http://articles.islamweb.net/media/i...ng=A&id=147521

ابنتي الكرمة مس داني
شكر الله لك وللجميع
ذكرت في الموضوع تعريف قوام
والبلاغة الكريمة في القرآن الكريم جعلت كلمة بما فضل الله مقرونة بما بعدها بعضهم على بعض ولم يقل بما فضلهم الله عليهن
والفرق واضح.
ولماذا يحدث ما قلتي من حصل الفضلية للرجال نقول أن هناك فرق بين الدين وبين تطبيقه
وذكرت بأن القوامة للرجال بما فضلهم الله عليهن في جانب مقتضيات القوامة كما فضلهن عليهم في جوانب أخرى لا يقدرون عليها وأنضري لكلمة بعضهم على بعض وكلمة في الآية الأخرى ولهن مثل الذي عليهن.
إنه تكامل.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بناتي الكريمات
ذكرت أن البحث عميق وجميل وأقول الآن له عدة فروع وتشعبات وكتب فيها العلماء رحمهم الله مجلدات في علوم الدين المختلفة
وهذا الموضوع في نص الكلمة وكيف أنها ظلمت من البعض في غير ما أنزلها الله من أجله.
وبالنسبة للضرب فهو ورد بشرع الله. ولكن له ضوابط كثيرة وذكرت في لوازم القوامة أن يكون المقوّم مستقيماً بنفسه.
وهذا نفسياً يجعل التأديب والتقويم منه مقبول فبضدها تتبين الأشياء.
وبالنسبة لنشوز الرجل ونشوز المرأة فقد نص الله على ذلك صراحة في القرآن الكريم وعلاجهما.
والمسلم يخضع كما قالت الابنة الكريمة لمنهج الله ولا يستنكر أمر الله من أجل مناهج خلقه.
وبالواقع من ينادون بمنع الضرب هم من جعلوها سلعة رخيصة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اذا استقامة الزوج بنفسه ضرورية ليكون اهلا للقوامة .. فيستطيع تقويم زوجته .


لذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
على ان شروط قبول الخاطب هي :
الاستقامة على دين الله و الاقتداء بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فمن زوج ابنته ممن ليست هذه صفته
فقد أساء إليها ..

وغالب الناس اليوم ينظرون للمال و الجاه و المنصب .. الا من رحم الله

جزاكم الله خيرا و رفع قدركم و بارك في علمكم و عملكم .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .