السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كل سنة وأنتم طيبين جميعاً
حقيقة وكما عودتنا دائماً
أخي الفاضل fahd 656 بمواضيعك المتميزة
وبطرحك الراقي
الذي لا يعبر سوى برجاحة عقلك
وعمق تفكيرك
وماتخطه أناملك لمصلحة المجتمع
لا تحمل لنا الإ كل تفكير راقي
وطموح للوصول الى الإفضل
فهنيئاً للمنتدى من أمثالك
( يا عميل , انت عضو في الموساد , ود اليهود لو يستنسخوا منك أمه , انتم نص رجل ويخب عليكم!!!......وغيرها )
أستنكر هذا الكلام وبشدة لأنه أحزنني بالفعل
مهما أختلفنا في وجهات النظر
ومهما تداولات الإجابات والردود
الأ أننا في النهاية نحترم كاتب الموضوع وردود الإعضاء
لا أن نتهم أحدهم بتهم وكأنه مجرم
ولا أن نشبه وننسبه لليهود
وغيره
وهذا عيب أمتنا
أن نتصارع من أجل الكلام دون وعي للفكر وطريقة الحوار!!!
أخي الحوار ليس لعبة يتقاذفها الصغار قبل الكبار!!!!!
الحوار هو جلسة تناصح وتغافر ..
وليست جلسة تصارع وتنافر ..
الحوار هو أستطلاع عن رأي
ورأيك
أذا تعدد الأراء نتج عن ذلك أختلاف في المعاني
أو وجهات النظر
ولكن أسألك سؤال أخي!!؟؟
لماذا تتعد الإراء وتختلف وجهات النظر!!؟؟
لماذا لا يجتمع العالم على رأي واحد!!
السر أخي فيك وفيني وفي الناس
أنها النفس البشرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى
الإ تعلم أخي
بأن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف!!؟؟
حينما أحاور شخص نفسيته محبطة
ماذا أتوقع منه غير التشاؤم
وعدم الإستماع لي حينما أشجعه على الإمل
ونظرة جديدة للحياة
أدفعه للنجاح بحواري ولكن أفشل!!!
ها أنا هنا فقدت الحوار مع نفسية محطمة!!!
وماأكثرهم في زمننا هذا
حينما أحاور أخي مع نفسية متعصبة
وحينما أحاوره في منطق غير منطقه و وجهة نظره
ماذا أتوقع معه غير العناد والأصرار على رأيه
حتى لو كان خاطئ وأنا الصح!!
واصبحت في صف أعدائه والسبب لمخالفتي رأيه!!!
ها أنا هنا فقدت الحوار مع نفسية متعصبة!!!
حينما أحاور أخي مع نفسية مترددة
ماذا أتوقع معه غير الهروب والخوف!!؟؟
والتردد والسكوت!!
أجد أن حواري معه فشل!!
ها أنا هنا فقدت الحوار مع نفسية مترددة!!!
والكثير..................................!!!!
أخي من معوقات الحوار الأولى
هي نفسية المتحاور والمتحاور معه!!
فلابد علينا أن نفهم أولاً نفسية الشخص
الذي نحاوره ثم نتخذ معه الحوار المطلوب...
وقفة:
كلمة قالها حاتم بن الأصم رحمه الله تعالى حيث قال: ما حاورت شخصا إلا كان لي ثلاثة أمور ..
1) أفرح إذا أصاب ..
2) أحزن إن أخطأ ..
3) أحفظ له تجاهله إن أخطأ ...
ومن معوقات الحوار
الإصرار على الرأي
والكره!!
ربما الذي أحاوره شخص يكرهني!!
فينتزه هذه الفرصة ويستغلها ليفعل معي الحروب
مثل: الخصام الذي يحدث بين الطالب والمعلم!!
ومن معوقات الحوار أيضاً
عدم الإستعداد النفسي
وعدم التركيز والإنفعال السريع
و ضعف التحصيل العلمي لدى المتحاورين
وسوء الفهم للغير.
و الصمت لفترات طويلة دون رد فعل.
وعدم مراعاة آداب الحوار بين المتحاورين.
ولا تنسى أخي تعبيرات الوجه (التكشيرة)
ونظرات العيون المخيفة
فكيف أحاور شخص وتعبيراته معي كذا
!!؟؟
ها أنا فقدت الحوار معه!!!
أترككم مع الوقفة الرائعة:
إليكم نموذجاً نبوياً يتعلق في فن الحوار ، سلمان الفارسي: رضي الله عنه : قال " كنت مع
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحت شجرة ، فأخذ منها غصناً يابساً ، فهزه حتى تحات ورقه ( أي سقط ) فقال "
يا سليمان : ألا تسألني لم أفعل هذا ؟ " قلت : لم تفعله ؟
قال " إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق ،ثم قرأ ( وأقم
الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكري للذاكرين )” هود 114
ستكون لي عودة على موضوعك
قريباً أن شاء الله
اللهم أجعلنا من صوامين وقوامين الشهر الفضيل
لك مني أطيب تحية