جزاك الله خيرا
وأنا أيضا عايشت قصة مشابهة لرجل مسن كان يقوم باطعام زوجته بنفسه
كانت لا تستطيع التعرف على من حولها اغلب الوقت ..
وكانت تلفع وجهها بخمارها أحيانا ظنا منها أنه رجل غريب ..
بل وتخاطبه بلهجة حادة : أما تستحي ؟ تتهجم علينا دون أن تستأذن ؟
فكان يبتسم لها ويطرق رأسه وهو يخفي دموعه في عينيه ..
ويعيد بذاكرته أياما من الماضي ..
حينما كانت سيدة البيت المتواضع الذي عاشا فيه معا ..
وقد توفاه الله منذ سنوات ..
وهي مازالت على قيد الحياة ..
ولكن حالتها ازدادت سوءا ..
والناظر إلى عينيها يعرف أنها تبحث عنه
تغمده الله بواسع رحمته و أحسن لها الختام