خواطري أرجعتني إليك يا شوبارد
فقد تذكرت مشاركتك .. ربما الاخيره التي تكلمتي فيها .. عن مخاوف رهيبه قد اجتاحت وجدانك ..حينما تخيلتي ..أن أختك الصغرى ..قد تتزوج قبلك
تساءلتي ..
هل تشعرون بما أشعر به ..
وأنا أقرأ كلماتك أرجعتني إلى الوراء ..
ومااااااااااااااااااااااااا أنا هنا لأشكي ربي لعبيده .. فهو الكريم في عطائه وإن منع ..العظيم في سخائه .. وإن حرم
ولكن ..
ربما لأقول .. قد شعرنا ,, وشعرنا بما تشعرين به يا حبيبتي .. وأدرك والله كل نسمة ألم قد تسبح في فضاء وجدانك وإحساسك..صبرك الله ..
فأنا .. قد خطبت أختي التي تصغرني قبلي.. بل
وتزوجت .. .
وأنجبت ..
وأنجبت ..
بااااارك الله لها فيما قد منحت ..
فهم أحباب قلبي وروحي..
نعود إلى موضوعنا..
لا أنسى ذلك اليوم الذي بكى فيه أبي..
بكى فيه أبي الغالي ذا القلب الحنون .. ألما ..علي .. واستشعارا لحزن لابد أنه سيطرق باب قلبي..
ليس ..
غيرة من أختي .. بل لها الخير أتمنى .. ولكن ..خجلا مما سيقال ..
من نظرات ستحيطني يومها ..وربما اختفى عني منها الكثير .. خجلا وحياءا .. ومراعاة للشعور..
أختي الحياة دار ابتلاء ..
وقد تضحكي .. كما تضحك مني .. صاحبتي التي قد يعتريها شيئ .. بل كثير من تشاؤم
فأرفضه .. وأرفضه ..
لأقول لها ..
الدنيا حلوة خضره ..ولا داعي لكل ذلك البؤس
أتدرين ..
هي اليوم ..؟
هي اليوم تضحك وتمازحني ..وتقول
ألازلت ترددين الدنيا حلوة خضرة!!!!بعد كل الذي قد رأيتيه منها؟؟
ما ظنكم ؟؟؟
نعم ..
سنرددها ..رفضا لليأس والقنوط من رحمة الله .. وإن كان المعنى الذي أراد به النبي هو شدة فتنتها .. ولكن لابأس أن تكون شعارنا ..طلبا للتفاؤل والاستشراف لغد مشرق
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك