فالكتاب يذكر بان الرجل لا ولن يتكلم عن حاجته للامان
في خصوص هذا الموضوع ...لانه كرجل لن يقول
لك احتاجك ماديا.....اطلاقا ولكنه يريد ايضا الشعور بالامان
وهو انه بوضعه المادي السيئ ان تقبليه كزوج
لا ان ترفضيه لانه بعدها لن يشعر بالامان
وتبدا المشكلات......لحظتها لن يشعر هو بالامان معك
وانك قنبلة موقوته تنفجر كل حين
ان المراة الضعيفة عند الرجل هي المراة المتكلة عليه
اما المراة القوية فهمي المراة المساندة له
فهو سيهرب من المراة الضعيفة التي تكون بحاجة
الى كل عواطفه او كل شئ يسخره لها
ويشعر بالامان مع المراة القوية التي ستسانده
ان وقع في مشكلة مادية او غيرها فهي مساندة
يقول احد الرجال بان الرجل بحاجة الى المنافسة وانهم
يحبون المراة التي تهتم بمهنتها وعملها
وهي بالنسبة اليهم مثيرة جنسيا ومنطقيا
فهم يحبون المراة المعتمدة على نفسها والمراة التي
تشتري ملابسها او قهوتها بنفسها...انها ترسل له
رساله بالامان والحماية
لكت شو يصير عندنا نحن العرب؟؟؟؟
احنا البنات عندنا في منهن يفكرن يقولن
هالرجل يريد يتزوجني لاني بس اشتغل
وعندي فلوس وعلشان ما اصرف عالبيت
بس الواقع عند بعض الرجال ان الزوج
يشعر بالامان والحماية مع المراه العاملة
لانه لن يحمل العبء بشكل كبير في حميايتها
وفي ان ترفضه في حالة تقصيره ماديا في شي معين
واغلب الزوجات للاسف يفعلن ذلك
فلا يشعر بالتقدير وعندها يفقد الامان
يذكر الكتاب قصة وهي ان رجل تزوج امراه صينية
وكانت لا تفقه الانجليزية ابدا
ولكن ما ان احضرها حتى كونت نفسها ووجدت مهنه
لنفسها بالرغم من انها لا تعرف الانجليزية
فكان زوجها يحترمها جدا ويحبها ...لانها باستقلالها
المادي وعدم معرفتها باللغة الانجليزية
برهنت له على قوتها فاحترمها واحس بالامان معها
ولكن
عندما نقارن هذا بالمراة التي لا تعرف سوى خزانه
الملابس وعلاقات الحب المزيفة وكلمات الحب المنمقة
وكيف هي جميلة وتهتم بمظهرها
وتشتري اغلى الملابس وتاكل في افخم المطاعم
فماذا سيكون الرد من الرجل هنا
سيقول: انت لا تستحقين ان تكوني معي لاني ساجعلك تعانين
لانك كالملكة وانت تستحقين الاكثر والافضل مما ساقدمه لك)
هنا الرجل لا يشعر بالامان لانه ادرك بان هذه المراه ستكون
متكله عليه في الحصول على كل ما تريد
بل هو يريد المراة المعتمدة على نفسها المساعدة