>> لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين <<

موضوع جميل وهادف.... في رأيي ليس كل الأزواج قادرين على الوصول إلى مرحلة الصداقة....
الصداقة بين الزوجيتن تتطلب سمات خاصة في كلا شخصيات الزوجين....
أولها أن يكون للزوجين القدرة على الحوار بطريقة هادئة.... وهذه الصفة يفتقدها الرجال بنسبة كبيرة.. فمنهم من لايستطيع التحكم في أعصابه ودائم الصراخ ومنهم من يصل للضرب فكيف لهذا أن يحاور ويكون صديق.... كما ان الحساسية بين الزوجين تفقدهما هذه الخاصية... فمثلا بعض الزوجات صعب إرضائها... وتعطي للمشاكل اكثر من حجمها....
كما أن التوافق الفكري مطلب هام... إذ يجد الزوجين دائما نقطة التوافق التي تمكنهم من الحوار بطريقة هادفة وتوصلهم إلى حلول يرضاها الطرفين....

كما أني أرى أن النقطة الأساسية في قوام الصداقة هي العفوية في الكلام والتصرافات.... فبعض الأزواج هذاهم الله يقرؤون ما بين السطور في كلام شريك حياتهم.... فيتساؤلون ماذا يعني بكلامه هذا أو ماذا يعني بهذا التصرف... فيكون الحوار صعب وياخذ أكثر من حجمه.... كما يجب على الزوجين نسيان الماضي وإغلاقه بعد حل المشاكل... وعدم طرحه في المشاكل الأخرى... بمعني أن بعض الأزواج في حواره مع زوجته بدل ما يتكلم في المشكل الذي وقعو فيه... فهم يتكلمون عن المشاكل
منذ بداية الزواج... فكيف يكون هناك توافق وحديث صداقة...
الحقيقة هناك الكثير من النقاط التي يجب توفرها في شخصية الزوجين لم استطع ذكرها.... لعدم خبرتي في هذا المجال

لذى أرجو من الأعضاء والأخت أوناا لو يستطيع الأفراد الذين إستطاعو تحقيق هذه الخاصية في حياتهم الزوجية أن يرشدونا لطريقة بنائها..... وما هي متطلبات الشخصية لتحقيقة الصداقة بين الزوجين....
كي يكون للموضوع جانب تطبيقي ذو خطوات عملية يسهل على كل الأعضاء فهمها وتطبيقها... بذل من الكلام النظري المثالي فأنا لا أحبه... أحب أن أرى تجارب عملية ناجحة... فلها الوقع الأكبر على نفسية الأعضاء...

بارك الله فيك على الموضوع الهادف وجعله في ميزان حسناتك.... دمتم بود