المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتــان
نلخص مشكلة زوجك في ثلاث نقاط :
1- ترك الصلاة.. 2- شرب المحرمات.. 3- الادمان على النت.. اختي الصابره زوجك يعاني من مراهقه متأخره وثقي انها مؤقته وسوف تزول إن شاء الله أنصحك بالتركيز على مشكلة ترك الصلاة فقط فإن صلح حاله فيها فسوف يبعد عن الفحشاء والمنكر وهذا وعد من رب العالمين .. لابد من وقفه حازمه منك تتلخص في الآتي : عليك بعدم اليأس من نصحه بالتي هي أحسن فسوف يتأثر ولو بعد حين لأن ساسه سليم وكرري على سمعه دائماً ( هل ترغب أن تموت على طاعه او معصيه ؟ ) وأيضاً ( هل يشرفك أن تكون قدوة لاولادك ؟ ) وأيضاً ( هل تعلم ان الله يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور ؟ ) هذه النصائح لها وقع في القلب حتى لو كانت الاجابه استهزاء مباشر في حين طرحها بعد استنفاذ جانب النصح بالتي هي أحسن اخبريه انك سوف تعطيه مهله لمدة شهر لاتزيد ولا تنقص ان حافظ خلالها على الصلاة فسوف تستمرين في مساعدته ولا تنسى أن تحرميه من المعاشره الزوجيه في هذه الفتره اذا رغب في ذلك بسبب تركه للصلاه .. قبل انتهاء المهله حاولي تدخل احد الاطراف مره ثانيه وثالثه ورابعه الخ فهذه تسبب ضغوط نفسية قوية ولا يتحملها ابداً إن دخول اي طرف آخر في حياتكم ولو لساعات معدوده وباستمرار يعد تهديد لميوله وحرمان لانحرافه وحاجز من الصعب تجاوزه اذا سمحت الظروف لأحد اخوانك بالبقاء في بيتك لايام معدوده فحسن او والدتك فأحسن دخول هؤلاء الاشخاص بينكم يعد تغير للبيئة التي عايشها والفها فبعد ان فشل النصح السابق لاحد اقاربك لابد من البقاء لاحدهم وهذا له اثر قوي جداً ولن يتحمله ابداً وسوف يحسب الف حساب لمثل هذا في المستقبل ايضا الافضل حرمانه من بعض حقوقه على التدرج مثل تأمين الاكل والشرب وتنظيف الملابس ورؤية الاطفال وعليك بغلق الباب في وجهه كما فعل حينها سوف يحسب الف حساب قبل ان يغلق الباب في وجهك ووجه اطفالك وعندما يهدد ببعض التصرفات قولي له ( كما تدين تدان ) .. بعد استفاذ كافة الاصلاحات في البيت ومضي شهر يجب عليك الرحيل الى أهلك وأخذ اطفالك وخصوصا في الفتره التي ليس لهم ارتباط بالمدارس مثل فترة الاجازات ولا تتراجعي عن قرارك ابداً في هذه اللحظه سوف يحس بالوحده والضياع والحر مان وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي لأن نصفه الآخر ومستقبله خرج من بين يديه وردة الفعل الطبيعيه ان يراجع نفسه ويحاسبها على مافات ويسترجعكم ويطلب رضاكم مهما كلفه الأمر.. صبرك عليه في هذه الفتره ونصحه وارشاده يعد من الحكمه فزوجك مريض ولابد من معالجته بالتي هي أحسن فالجسد عند مرضه يعالج بالادوية المسكنات للألم ولا يعالج بالكي الا في آخر مرحله للعلاج وأقصد طلب الطلاق .. اذكر قصه لاحد المنحرفين سؤل كيف كانت توبتك حتى اصبحت داعية بعد الضياع ؟ قال ( بعد رجوعي من ضياعي واتباع شهواتي ودخولي للمنزل وجدت جدتي العجوز التي ترتجف عند وقوفها من الضعف والمرض وجدتها تصلي للفجر صابره محتسبه ومنظرها لم يجعلني انام ابداً جلست احاسب نفسي وأقول انا بكامل قوتي تارك للصلاه اشرب المنكرات اطارد الشهوات وهذه جدتي فاقدة للقوة تقف للصلاه تناجي ربها تستغفر ربها وهي على مشارف العمر وبذلك توضأ ودخل المسجد وكانت بداية التوبه من الانحراف حتى اصبح داعية ينصح الشباب بعدم اليأس والقنوط من رحمة الله ..) لذلك لالليأس فكل إنسان معرض للإنحراف في فترات سواء الازواج او الزوجات وأبليس اللعين لن يهدأ حتى يفرق شملهم ويهدم ودهم ويفرح لحزنهم وغمهم .. اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح زوجك وكل منحرف في هذه الحياه.. أخوك / هتــان |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|