فلم تجب إلا " ما كان من أختك أن تركب بجانبك " ..
فقال لها .. ولم لا ؟ .. قالت : أغار .. وكانت غاضبة
|
أتدري يا أخي ؟؟
في هذا الموقف لا أحمل الزوجة فقط ..ثقل العتاب
بل ..
ربما كان شركاؤها فيه..
رفقاؤها في ذاك المسير ..
فقد ..
جانبوا الصواب!
ما أجمل الأخت لو أنها..
تفننت في مخاطبة الزوجة قبل أن تقدم على هذه الخطوة حتى لا تجعل في قلبها أثرا للغضب ولا بقية ..
وما أعظم الزوج ..لو عرض الأمر بطريقة ..لا تعطي للشيطان فرصة ..
فالنفوس ضعيفة ..
وربما لو كانت الأخت في نفس موضع الزوجة لكان منها كما كان من الزوجة !
فالأولى أن نفترض احساس الآخر قبل أن نقدم على أمر ..
ثم نتعامل على أساسه ..
لكي لا يتبقى في نفسه أثرا من غل أو ضغينة ..
أما بشأن نظرتي أنا.. ليس فقط لاكرام الرجل لأمه وأخواته ..وإنما لمبالغته في اكرامهم
فأراه ..قمة الفخر لي ..
لأنها رسالة رائعة قد وجهت لي
رسالة ..
..قد رسمها سمعي وبصري ..
وختم عليها نبض قلبي والفؤاد:
أن زوجي ذا روح سامية يستحق أن أفخر به ..
بل وأقول ..
وأخيرا قد وجدت أعظم سند بعد رب العباد..
البقاء في زمن العدة ..في بيت الزوج
نعمة ..
وهبة إلهية ..
لا يعيها إلا من فاتته وفاتها !
ربما ظني هنا .
.قد ناطح الصواب تباريا وتنافسا :
ليقول ..وأنا أيضا صواب
أن لو بقيت كل امرأة في بيت زوجها زمن العدة ..
لأغلقت المحاكم ..
نوافذها والأبواب !
ولكن !!!
أقر أني لم أنفذ شرع ربي في هذا الأمر ..وإن تمنيت تنفيذه حينها خوفا من معصية ربي ومخالفة خالقي ..وخاطبت أمي في الأمر أن يجب أن أكون في بيته الآن
ولكن..
خجلت أن أطلب منه هذا الطلب مع يقيني أنه سيكون أشد فرحا به ..
ولكن ..
أقول .
خجلت ..!
عفا الله عني ..وعنه