أولا : لايجوز شرعا أن تفتشي جوال زوجك أو أغراضه الشخصية دون علمه ورضاه
ثانيا: لو أراد زوجك أن يتعرف عليها و(يلف ويدور) كان فرصة وجات لحده ولكنه رجل شريف وعفيف
وقبل ذلك يخاف الله في نفسه وفي عرضه فمستحيل يسويها
ثالثا: في هالمرحلة بالذات يجب أن تكوني أقرب ما يمكن لزوجك., لاأقصد المراقبة بل أقرب ما يمكن بالتودد
والتحبب والتزين وما إلى ذلك ,,, وليس العكس
رابعا: إن ما حصل يثبت بدون أدنى مجال للشك إخلاص زوجك بل وتفانيه في ذلك ويثبت حبه لك إذ رد تلك اللئيمة
الخائنة بعبارة (أنا أحب زوجتي) فلو أراد اللعب معها لجاراها بالكلام وقال انه هو الاخر غير مرتاح معك أو قال أنه أعزب
ليحصل على مايريد أو بالاصح ماتريد هي .... فاحمدي الله على رجل كهذا.. رجل كامل الرجوله , رجل مخلص., رجل يحفظك في غيابك ,, رجل مثل هذا يستحق منك كامل الثقة ومنا كل التقدير والاحترام والثناء
خامسا: إنها فرصة عظيمة للشيطان للتفرقة بينكما أو على الاقل أن يزرع أولى بذور الشك والكراهيه بينكما ليكمل فيما بعد مخططه اللعين .. فاقطعي عليه الطريق ولاتلتفتي لوساوسه,, خاصة أن كل الدلائل تثبت _قطعا_ إخلاص زوجك ووفاؤه
أسأل الله أن يهدئ سركما ويجنبكما الشيطان..
أخيرا... أقول لك ولمن رزقت زوج كزوجك أن تحافظ عليه وتعض عليه بالنواجذ فهو رجل نااااادر نادر نادر