رد : ما هو التصرف الصحيح في حالتي
اخي إذا كنت متأكدا من توبتها فلا مانع من أن تحافظ عليها ، لأن الله يغفر الذنوب جميعا ، قال الله تعالى { قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ } * { وَأَنِـيبُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
ونصيحتنا لك -أيها الأخ الكريم- أن لا تتعجل في طلاقها ما دام،أنها تابت ورجعت إلى الله تعالى، وبتمهلك وتأنّيك منفعة لك ولها وكذا بناتك، وهي أحوج ما تكون الآن -أيها الحبيب- إلى من يأخذ بيدها ليقيلها من هذه العثرة، وأنت -إن شاء الله- أهلٌ لذلك بصبرك وحكمتك، وكن على ثقة بأنك مأجور على سترك عليها,
__________________
انسان (اقدح من راسي))))
وكيل شرعي بالمحالكم ومحصل ديون