ل تريدين حلاً للمعادلة ؟؟
ها هو الحل أختي التي تشتكي من زوجها..
أختي التي تسعى للمساواة وحقوق المرأة..
1))هل الحديث عن الزوج ام عن موضوع المساواة هل حق المراة من هذا الزوج هو من اختراع دعاة المساواة ام هذا ما كرم الله به المرأة في الاسلام وكرمنا فاوجب حسن العشره والاحترام والرفق على الزوجين لا امرا يخيران فيه..
فحقوق المرأة قد كفلها الخالق .. فعيب أن يطلب من الخلق ما قد أعطانا إياه رب الخلق..
2) نعم احسنت في هذه النقطه وهي للذكر كما للانثى
...
نعم أختاه..
تقصير من الرجل..
طلبات لا تنتهي..
إساءة في المعاملة..
و....و....و....وماذا بعد ؟؟
3)) فيما يستند هذا القول على دعوة المساواة .. وهل الحق اصبح دعوه الى المساواةام ان الواجب منه النظر الى الدين في هذا لا اعتباره حاصلا ومسلمآ من حدوثه........
السؤال لكن يا نساء العالمين ..
هل كل هذه التضحيات منكن التي تقابل بالإساءة وبالزواج بأخرى أحيانا بسبب التقصير..هل هي بدون مقابل ؟؟
بصبركن,, وألمكن,, وخدمتكن,, ومعاناتكن,, وتربيتكن,, في بيت زوجن... فقد حصلتم أجر المجاهدين !!!
ألا يكفيكن إطلاقا للشكاوى ؟؟
ألم تكتفو بعد بأجر المجاهدين ؟؟
4))هل ترضى اخي الكاتب في ان تحرم نفسك من ما احله الله لك بالزواج مره ثانيه مع التزامك بقواعده الشرعيه مقابل الاجر من الله واعتبار حياتك مع زوجه مقصره انما هو ابتلاء من الله واجرا تثاب عليه (( كن واقعيا في طرحك فالاصل في الزواج الرحمه والسكن وحسن العشره وهذا للزوجين على حدا سواء لا تخصيص فيه))
ألا يكفيكن أن الرجل حرم من هذا الأجر إلا إذا جاهد فعلا وحارب من يستحقون المحاربة ؟؟
5))(( ان الدنيا دار عمل لدار المستقر والفوز , فمن عمل عمل لنفسه ومن اساء اساء لنفسه وهنا فليتسابق المتسابقون)))
وأنتن حصلتن على هذا الأجر فقط... بصبركن,, وألمكن,, وخدمتكن,, ومعاناتكن,, وتربيتكن,, في بيت زوجن.
(6))( اين من قولك هذا ما رعى الله فيه هذا الخلق وهو اعلم بما يحتاجون فاقر الله الزواج على اسس تكفل صلاح المجتمع وقيامه على هذا الدين لا على المشقه والاذى ثم تذكر هنا الصبر فالصبر على الزوج والابناء لا يلزم تحمل الاذى وقد كرمنا الله بحب اخيك المسلم فما بالك بذلك الزوج والزوجه.........)))
آن الأوان يا أخواتي في الله أن تشكرن الله على فضله معكن .. فقليل من عباده الشكور..
(7)( فالشكر لله على كل حال والصبر ايضا مع حسن العشره واحقاق حق هذا الرباط وهو الزواج والنظر له على انه راحة للنفس واتباع للفطره التي فطر الله عليها الانسان لا على ما ينافيه))
كل شكاواكن سبب عدم الإحتساب..
أنساكن الشيطان ما أعده الله لكن في حسن تبعلكن لأزواجكن من أجور المجاهدين
((( حسن التبعل والعشره لا اصبر على الاذى والاساءه))
أو أن غايتكم وأحلامكن وطموحكن قد انحرفت عن الآخرة ورضيت بالدنيا ونعيمها الزائف ؟؟
8))(( اما رضي وسعى الرجل الى الزوجه الثانيه هل للتعب والمشقه ام لنعيم في هذه الدنيا احله الله له))
أخواتي في الله..
تأكدن بأنني أنصحكن كمسلم
لا كرجل
(( وانا اقول لك قد خلطت بين الرجل العادي والمسلم في طرحك))
والى هنا انتهي اخي بشار فقد تعبت واتعبت قلبي ........ وانصحك بقراءة مواضيعي [grade="00008B FF6347 008000 800080"](( الزوجه الثانيه لا ولكن)) في عالم المتزوجين .فعندما كتبتها قد كنت انظر فيها بعين المسلم الام والزوجه والابنت
والاخت .....)))[/grade]
على امل ان اكون وصلت الصواب واسفي لك ان لم يكن كما تشاء فقد كتبته كما هو في ديني اخي الفاضل...........
والله إني أعلم ما تعانونهن منا كوني رجل
أعلم بأن قلة من الرجال فقط لن يحاسب في الآخرة بسبب التقصير في حق زوجته
ولكن ..!!
آتانا الله الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الجماعات والجمعات والحفاظ على هذه الدنيا بالحفاظ على الدين فيها..
وآتانا الله إياكن كي تعينونا على القيام بحق الدنيا علينا
وهذا لا يكون إلا بالقيام بما خلقكن الله من أجله بعد عبادته طبعا
وهو في إجابة حواء بعد أن سألها آدم عن سبب خلقها عليهما السلام فقالت: ((((((((( كي أكون سكنُ لك )))))))))
خلقكن الله كي تكونن سكنن للرجال
وظيفتكن الرئيسية في هذه الحياة هي القيام برعاية الرجل
فمن دون رعايتكن له لن يستطيع القيام بواجبه العظيم والكبير في رعاية الدنيا
لم يكن لكن يوما طاقة في القيام برعاية الدنيا
وهكذا اقتضت حكمة الله في خلقكن ضعاف البنية لين العواطف
فهذه الصفاة والله لا تناسب إلا إمرأة تسعى لإعانة الرجل على القيام بما يشق عليكن
وبعد هذا..
هل ستستمرون بعد هذا على شكواكن ؟؟
أعطانا الله الحق في الزواج بأربعة شريطة العدل وذلك لأن الله يريد صلاح الدنيا
وصلاحها بصلاح أهلها
وأهم ما يعين أهلها على الصلاح
هو رعاية الزوجة لزوجها وتشجيعه على كل خير..
ولم يبخس الله شيئا من حقوقكن
فآتاكن أجر المجاهدين بجلوسكن في بيوتكن
والقيام بواجبكن في التفنن في التبعل للزوج.
أخواتي..
أعينونا كي نصلح هذا الكون..
وإن كنا مقصرين في حقكن وهذا اكيد.. فتجاوزوا عنا واحتسبوا الأجر في صبركن علينا عند الله
فوالله لو علمت كل زوجة كم لها من أجر فقط في خدمة زوجها وأولادها وبيتها
وفي التزين والدلع وكل أساليب التبعل للزوج
لجعلت بيتها جنة للرجل .. كي تعين نفسها وزوجها لدخول روضة القبر ومن ثم إلى جنة الخلد بإذن الله..
لا تحاسبي زوجكي على التقصير.. واحتسبي أن يتجاوز الله عن تقصيرك يوم القيامة..
والله تعالى أجل وأكرم وأعلم
التوقيع
((( سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك )))
أخوكم,,,