يقول أنا عادي عندي ومعي لا بأس ولكن مع الناس لا لا أريد أحد ان ينظر لك ولو بسوء أتألم ولو شي بسيط |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا
سما أوتقبلين بسخرية الغير ؟؟
كنت قد بدأت البحث لك عن مصدر الحديث الشريف المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فإذا بي أعثر على هذه الكلمات العطرة والتي عبرت عما في نفسي وما وددت قوله إن المسلم مطالب بالأخذ بأسباب القوة ، وهجر الضعف والعجز ، وقد بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المؤمن القوي أحب وأفضل عند الله تعالى من المؤمن الضعيف حين قال - صلى الله عليه وسلم - : ((المؤمن القوي خيرٌ وأَحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كُلٍّ خير . احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز...)) الحديث (رواه مسلم) . وكيف يضعف المسلم أو يعجز وهو مؤمن بنظام الأسباب وقانون السنن في الكون ؟! إن الضعف في البدن أو النفس أو الحال صفة ذميمة ينبغي على المسلم أن يتنزه عنها ويهجرها ، ولهذا رغّب الشرع في إعداد العدة والأخذ بأسباب القوة ، فقال تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)(الأنفال:60) . بل إننا نجد القرآن الكريم قد شنع على أقوام رضوا بالدون ، وعاشوا حياة الضعف والعجز مع قدرتهم على التحول عن هذا الحال .. قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً)(النساء:97) . إن الذين يرضون حياة الضعف والعجز يعرضون أنفسهم للذل والهوان وتسلط الجبابرة .. قال تعالى : (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ)(الزخرف:54) . إن الأمم التي يضعف أبناؤها تُستذل وتُهزم ؛ إذ أن الهزيمة تبدأ بهزيمة النفوس ، وإلا فإذا كانت النفوس كبارًا والهمم عالية فإنها تستعصي على الهزيمة والذل ،وقد رأينا في تاريخ أسلافنا كيف سادوا وعزوا وفتحوا الدنيا حين كانت النفوس قوية معتزة بدينها ، آخذة بأسباب القوة ، لكن عندما ضعف أبناؤها واستسلموا للعجز رأينا كيف كان الجندي التتري يأمر المسلم - الذي ضعف وعجز - بالقعود مكانه ريثما يذهب فيحضر حجرًا يقتله به ، فيستسلم ذاك ، ولا يحرك ساكنـًا إلى أن ينجز التتري ما أوعده !! أ.هــ لذا غاليتي سما ، القوة بالله عز لنا ، وحتى إن كنتي ذات طبع هادئ جميل ستواجهين في هذه الحياة من المصاعب مايجعلك تتخلين عن هذا الهدوء لحظات وتدافعين بها عن نفسك وأنا الآن أسألك ، إن جاء أحد من هؤلاء السفاء بشعلة نار أتسمحين له بحرقك لاسمح الله ؟؟ هؤلاء السفاء قد يتطاولون عليك بكلام أشد من شعلة نار لذا دافعي عن نفسك واثبتي وجودك وارسمي خطوطك الحمراء التي لابد للجميع عدم تجاوزها أختك سيدرا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|