بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله........ أما بعد ،،،،،


أخواني وأخواتي الكرام ....


أسأل الله العلي القدير بأن يفيد بنا وبكم وبأن يرزقنا خير هذا العمل وخير ما قبله وخير ما بعده ، وبأن يكتبه لنا في موازين حسناتنا إنه سميع مجيب .....


بالنسبة لهذا الموضوع فهدفه واضح كوضوح هدف المنتدى تماماً ، ويأتي هذا الموضوع كمسار نسير عليه للوصول إلى الهدف السامي وهو السعادة الزوجية لكل زوجين والتوفيق بينهما بما يرضي الله ....


وسأدخل مباشرة إلى الموضوع وأبدأ من الأسئلة المطروحة وبسم الله أبدأ بإجابة السؤال الأول ..

.................................................. ...


1- اول سؤال متوقع من كل متزوج ... ما معنى السعادة الزوجية في نظر كل منكم ..؟


ج 1 : السعادة الزوجية هي وبكل بساطة الحب بين الزوجين ، وهذا ينقلنا إلى سؤال آخر ، ماهو الحب ؟ وهذا السؤال الآزلي الذي لم يوفق أحد بعد في تعريفه والإجابة عنه بصورة دقيقة مقبولة من كل الناس ، لذا سأذهب إلى تعريف مبسط بقدر المستطاع وواضح لكي يتبين لنا ما هي السعادة الزوجية ....

السعادة الزوجية هي بأن يحب الرجل زوجته ، وبأن تحب الزوجة زوجها ، وبهذا يتحقق مصطلح (السعادة الزوجية) ، لأن كلا طرفي الزواج تحققت لهم السعادة ، ولا يستطيع أحد بأن ينكر بأنه مرت عليه لحظات من السعادة مهما كانت حياته تعيسة أو كئيبة ، ومقدار هذه السعادة هو مقدار نسبي يختلف من أسرة لأخرى ....

فهناك أسرة غنية جداً مثلاً ، ولا تجد بينهم السعادة بسبب بعدهم عن بعضهم البعض وإنشغال أحد الطرفين أو كلاهما عن الطرف الآخر ، وهذا يتسبب بتوسع رقعة الإختلاف بينهما والبعد عن بعضهما البعض نفسياً ، حتى لو كانوا يخلدون إلى سرير واحد في الليل ، فتجد الرجل يحاول بأن يبحث عن السعادة والراحة بعيداً عن زوجته ، وتجد الزوجة تحاول بأن تبحث عن الأمان والإستقرار والحب بعيداً عن زوجها أيضاً ، وينشغل كل فرد منهما بنفسه دون التفكير بالآخر .....

وفي المقابل نفترض بأن هناك أسرة غنية جداً أيضاً ، وتجد بأن كلا الزوجين يسخرون المال والدنيا لإسعاد بعضهما البعض بدلاً عن الأنانية ومحاولة كل شخص الإستحواذ بأقصى متعة لنفسه فقط ، فتجد بأن الزوجة تتفنن في صرف المبالغ لإسعاد زوجها بالهدايا والمناسبات والأمور التي تعجب الزوج ، وتجد بالمقابل بأن الزوج يستميت لإسعاد زوجته من خلال شراءه الكثير من الهدايا لها بمناسبة وبدون مناسبة ، ودعوتها إلى المطاعم أو السفر وغيرها الكثير من السبل .....


نجد من هذين المثالين وبكل وضوح بأن السعادة والحب يتحقق للزوجين بطريقة أبسط ما تكون ، وهي بكل بساطة بأن تفكر في إسعاد الطرف الآخر وتحب هذا الشيء وتريده من نفسك ، فكلما تفننت في إسعاد نصفك الآخر ستجد بأن الطرف الآخر يتفنن لإسعادك ، وهذا الكلام ينطبق على الناس الأسوياء الذين يتحلون بخلق الإسلام ويعرفون سيرة سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ويحاولون السير على منهاجه وتعاليم الإسلام ....

إذاً وبكل بساطة السعادة الزوجية هي بأن تعطي وتعطي وتعطي بدون إنتظار أي مقابل ، والسعادة تتحقق في العطاء ، والسعادة هي بأن يحس كلا الزوجين بأن لا فرق بينهما ، وبأن لا يستخسر أي شخص منهما أي شيء للآخر ، وبأن يفكر كل منهما في الآخر طوال الوقت ويفكر كيف يعطي ويرضي نصفه الآخر بدون أن يفكر في نفسه وفيما المفروض بأن يحصل عليه ....


السعادة الزوجية هي العيش لأطول فترات في شعور رائع ، ويتمثل هذا الشعور بأن يحس الفرد بالشكر والإمتنان دائماً على أن الله رزقه بنصفه الآخر هذا دون غيره ، السعادة الزوجية تتمثل في أن تحس الزوجة بأنها ملكة في مملكتها ويحس الرجل بأنه الملك والمتصرف في مملكته مع توكيل بعض الأمور البسيطة إلى الملكة .....



.................................................. ...



2-ما ضرورة إدراك حقيقة وواقع الزواج.في تحقيق السعاده الزوجيه.؟؟

ج 2 : بصراحة هذا السؤال لا يمكن بأن يحس بمدى أهميته إلا من تزوج وأصبح صاحب خبرة في الزواج وذلك لأن إدراك حقيقة وواقع الزواج هو أهم نقطة وأقوى وأكبر أولوية في أي زواج ناجح ، وبدون إدارك مدى أهمية هذه الحقيقة وواقع الزواج والواجبات والمتطلبات لن تتحقق السعادة الزوجية وسيتصادم الزوجان كثيراً جداً بسبب عدم فهم أحدهما لحقوقه وواجباته تجاه الطرف الآخر ....

يحلم الكثيرون من المراهقين والمراهقات بحياة تملؤها السعادة والحب طوال الوقت ، وهذا ما يعتقدونه في الزواج ، وتغيب عن عقول أكثرهم بأن الزواج فيه مسؤولية ، وإذا سألت أحدهم عن ما يعرفه عن مسؤوليات الزواج فسيخبرك بكل ثقة بأنه يعلم ما هي المسؤوليات وهو على إستعداد لتحملها كلها ! ، وأحياناً يكونون فعلاً كما قالوا ولكن الغالبية لا يعلمون شيئاً ، وهنا يأتي دور الأهل أو الكبار في العائلة من الأخوان والأخوات أو حتى الأصدقاء لتوضيح مقدار المسؤولية الكبير الذي سيتحمله كل طرف بعد الزواج ، فالرجل بعد الزواج سيتحمل مصاريف زوجته بالكامل من ملابس وعطور ومأكل ومشرب وكل ما تحتاجه ، وعليه بأن يتحملها أيضاً في أوقات عصبيتها خاصة عند أوقات الحيض الشهرية ، وعليه بأن يوصلها إلى مشاويرها ويرافقها في الأسواق والمحلات وفي المناسبات الإجتماعية التي تكون من طرفها ومن طرف أهلها ، وعليه بأن يوصلها لكي تزور أهلها كل فترة معينة من الشهر ، وغير ذلك من الإلتزامات التي يجب عليه بأن يلتزم بتلبيتها كاملة بدون تقصير ، وفي المقابل هناك المسؤوليات التي تترتب على الزوجة من الطبخ والغسيل وترتيب وتنظيف البيت ، والإلتزام بالتواصل مع أهل الزوج كافة ، وجلوسها في البيت لفترات طويلة دون ونسي يؤنس وحدتها عندما يكون زوجها في العمل (إذا كانت الزوجة لا تعمل) ، وإذا عاد الزوج من العمل عليها بأن تلتزم بما يريده هو من الهدوء والراحة والسكينة وعدم الحديث ، وفوق هذا لكه عليها بأن تلتزم بتلبية كل ما يحتاجه الزوج من مطالب زوجية ، وعليها بأن تهتم بنفسها طوال الوقت لكي تظهر بالمظهر الحسن لزوجها ........

ونصيحة لكل مقبل على الزواج ، عليه بأن يجلس مع المتزوجين الذين مضى على زواجهم أكثر من خمس سنوات ، ويتحدث معهم ويستشف منهم مقدار مسؤوليات الزواج ، وعليه بأن لا يكتفي بشخص واحد ، وليحاول بأن يأخذ أراء وأحاديث أكبر شريحة ممكنة ، وعليه بعد ذلك بأن يجلس بينه وبين نفسه ويقارن ويتفكر في المسؤوليات التي سيقبل عليها ، وليس معنى هذا بأن يتراجع عن الزواج إذا لم يستطع تحمل كل هذه المسؤليات ، بل إن الهدف من هذا الأمر هو التجهيز والتحضير السليم لكل مقبل ومقبلة على الزواج بإذن الله ....



.................................................. ...



3- في نظركم ماهي اهداف الزواج التي يمكن ان تضمن استمرارالحياة الزوجيه؟؟


ج 3 : أهداف الزواج تختلف من شخص لآخر حسب نظرته وتوجهه ، فهناك النظرة الإسلامية للزواج والتي تهدف لتكوين أسرة مسلمة محافظة تزيد من قوة المسلمين وتفيد الإسلام والمسلمين بقدر المستطاع ، وبإختصار ينبغي على كل زوجين مسلمين بأن يتبعوا تعاليم الإسلام ويربوا أولادهم بناءً على ذلك لكي يتربى على أيديهم جيل مسلم أفضل من الذي سبقه ، وبالتالي سيربي أولادهم جيلاً أفضل ، وهكذا حتى ينتشر الإسلام ، وترفع راية لا إله إلا الله محمداً رسول الله في كل مكان وزمان ..... وهذا الهدف هو الهدف الأسمى والأشمل لكل شيء وبكل إختصار ......

هدف الزواج حسب وجهات نظر مختلفة ، هناك من يهدف بزواجه إلى الإستقرار والسكينة (وهذه تندرج تحت الأهداف الإسلامية) ، ويود بأن يحصل على الإستقرار والسكينة من خلال زواجه بمن يحب ، وحسب مقدار التفاهم بينهما ، وكلما زادت درجة التفاهم بينهما ، كلما زادت فرص نجاح الحياة الزوجية بينهما ....

وهناك من يهدف من خلال الزواج إلى الجنس والمتعة ، وهذا سيكون أكبر الخاسرين للأسف ، لأن الهدف الذي وضعه هو هدف مؤقت وبسيط وقريب جداً ، وسيصل إليه عاجلاً أم آجلاً ، ولكن بعد ذلك سينقطع الهدف الأساسي بالنسبة له ، ولم يعد له هدف آخر يصبو إليه ، مما يجعله يبدأ بالملل والخمول والتنافر مع الزوجة أو البحث عن زوجة جديدة ليجدد معها رغبته .....

إذاً أفضل الأهداف وأقواها لإستمرار الحياة الزوجية هي الحالتين التي تم ذكرهما أولاً ، أما الحالة الثالثة فهي نموذج للحالات الفاشلة أو أحد الأهداف الفاشلة ....



.................................................. ...



4-هل السعاده الزوجيه هدف من اهداف الزواج ام هي وسيله لتحقيق اهداف الزواج ؟؟


ج 4 : السعادة الزوجية هي الهدف لبعض الحالات ، وهي الوسيلة لبعض الحالات ، ولكن لكي نكون دقيقين بصورة أكبر ، فإن الأصح هو إعتبار الهدف الأساسي من الزواج هو تحقيق السكينة ، وتحقيق الإستمرار ، أو الإستمرار في الحياة الزوجية السعيدة حتى يتوفى الله أحد الطرفين ، ويجب إعتبار السعادة الزوجية بأنها مركب النجاة ، أو السفينة التي ستبحر بالزوجين إلى بر الأمان ، أو إلى هدفهما الأسمى ......
وبدون هذه الوسيلة (السعادة الزوجية) لن يستطيع الزوجان أبداً إكمال المشوار إلى نهايته بصورة سليمة ، وحتى لو تم إكماله بدون السعادة الزوجية فسيكون ذلك على حساب أحدهما أو كلاهما ، وسيكون قد أضاع حياته الزوجية سدى .....
لذا نستنتج بأن السعادة الزوجية ليست هدفاً بحد ذاتها ، ولكنها وسيلة لا غنى عنها لتحقيق أهداف الزواج مهما كانت .....




تابع الموضوع .......

__________________
خاص ومميز جداً

مواضيعي المميزة


جديد وحصري
::+:: آخر مواضيع الفيلسوف (( لا يحب زوجته )) ::+:: جديد وحصري

طريقة رائعة جداً جداً !!! لا تفوتكم

(الجزء الثاني) طريقة رائعة جداًَ جداً !!! لا تفوتكم (الجزء الثاني)

5- وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في احدى مواضيعنا

&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &

مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!



ج 5 : بالنسبة لهذه النقطة ، فأنا أجدها بكل صراحة نادرة التطبيق (هذا إن تم تطبيقها) ولكنها خطوة ممتازة وسليمة جداً جداً ، ومن يقوم بهذه الخطوة معناه بأنه وصل مع زوجته إلى درجة عالية جداً من الحب والتقارب مع زوجته ، وطبعاً هذه الطريقة لها فائدة عظيمة جداً للزوجين المتحابين والمتفاهمين ، وستظهر فوائدها عند الأوقات العصيبة ، لأن هذه الأهداف يتفق عليها الزوجين ويكتبانها وهم في لحظات الحب والصفاء ، ولكن الذكاء من الزوج أو الزوجة هو إستغلال قطعة الورق التي كتبوا عليها هذه الأهداف عندما تمر عليهم أوقات عصيبة جداً أو يختلفوا مع بعضهم البعض إختلافاً شديداً ، وعندها تظهر قيمتها الفعلية كورقة سحرية تعود بذكريات الزوجين إلى لحظات الصفاء التي كانت بينهما ، وعندما تعهدا لبعضهما البعض بأن يصلا إلى الهدف أو الأهداف المذكورة في الورقة ، وعندها تبدأ نفسيات كلا الزوجين بالتبدل من حال الهجوم والدفاع والكآبة ، إلى التفكير بالسعادة التي سيفوتونها على بعضهما البعض إذا ما إفترقا أو تغيرت حياتهما تغييراً للأسوأ ....



.................................................. ...



6 _ بكل صراحه يثير الاستغراب وجود عدد كبير من النصائح للزوجات في مفضلة المتزوجين عندنا وفي المقابل ربع العدد تقريبا من النصائح للرجال ..فما السبب وهل السعاده الزوجيه بيد الزوج ام الزوجه !!! ؟؟؟؟-



ج 6 : سأبدأ بالإجابة على الشق الثاني أولاً وأقول بأن السعادة الزوجية بيد الزوجين طبعاً ، ولكن سبب كثرة النصائح للزوجات أكثر منها إلى الرجال هو بأن الرجل بطبيعته تصب إهتماماته المنطقية في عمله ، وتوفير لقمة العيش لعائلته ، وتوفير السكن والأمن والمستقبل لهم ، وبالتالي يحب الرجل بأن يكتفي بهذه الإهتمامات تاركاً الإهتمام بأمور إنجاح العلاقة الزوجية غالباً على زوجته ، وفي المقابل تجد بأن الزوجة الغير عاملة يجب عليها منطقياً بأن تصب كل إهتمامها بالدرجة الأولى على زوجها وعلى إهتمامها به وبراحته في البيت ، وذلك أن هناك حديثاً عن سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه بأنه لو كان آمراً إنساناً ليسجد لإنسان ، لأمر الزوجة لكي تسجد لزوجها ، وهذا معناه بأن الرجل يقوم بدوره كرجل في توفير مستلزمات الحياة المادية أكثر من أي شيء آخر ، وهذا يفيد العلاقة الزوجية بطريقة غير مباشرة ، بينما على الزوجة بأن تقوم بدورها بإسعاد الزوج وراحته في بيته ، وهذا يفيد العلاقة الزوجية بطريقة مباشرة ...

وأذكى الأزواج هو من يفهم ويقدر هذا الأمر ويحاول بالتالي بأن يقوم ببعض الأمور التي تفيد العلاقة الزوجية بطريقة مباشرة ، لأن الزوجة إنسان وله أحاسيس ، ويحب بأن يتلقى أيضاً كما يعطي ، وإذا كان الزوج من النوع الذي يعطي بدون حساب ما أخذه من الزوجة ، سيعيش الزوجان حياة سعيدة بلا حدود ....

إن السعادة الزوجية شيء متعب بعض الشيء في بعض الأوقات ، والوصول إليه يحتاج إلى مجهود ، وفي المقابل فإن التعاسة الزوجية لا تحتاج إلى أي شيء أبداً ، ومن يريد التعاسة فعليه بأن يجمد نفسه ومشاعره وستصله التعاسة إلى باب بيته ، ومن يريد السعادة فعليه بأن يعمل ويبذل مجهوداً لكي يستحقها ويحصل عليها .......



.................................................. ...



7 - لماذا نسعى الى السعادة الزوجية ؟؟؟



ج 7 : يسعى الجميع إلى السعادة الزوجية لأن هذا أمر فطري طبعاً !! ، ولا تجد من يسعى إلى عكس ذلك إلا إذا كان إنساناً مريضاً بمرض نفسي والعياذ بالله ، وبالسعادة الزوجية يمكن تحقيق الإستمرار طبعاً ، والسعادة الزوجية هي السفينة والمركب الذي يحمل الزوجين إلى مبتغاهم وهدفهم الأساسي ، وبدون السعادة الزوجية لن يتحقق لهم هدفهم أبداً .....




.................................................. ...



8--اذا كان اخونا الكريم في هذا الموضوع ( معادلة الزواج السعيد ) وضع معادله للسعاده الزوجيه .. فما المعالدله التي يمكن ان يضعها لنا كل منكم؟؟



ج 8 : سأضع معادلات الزواج السعيد كما أراها من وجهة نظري ، بطريقة الرياضيات ....
معادلات السعادة الزوجية هي :
زوج كامل الرجولة والأخلاق + زوجة كاملة الأنوثة والأخلاق = قمة السعادة الزوجية
زوجين متفاهمين + حياة خالية من الضغوط والإلتزامات = سعادة زوجية
زوجين متحابين ومتفاهمين + لا يتدخل في علاقتهما أي أحد مهما كان = سعادة زوجية
زوجين متحابين + يطبقان أمور الشريعة الإسلامية في كل أمور حياتهما = جنة الحياة الزوجية بكل معنى الكلمة
وطبعاً الحديثين الشريفين المذكورين يغنيان تماماً عن كل هذه الفلسفة والأحاديث الطويلة ، ولكن من يستوعب مثل هذه الأحاديث النبوية الشريفة ، ومن يطبقها .....



.................................................. ...



9- التمسك بالدين , التواضع، المشاركة، الثقة، التفاهم، المودة والرحمة، تبادل العواطف ,الصراحه ,التسامح ,الاحترام, ,...كل هذه الكلمات في رايكم ماذا تعني في ملف السعاده الزوجيه ؟؟



ج 9 : سأخذها واحدة واحدة وأضع أمامها معناها في ملف الحياة الزوجية :
التمسك بالدين / لن تجد سعادة زوجية حقيقية وصافية من كل نواحيها إلى بالتمسك بالدين
التواضع / من أهم الأخلاق الواجبة للوصول للسعادة الزوجية وخاصة من الزوجة العاقلة
المشاركة / هذه النقطة هامة للبعض وغير هامة للبعض ، وذلك حسب المعنى المقصود من المشاركة ، هل هي المشاركة في المشاعر والأحاسيس ، أم المشاركة من الناحية المادية ، أم المشاركة في حياة بعضهما البعض أو ماضي بعضهما البعض ، وتختلف على حسب النوع ، ولها أهمية لمن يستوعبها ، وليس لها أهمية لمن يحس بأن لا قيمة لها ....
الثقة / واجبة بين الزوجين ، لأن الزوج أئتمن زوجته على عرضه وإسمه ، وبالتالي عليه بأن يثق بها وبأن لا يلاحقها بشكوكه ، وبالتالي الزوجة عليها بأن تثق بزوجها ولا تتبع خطواته وتحركاته ، لأن في ذلك تضييق عليه وهذا مالا يحبه الرجل أبداً من زوجته .....
التفاهم / بدونه لا يمكن الوصول للسعادة الزوجية ، وبالتالي لا يمكن تحقيق أهداف الزواج ، وبفقدان التفاهم مثاله مثال شخصين يجلسان على مركب واحد ، ويجدف كل منهما في إتجاه مخالف للآخر !! ...
المودة و الرحمة / هذا ما يتحقق إذا ما كان الزوج رجل بمعنى الكلمة ، والزوجة إمرأة بمعنى الكلمة ، وأخلاق المرأة تخلق المودة ، وأخلاق الرجل تخلق الرحمة ، وبتعاون كلاهما يضع الله بينهما مودة ورحمة ، وهذا يولد السكن في العلاقة بينهما ....
تبادل العواطف / تبادل العواطف هو أمر يستجديه ويبحث عنه كل المراهقين تقريباً ، وقبل الزواج تجد بأن العواطف متأججة لدى كلا الزوجين ، وبعد الزواج تخبو هذه العواطف شيئاً فشيئاً ، ولكن الزوجيين الذكيين هما الذان يعرفان كيف يؤججا علاقتهما العاطفية بين كل فترة وفترة ، وعدم تركها مخدرة هكذا حتى لا يموت الحب بينهما ....
الصراحة / أمر هام طبعاً في الحياة الزوجية ، والصدق منجاة ، والكذب من علامات المنافقين ، ويعتقد الكثير من الناس للأسف بأن في الكذب النجاة ، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق ، أما في العلاقة الزوجية فهناك بعض الأمور التي يجب تقديرها تقديراً حسن ، أي أن الرجل يستطيع بأن يمدح جمال زوجته مثلاً عندما تكون حاملاً وهو من داخله لا يعجبه شكلها ، ويجب على الزوج وقتها بأن لا يتعلق بالصراحة ويبدأ بإنتقاد زوجته مما يسبب زيادة سوء حالتها النفسية التي تكون سيئة من الأساس بسبب الحمل وغيره ، ويجب على الزوج عندها بأن يبحث عن مواطن الجمال فيها ويمدحها ، وإذا حاصرته بالأسئلة عليه بأن لا يصارحها برأيه إذا كان رأيه سيئاً فيها ..... إذاً الصراحة هامة ولكن لها مقاييس معينة يستطيع قياسها كلا الزوجين بمقياس الحق والطيبة ....
التسامح / بدون أن يكون هناك تسامح لن تكون هناك حياة زوجية أساساً !! فكل الناس خطائين وخير الخطائيين التوابين ، ومن يملك القدرة على التسامح وهو على حق ، فهذا إنسان عظيم ، وليست العبرة بالإنتقام أو بمن معه الحق ومن عليه الحق ، العبرة بمن سيكون أكبر في نظر الآخر من خلال أخلاقه السامية والتي يتضمنها التسامح ....
الإحترام / سبحان الله ، هناك أزواج لا يستطيعون العيش بدون إحترام ، وهناك أزواج لا يستطيعون العيش بإحترام ، ولكن من أحلى الأمور هو التنظيم للعلاقة الزوجية ، وقد خرجت بنتيجة وبوجهة نظر شخصية بالنسبة لي مفادها هي ( عندما يدخل الزوجين غرفة النوم ، فليتركا إحترامهما خارجها ) ( والمقصود هو نوع معين طبعاً من الإحترام ) ، وبصفة عامة وفي الحياة العامة ، يجب على الزوجة إحترام زوجها جداً وخاصة أمام الناس ، ويجب على الزوج إحترام زوجته جداً وخاصة أمام الناس .....



.................................................. ...



10-ماذا عن الشجار الزوجي لو قرأنا هذا الموضوع القديم الذي لم يرد عليه احد( تعالا إلى سماء السعادة )؟



ج 10 : الشجار الزوجي لا بد منه ، وهذا لأن النفس البشرية تختلف من إنسان لآخر ، ولا يوجد على وجه الأرض شخصان يتوافقان في كل شيء 100% ، وطالما أننا سلمنا بأنه لا بد من إختلاف وجهات النظر ، فلابد من الإتفاق على خطوات لكي لا يصل إختلاف وجهات النظر هذا إلى الشجار أبداً أو على قدر المستطاع ، لأن الشجار تكون وراءه نفسيات مشحونة هي السبب في إثارة الشجار ، والهدف من الشجار ليس الوصول إلى حل أبداً ، بل يكون الشجار دائماً وسيلة لكي يثبت كل طرف بأنه على حق ، أو بأن كلامه هو الذي سيسري على الآخر ، وهذا ليس من العقل في شيء أبداً .....

ولكن الأصل ليس التعاسة الزوجية في الحياة الزوجية طبعاً ، بل الأصل هو أن شخصين مختلفين سيعيشان مع بضعهما البعض ، وعلى كلاهما بأن يتنازلا لبعضهما البعض في أمور كثيرة ، لكي يخرجوا بنتيجة نهائية مفادها هو أن شخصية الزوج وشخصية الزوجة خرجت من الشخصيات القديمة التي كانوا يحملونها من قبل الزواج ، وتتشكل شخصيات جديدة تناسب بعضهما البعض وتتكون عائلتهما الصغيرة بأسلوبهما المميز عن غيرهما .....




تابع ..........

__________________
خاص ومميز جداً

مواضيعي المميزة


جديد وحصري
::+:: آخر مواضيع الفيلسوف (( لا يحب زوجته )) ::+:: جديد وحصري

طريقة رائعة جداً جداً !!! لا تفوتكم

(الجزء الثاني) طريقة رائعة جداًَ جداً !!! لا تفوتكم (الجزء الثاني)

11- اخبرونا عن بعض صور من السعادة الزوجية في حياة الرسول عليه الصلاة و السلام؟



ج 11 : صور السعادة الزوجية في حياة سيد الخلق سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله كثيرة ورائعة ومميزة ، ونتعلم منها طريقة التعامل بين الزوجين تعاملاً راقياً ، وأختي جمانة ذكرت القصة التي كنت بصدد ذكرها هنا جزاها الله خيراً ، وسأترك الباقي لأخي الكريم همام لكي يبدع في هذه الناحية كما عهدت منه ، فهو الأقدر في الحديث بهذا الخصوص مني ، وسأكتفي بذكر قصة صغيرة تبين مدى الحب والترابط الذي جمع بين سيد الخلق أجمعين عليه الصلاة والسلام وبين أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، فقد كانا يلعبان مع بعضهما البعض لعباً لو قام به أحد في أيامناً هذه لأعتبره الناس تصرفاً غير لائق ، فقد قام سيدنا صلوات الله وسلامه عليه بالتسابق مع أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ركضاً على الأقدام ، وسبقته وغمرتهما السعادة طبعاً ، وقد قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بمسابقتها في موقف آخر ، ( وقد كانت ذات حمل وقتها ) فسبقها وأقترب منها وقال لها : هذه بتلك ، أي أنك سبقتيني في الأولى وهاقد سبقتك في الثانية .......
هل ترون ما مدى الترابط والتلاحم والمحبة التي نراها كنماذج وأسرجة مضيئة في حياة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيرة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي الطريق السليم والمسيرة السليمة للوصول لأقصى درجات الرضى والسعادة والمحبة وكل شيء فيه خير في الدنيا والآخرة ....

بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم .....



.................................................. ...



12- -يسعدنا ان تقصوا لنا تجربه شخصيه زوجيه حصلت معكم ولن تنسونها ابدا ؟؟؟



ج 12 : بالنسبة للتجارب الشخصية التي حصلت معي والله لولا الخوف من الحسد لملأت الكتب والمجلدات في هذا الخصوص ولله الحمد ( ماشاء الله تبارك الله ) ، ولكنني أكتفي بأن أرفق هذين الرابطين لموضوعين كتبتهما سابقاً في المنتدى ولقيا تجاوباً منقطع النظير في المنتدى ولله الحمد وهذه روابطها بالإضافة إلى أن روابطها موجودة بشكل دائم تحت صورة توقيعي وللوصول إليها :

إضغط على إسم الموضوع

والحمدلله هناك أكثر ، ولكن بعد أن عرف شخصيتي الكثير من أعضاء المنتدى ، فلم أعد أستطيع بأن أرتاح وآخذ حريتي مثل السابق .......



.................................................. ...



13- نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟



ج 13 : فلنلتزم بهذه السعادة ونغذيها لكي نصل إلى الهدف الأسمى من الزواج ، ولكي نصل إلى نهاية محطة حياتنا الدنيوية الزوجية بنجاح وبرضى الله عز وجل عنا .....


.................................................. ...


إنتهى
__________________________________________________ ______


وأحب بأن أضيف نقطة أخيرة على الموضوع من عندي ، وهي الحرص على نفسية الغير ، والتفكير دائماً بما عليك ، وترك التفكير بما لك .....
لأنه بطبيعة الحال فإن الزوجة تعتقد في نفسها بأنها هي من تقدم التضحية الأكبر في سبيل إنجاح الزواج ، والزوج يعتقد أيضاً بأنه هو من يضحي التضحية الأكبر دائماً في سبيل إنجاح الزواج ، وكلاهما محق في هذا و لكنهم لا يعلمون .....
الحب لا يأتي لوحده ، فهل تتوقع بأن تجلس هكذا لوحدك ، وتأتي أنثى لكي تحبك على جلستك هذه ؟؟؟
هل تتوقعين بأن تجلسين هكذا ، ويأتي رجل يحبك لمجرد جلستك هذه ؟؟؟
الحب مثل الحساب في البنك ( سمعتها ولا أتذكر أين ) ولا بد من تغذيته ، فكلما غذيت حسابك في البنك ، تستطيع بأن تسحب منه وتستفيد منه بصورة أكبر ، أما إذا لم تغذي حسابك هذا بأي شيء ، فهل تتوقع بأنك ستأخذ منه شيئاً أو ستسحب منه إلى ما لا نهاية طوال الوقت ؟؟

يجب على كلا الزوجين معرفة ما هية الحب وتغذيته ، ويتم تغذية الحب بالتضحية والعمل لإسعاد الطرف الآخر ، وبدون التفكير في نفسك أو في المقابل ، على الزوج والزوجة إسعاد بعضهما البعض ، وأحلى وأجمل وأفضل سعادة هي السعادة التي تأتي من الطرف الآخر ، لأن كأس الماء إذا جاءك من الطرف الآخر يكون طعمه أحلى من أن تصبه بنفسك ....

لذا نعتبر بأن التفكير في المقابل هو من أكبر الأخطاء ومن أكثر الأسباب شيوعاً في بدء المشاكل الزوجية ، لأن الزوجة تنتظر المقابل ويستمر إنتظارها بدون أن يحس بها زوجها ، وهو بالتالي تجده ينتظر أيضاً المقابل من الزوجة على شيء لم تحسب هي له أي حساب ولا تعتقد بأنه يستحق المقابل ، لذا على كلا الزوجين العمل والتضحية بدون حسااااااااااااااااااب أبداً للطرف الآخر ..... وستعيشون حياة سعيدة ورائعة بإذن الله تعالى .....

ونصيحة أخيرة هي الخلاصة من كل هذا الموضوع وهذه الأسئلة :

بإختصار شديد جداً للوصول للحياة الزوجية بكل بساطة ، إلى أخي الزوج طبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأجعله نصب عينيك في كل أمور حياتك الزوجية دائماً ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) أو فيما معناه .....
وإلى أختي الزوجة عليكي بأن تضعي نصب عينيكي أيضاً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحد أن يسجد لغير الله ، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) أو فيما معناه ....

وستتحقق لكما سعادة لا مثيل لها ويحسدكما عليها الكثير من الناس ....




تم بحمد الله وتوفيقه ........



حقوق هذه الردود محفوظة للفيلسوف من منتدى عالم الحياة الزوجية ........



.

__________________
خاص ومميز جداً

مواضيعي المميزة


جديد وحصري
::+:: آخر مواضيع الفيلسوف (( لا يحب زوجته )) ::+:: جديد وحصري

طريقة رائعة جداً جداً !!! لا تفوتكم

(الجزء الثاني) طريقة رائعة جداًَ جداً !!! لا تفوتكم (الجزء الثاني)

احببت ان اشكر اخواني الافاضل على اجابتهم الرائعه والمفيده جدا

واسال الله ان ينفع بكم ويبارك في وقتكم ويجزل لكم المثوبة والعطاء0

واحببت ان اطر ح هنا بعض التساؤلات

السؤال الاول:هل وجود الحب بين الزوجين كافي حتى تكون السعاده الزوجيه؟

السؤال الثاني:هل الانتقادات السلبيه لاحد الطرفين تقلل من فرص قيام السعاده الزوجيه؟

السؤال الثالث:هل يجب ان يعرف الزوج او الزوجه بمذا يفكر الطرف الاخر وبماذا يشعر

لان البعض يقول لو كنت تحبيني لعرفت بما اشعراو ماذا اريد بدون التصريح بذلك هل هذا

صحيح؟؟

السؤال الرابع:البعض يقول نصيبي سئ لهذا انا لست سعيد هل صحيح انه للنصيب السئ

اوالنصيب الحسن علاقه بالسعاده الزوجيه؟

وساكتفي بهذا القدر من الاسئله

واترك المجال مفتوحا لاحبتي الاعضاء حتى يضعو تساؤلاتهم ومداخلاتهم---

__________________

__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

تحدثت لنا عن السعاده عموما واعطيتنا تعاريف للسعاده الزوجيه

اقتباس:

هي فن إدخال السرور على الآخر أو اجتهاد الزوجين في إرضاء كل طرف للآخر دون معصية لله تعالى أو الوصول لرضى الله تعالى ، و منه الحرص على إرضاء كل طرف للآخر.

ولخصت لنا أن

اقتباس:

السعادة دين يتبعه عمل، و الله تعالى في كتابه الكريم

* لكن هنا يستوحيني تساؤل ... (هل معنى هذا ان سعادتي الفرديه التي احصل عليها من حياتي واتباعي لمبادئ اسلامي وسعادة زوجي ذاتها هما اللتان تحققان لنا السعاده الزوجيه ؟؟؟ يعني احصل على السعاده انا ويحصل عليها زوجي من خلال طاعة الله ... ثم نكون سعداء زوجيا ؟؟؟ )

وبعد ذلك .... علمتنا كيف يحصل كل واحد منا على سعادته التي يسعد بها الاخر .

اقتباس:

كيف يمكن الوصول لحقيقة السعادة : فكل إنسان لا يتمكن من معرفة معنى السعادة الكاملة ولا كيفية الوصول إليها ، إلا بطرق منها القراءة النافعة أو حضور مجالس العلم ، أو الاستفادة بخبرات العلماء الناصحين ،أو الجلساء الصالحين

1-

اقتباس:

فمن الأزواج من يرى أن السعادة في حصوله على المال وإن الله جل شأنه لم يعد المتقين بالمال ( وإنما وعد الله جل شأنه الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة)

2-

اقتباس:

وهناك من يرى أن السعادة في أن يحب ويعشق فتاة جميلة دون الاهتمام بالأخلاق والقيم والفضائل فمن يريد السعادة الزوجية فلا بد أن يقدم العقل على العاطفة ،

((اذن هل انت ممن يؤمنون باننا يجب ان نقدم العقل على العاطفه في امور حياتنا الزوجيه؟؟ ))

* لكني لاحظت في كلامك شيئا !!! تحدث الرجل !! هل هو المسئول الوحيد عن اختيار الزوجه وعن هدف الزواج ؟؟؟ والزوجه ليست مسئوله عن اختيار الزوج وتحديد هدف الزواج ؟؟

ثم تحدثت لنا .... عن اوصاف المرأه الجميله ,المراه الحسناء ... وصفايضيئ القلب..
وقلت ونعم ماقلت :

اقتباس:

ولنعلم جميعا أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح ، الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .

انا شخصيا اول مره تقع على نفسي الجمله (الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .)لاني دائما عندما اسمع كلمة جمال الروح ..لايتبادر الى ذهني الا .. خفة الحركه والضحك والابتسامه والدلع ... الخ .
* لكني اعود واسال ذات السؤال بعد كلمتك ( هذه هي المرأة الجميلة التي تحقق السعادة المطلوبة ) لماذا تتحدث عن جمال المرأه ولا تتحدث عن جمال الرجل ؟؟...تراه مو تحيز للمرأه .... لكن حتى لاتحتار النساء .....

اقتباس:

3- وهناك من يرى السعادة في المنصب أو المركز المرموق أو القوة : 4- وهناك أناس من يرى أن السعادة تتحقق في السفر لرحلة طويلة 5- وهناك من يرى السعادة في صحة الجسم، وقوة العضلات فلا يمرض، 6- وبعض الأزواج يرى أن السعادة في البعد عن الناس أو الإبتعاد عنهم ، 7- وبعض الناس يظن أن السعادة في الشهرة،

__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا جميعا

شكرا جزيلا للأخت الفاضلة صاحبة المبادرة النافعة

بنت الموج

شكرا جزيلا للأخت الفاضلة أم جمانة

وأشكر الأخ الفاضل الفليسوف على أجوبته المفيدة

شكرا جزيلا للأخت الفاضلة أم حمادة

والحمد لله تقريبا الموضوع الآن متكامل

السعادة عموما ثم الزوجية خصوصا

ثم الدليل أو الطلريق للوصول إليها

ثم الإجابة عن بعض الأسئلة المهمة

وإن شاء الله في المساء سأجيب عن التساؤلات

الواردة من الأخت الفاضلة بنت الموج

والمجال أظنه مفتوح للمشاركات من الجميع

أسأل الله تعالى الإعانة والتوفيق

وشكرا لكم

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

تابع ردي السابق ....يسعدني سرعة ردك علي اخي الفاضل همام وقبل ان اكمل حتى ردي .. وان دل فانما يدل على حبك للخير وكرم خلقك .... وبانتظار ردك على اسئلتنا بشوق ..واتمنى من الاعضاء المشاركه باسئلتهم وارائهم ....
ولازلنا بانتظار تجربتك التي وعدتنا بها ...
تابع...
وقبل ان تتفضل باجابتك الكريمه على اسئلة المتزوجين المعروضه ختمت لنا كلماتك بهذه النصائح الرائعه جدا .....

اقتباس:

وأخيراً وليس أخراً إن السعادة الحقيقية بمعناها تكمن في تقوى الله تعالى، ومنها الخوف من الجليل ( الله ) سبحانه وتعالى، والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل . ومن التقوى مراعاة حقوق الآخرين وإدخال السرور عليهم للوصول لقمة السعادة. السعادة أيها الأزواج هي الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً وإتباع هذا الرضا بركعات وسجدات وخضوع وتسليم لله، من ذاق طعم الإيمان ذاق طعم السعادة، قال رسول الله: ((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً)) رواه مسلم. فعلى الزوجين أن يحاول كل منهما إرضاء الآخر والعمل على إسعاده، ومراعاه حقوقه وتلبية طلباته، والبعد عن المنغصات ، والحرص على أداء الواجبات . وإذا جاءت المشكلات لبيت الزوجية فلا يفر الزوجان منها ، فهي كالملح لا بد منها، حاول أن تواجهها لا تهرب منها، فهي لها فوائد، خصوصا بعد النجاح في التغلب عليها حاول تجنبها من البداية ، وإذا وقعت واعلموا أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار يحتاج إلى الاستعانة بالله وبالصلاة والصبر والدعاء، ابتعد أو ابتعدي عن المقارنة ، بين زوجتك وغيرها حتى تعش سالما انظر لمصيبة غيرك تهن عليك مصيبتك، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)) رواه مسلم . وبعض الناس يقلق على رزقه، وقد ضمنه الله تعالى( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ، فيجب أن يعلم الجميع أن الأرزاق مكتوبة والآجال معلومة وينبغي الاهتمام والاجتهاد في الإكثار من الأعمال الصالحة ، و عدم التنافس الشديد في الدنيا و الانشغال بها والتصارع على ملذاتها ، و الأحاديث الصحيحة الواردة في السعادة تؤكد ذلك : عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ثُمَّ قَال: َ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَإِلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قَالَ فَقَالَ رَجَلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ فَقَالَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ ..أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ ..أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ..فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) ( رواه البخاري ومسلم) روى الإمام مسلم في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه)) من أسباب الشقاء والبعد عن تحصيل السعادة : اعلموا يا إخواني ـ أن بعض الناس فتح على نفسه أبواباً حرمته سعادته، وهو يظن أنه يسعى إلى السعادة، فالذي يحرص على فعل المعاصي وإرتكاب الذنوب فهو يلهو و يستمع إلى الغناء، أو سائر الفواحش فهل يوفق في الوصول للسعادة ، بل إنه يمشي في طريق الشقاوة. ومن أسباب الشقاء تضييع أوامر الله تعالى ، وعد اتباع شرعه، والاقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومن أسباب الشقاء إهمال الذكر والدعاء والاستغفار، فيا طالب السعادة كيف أنت والاستغفار؟ كيف أنت وأذكار الصباح والمساء؟ لا تغفل عنها بل عضّ عليها بالنواجذ، واستحضر قول النبي: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)) رواه أبو داود والنسائي. ولقد دخل رسول الله المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة فقال: ((يا أبا أمامة، مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟)) قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال: ((أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب اللهم همك وقضى عنك دينك)) قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)). قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني. رواه أبو داود. أغلق الأبواب التي تحول دون السعادة واسلك سبل السعادة وطرقها تظفر بها. فالسعادة إذن في الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل و الرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل والله تعالى أعلم

لك خالص شكرنا ولي عوده باذن الله .

__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

الأفاضل ..

همام .. أم جمانة .. الفيلسوف



أتحفتمونا بجميل الكلمات .. وكثير النصائح .. وعميق الفائدة .... فلم نعد نجد ما نقوله.


جزيتم خيراً على هذا المجهود المشكور .. وبارك الله فيكم.





احترامي وتقديري

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.