أكمل الموقف ..
رحنا المول ، و لقيناه مقفل و باقي عالأذان 5 دقايق يمكن ..
قالي و هو معصب ، هو هذا اللي قالت عليه أختك ؟
قمت ابتسمت و قلت له يالله المطعم هذا مفتوح خلينا نفطر فيه ..
مو مشكلة ، و مزحت معاه و ضحكت .. و هو لسى قالب بوووووزه شبرين ..
قال مو عاجبه المطعم ؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه مطعم ( تشيليز ) .. و مطعم ( أبل بييز ) و غيرهم مطاعم كانوا مفتوحين ..
.
.
قام يعصب علي ، عشان راح أفطره في مطعم ؟؟؟؟؟
دخلنا المطعم ، و أنا تعبانة تعبانة تعبااااااااانة بجد ..
حامل بالشهر السابع ، و صايمة .. و مشيت كثير ، و ماتسحرت كويس ..
و ضاغطة على أعصابي و أمشيها له من أول و ألطف الجو و اضحك و ابتسم و أخد بخاطره ..
دخلنا المطعم ، و خلاص باقي عالأذان دقيقتين ..
لسى تونا بندخل و نجلس ، يقول لي بتكشيرة .. ياللا بسرعة اختاري دحين ..
قلت له ، طيب لحظة تعبانة ..
يقول لي ، ياللا الجرسون يستنى و بعد ما يأذن مافي طلبات ..
فتحت المنيو .. و أنا ميتة عطشششش ..
قلت له ، طيب خليه يجيب تمر و موية على بال كذا ، عطشااااااااااااااااانة ..
قال لي ، ياللا بسرعة .. و يرفع صوته ..
فتحت المنيو و بلعت قهري و قام الجرسون قال له بالإنجليزي :
( حتى لو اخترتوا دحين و سجلنا الطلبات .. معليه ما راح نجيب الطلب غير بعد الصلاة )
زوجي قال له ( أهااا .. طيب خلاص تعال بعد ما يأذن ) ..
أنا أخدت راحتي و جيت بأجلس أرتاح شوي .. ( تعبانة مو راضي يفهم ) ..
رجع يكمل النكد ، و يقول ( إيش المطعم هذا ؟ لو إني فطرت بالمسجد على تمر و موية كان أحسن لي ووو إلخ )
جابوا لنا ضيافة ، مثل عادة المطاعم ( تمر و قهوة عربية و 4 حبات سمبوسة ) ..
قمت أنا مثل الهبلة ، ضحكت و قلت له :
( تخيييييل .. ناكل التمر و السمبوسة .. و نشرب الموية و القهوة و نخرج نقول لهم مع السلامة ) ..
قام ينافخ كمان و يعصب ..
.
.
أنا وقتها خلااااااااااااااااااااااااص بجد ، وجهي قلب و كتتتتتتمت الدموع و مابغى أنكد اليوم لإني خارجة أبغى انبسط و أروق ..
قمت فكيت ريقي و أكلت التمرة و شربت القهوة و باين إني معصبة ، و هو منتبه إني معصبة ..
بس أحسسسسسس كل حركاته اللي قبل من قصد .. يستنى اللحظة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نزلت الطرحة شوي على عيني عشان ما يشوف عيوني بدأت تدمع ..
و ما بأكلمه ، و تويي أكل حبة السمبوسة ..
قام يطالع فيا ، و يرفع صوته و يقول ( ياللا .. مو ناقصنا نكد ، تقلبي وجهك تكشيرة .. أنا كمان ترى )
ما كمل الجملة ،،
إلا و أنا انفجرت و خلاص ما حسيت بحالي ..
رميت - استغفر الله - باقي السمبوسة من يدي و جات عالصحن و طرطش الزيت اللي فيها على ثوب زوجي ..
و قلت له ( شوووووووف .. ترى و ترى و ترى و ترى .... إلخ ) ما أعرف إيش صرت أتكلم .. و صرت ألوح بيدي
و صوتي سمعوه الجرسون ، لدرجة إنه واحد منهم بسرعة جاء و يسألنا إيش الطلبات ؟ شكلهم انفجعوا ..
و من ضمن الكلام قلتلته ( إنت إيش تبغى بالضبط ؟ من أول تعصب و تصرخ و متحملتك .. ماني خارجة أتنكد ..
ماتخلي الواحد ينبسط لو يوم واحد .. إيش فيك من أول تصرخ ؟ إلا لازم تنننننكد .. جايبتك بمطعم و مو عاجبك ؟
إيش تبغى بالضبط ؟ بالقوة إلا تنكد عالواحد ، ما تخلي الواحد ينبسط ؟ من أول اضحك لك و انكت معاك و إنت قالب بوزك
... إلخ )
شوي و حسيت الناس سمعوني ..
قلتله ، إنت الواحد ما يخرج معاك مرة ثانية ..
.
.
سبحان مغير الأحوال ..
( أنا قلت ، خلاص بيعصب و نطلع من المطعم ) ..
ما أشوفه غير أخد قطعة السمبوسة اللي طارت ، و أكلها .. و مبتسم ابتسامة عريضة جدا ..
و صار ساكت عشان أهدأ .. و طلب الطلبات من الجرسون ، و أنا طلبت أي شي و كنت مرة معصبة خلاص ..
و ينكت مع الجرسون و يبتسم له ..
و التكشيرة اللي من ساعتين ، انقلبت لضحك و ابتسامة و فرح و سرور ..
و يطالع فيا ، و بكل بروووووووووووووووود يقول ( إيش أسوي ؟ كنت جوعان و صايم ؟ )
و كذا ابتسامته --->
.
.
و أنا دمي فااااااااااااااااااااااااااااير وقتها ، لو اكسر الصحن براسه ما همني وقتها ..
و قام انقلب و صار ( زوجي اللي أعرفه ) ..
أليف ، و لطيف ، و حنون ، و حبوب ، و يتريق و يمزح ..
و يقول تعليقات عشان ارجع اضحك ..
و أنا وقتها خلاص بجد ، دمووووووعي ماقدرت أتمالكها ..
لإني بجد تعبانة كنت .. و صار لنا من زمان ما خرجنا و ما غيرت جو ..
في اليوم الي نخرج فيه ، كذا يعمل فيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
قلتله ( إنت ما ينفع لك غير محل الرز الفلاني ) .. محل شعبي ..
و مو عاجبك المطعم ، دحين تروووووح جري لأصحابك في الشغل و تقول لهم و الله و فطرت في المطعم الفلاني اليوم ..
قام يضحك و يقول لي ( شايفتني روح الطير ؟ دحين تاخدي الكاميرا و تتصوري جنب الصحن و توريه لصحباتك )
قلت له
( جيت المطعم هذا قبل كذا مع صحباتي ، و المطعم الفلاني رحته مع أخواتي ، و المطعم الفلاني رحته كمان كم مرة )
هو عارف إني جيت المطعم هذا مع صحباتي قبل شهر ، بس كذا عشان أنسى إني مقهورة منه ..
يقول لي ( بجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى جيتي ؟ )
قلت له ( جيت هذيك المرة و إنت تدري متى !!؟ )
قال لي ( كذابة ، شكلك ماعمرك دخلتي المطعم ، شوفي حتى مانتي عارفة إيش الشوربات اللي عندهم )
قلت له ( جيت بس ما طلبت شوربة )
.
.
المهم ، مع الكلام نسيت كل شي ..
و هو مبسوووووووووووووووووط و كأنه عمل انجاز ، إنه خلاني أعصب .. !!!؟؟؟؟؟
.
.
أول مرة أشوف رجال زي كذا ؟؟؟؟
ماني لاقية تفسير لحركته هذه اللي يعملها معاي ؟؟؟؟
يحب يشوفني أعصب ؟ و لا يحب أحد يعصب عليه ؟ و لا إيش ؟
.
.
و لو سكتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت و ما عصبت ، يقوم ينكد و ينكد و ينكد ..
و في الأخير ، لما انفجر خلاص .. يبتسم و يقول ليش تحبي النكد ؟
,
,
قلت له اخر مرة ..
( إنت تعودت تعيش في بيت أهلك .. كل يوم نكد لازم .. فتشتاق للنكد .. صارت عندك عقدة نفسية و تدور عالنكد )
يتريق و يقول ( لازم .. ملح الحياة )
قلت له ( يا حبيبي .. لما تشتاق للنكد .. فيه بيت بابا هنا قريب .. رووووح عنده و ما يقصر معاك ، بيعيشك بنكد )
يضحك و يقول تضحكي لما تعصبي ..