أختي الكريمة :
نتابع الموضوع بمنطقية : 1- تعامل زوجك بسوء مع نفسه مشكلته هو أولا ثم ما يفعله مع إبن أخيه مشكلته وأخيه وابن أخيه لا مشكلتك أنتِ. 2- الإثم عليهما لا عليكِ. 3- تركتي قضايا أهم كالتهاون في الصلاة والتدخين وأفلام السكس عند زوجك وتوقفتي عند هذه القضية؟ ولعل ذلك من وسوسة الشيطان بينكما ليغفل عينيكما عما هو أكبر منها وهذا باب كبير ( إقرئي كتاب تبليس إبليس). 4- نصحتى وذكرتي ودعوتي فبارك الله فيكِ وقفي هنا ( أنظري درجات إنكار المنكر) وتابعي ذلك فالقلوب بيد الرحمن ( إنك لا تهدي من أحببت). 5- خوفي زوجك بتحريم الظلم ونتائج فقد يعاقبه الله في ابن من أبنائه بسبب ما يفعل مع ابن أخيه.. |
:*
عزيزتِي أرى أن هذه المشكلة مشكلة بين زوجك وابن أخيه
وهم رجال يحلون مشاكلهم فيما بينهم وهو ليس طفلاً لتدافعِي عنه
بل رجل يبلغ الـ 19 من عمره فحاولِي أن لاتزجي نفسك في مشاكله
مع عمه أو تفتحِي معه أحاديث عن وضعهما ولتكن علاقتك به علاقة
رسمية من ألقاء التحية والسؤال عن الأهل والصحة فقط إذا كنتِ بعمر
والدته ولو كنتِ أصغر أرى التحفظ في هكذا أمور وقول "السلام عليكم"
ورد تحية الإسلام كافي جداً للمرأة الشابة مع ابناء أقاربها لزوجها الذين
لايحلون لها
:*
وياعزيزتِي ليس من اللائق أن تنتقدِي زوجك لذنوب أرتكبها وأقلع عنها
وكم أخاف أن تكوني في حوآرك مع الشاب قد وضحتي أن عمه ليس بأفضل
حالٍ منه حتى لايسامحه ويغفر له فهذا يقلل من أحترام الشاب لعمه ويفشي
سراً ستره الله لزوجك
:*
دورك فقط إن رأيتِ فرقة ومقاطعة النصح بالحسنى وعدم الإصرار على
متابعة موضوع الشاب مع عمه بهكذا حماسة فأنت دورك ينتهي بنصيحة
وتوجيه لوجه الله دون إلحاح ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة بين الشاب وعمه
:*
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|