بنتي فجر الهوى 1- لا أجمل من حلية الحياء للمؤمن وخاصة المرأة وإن الله يحب الرجل الحيي 2- خجل رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان رضي الله عنه وقال ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة فالخجل محمود ولكن في موضعه. 3- قال تعالى في وصف المؤمنين (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) من سورة المؤمنون 4- لستي في الخجل مثل خجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه الطاهرة عائشة وهما يغتسلان من إناءٍ واحد حتى تقول أقول له دعلي دعلي ( أي أترك لي شيئاً من الماء لأغتسل) وقالت رضي الله عنها (إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل ولو لم ينزل فعلته أنا ورسول الله واغتسلنا) تقصد عملية الإيلاج لذلك هل في فعله عليه الصلاة والسلام وعائشة رضي الله عنها وما قالت خروج عن الحياء؟ لا وألف لاء إذن ما تعانين منه خارج عن نطاق الحياء إلى الوسواس ولتلطيف هذا الوسواس تسمينه حياءً فهل عدم مقابلة الجدة حياء وهل عدم رؤية الزوج لك عارية قبل أو بعد الجماع حياء؟ فماذا بعد الجماع؟؟؟؟!!!! مو بيدي والله , غصب عني , لدرجة تخليني اكررررره هالشيء , و ازعل بقووة على تصرفاته .. لذلك نفسياً: أنصحك بالآتي - اعترفي لنفسك بأن ما تعانين منه غير طبيعي. والله عاارفة من قبل الزواج عاارفة إنه مو طبيعي , أنا كنت في المدرسة من المتفوقات وأغيب أيام التكريم لأني استحي من الظهور قدام الطالبات والمعلمات .. لدرجة تجعل المديرة تسلمني جائزتي بالإدارة لأني مستحيييييل اظهر بالإحتفالات .. حاولوا معي المعلمات والمشرفات يخلصوني من خجلي بس دون نتيجة .. - أن ما تفعلين خاطيء وليس هو الصحيح بل الصحيح الخجل الطبيعي في حدود الأدب مع الله وخلقه المتعارف عليه لا ما تفعلين. وادري إنه غلط مليون بالمئة .. وكمان مزززززعج جداً .. - أنه لا مبرر لما تفعلين. \صراحة احط لنفسي مبررات مثل , أنا تربيت على كذا , امي عودتني على كذا يعني كانت تعزلنا عن التجمعات بحجة أنا صغار , تأخذ قراراتي نيابة عني , نخاف من الغلط في حضورها لأنها حااازمة جدا.. وغيرهاا .. - أنك بحاجة للعلاج. ودي والله اتعاالج بس مو عند طبيب .. - يمكن بعد هذه الخطوات المتابعة معك هنا خطوة بخطوة حتى تستعيدي التوازن النفسي من هذه الناحية. وأطلبي من زوجك مساعدتك في ذلك |
[SIZE="5"]
ابنتي فجر الهوى الموضوع بسيط وبيدك أنتٍ ومعي هنا لا طبيب ولا غيره نتابع معاً عدد من الخطوات وبإذن الله نصل إلى نتيجة مرضية. في البداية كلمة غصب عليً تعني ببساطة وجود سبب يجبرك على ذلك يجعلك تتصرفين هكذا موجود في عقلك الباطن مع ذكرى مؤلمة أو موقف أو توجيه خاطئ رفضه عقلك فأرسله للعقل الباطن ومن هناك يوجهك بالخجل المبالغ فيه أو رهاب المواجهة أعطيكي واجب منزلي تسويه لنعثر علىى سبب هذا الشعور المبالغ فيه. فاسحبي من ذاكرتك ما يتعلق بهذا الشيء ومن مفاتيح الذاكرة لديكٍ حزم الوالده حفظها الله وأنها رسخت فيكم عدم التصرف بخطأ وأن الخطأ نقص وخاصة أمام الناس حتى نتج عندك رهاب (فوبيا) المواجهة وهو نوع من الخوف الذي يجعل صاحبه يشعر بالحرج من أي تصرف أمام غيره خوفاً من الخطأ من مبدأ أنه يجب أن لا يخطئ وهذا مخالف لطبيعة البشر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون, وعاتب الله نبيه عليه الصلاة والسلام في (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) وما نقص ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يستقبل الأعمى بقوله أهلاً بمن عاتبني فيه ربي) الواجب: أكتبي ملف وورد من ذاكرتك عن مواقف من طفولتك مع الوالدة توجهك فيها بعدم الخطأ وعدم التصرف بما لا يليق وأن الناس تراقبكِ وهكذا من الملفات المماثلة. أكتبي مع الذكريات مشاعرك ذالك الوقت وقيمي مشاعرك وتصرفات الوالده هل هي صحيحه أم لا؟ ثم نتابع العلاج[ أسأل الله لك حسن الحال والمآل /SIZE] |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|