عفوا

تقتنع بماتراه. اكثر مما تسمعه*

__________________
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي العزيزة بارك الله فيك

أسال الله ان يحفظ طفليك ويجعلهما صالحين مصلحين وان يقر بهما عينك وعين والدهما

اذا لم تلحظي امر متغير على نومه او شهيته او عودته لسلوك من هم اقل منه في السن سواء من ناحية الكلام او غيرها من العلامات فالتعامل معه من السهولة بمكان اكثر مما تتوقعي بعون الله وحده ومن ثم بمجهود بسيط منك

غاليتي اول خطوة في التربية الصحيحة ان يتحكم الابوان بنفسيهما ويتمتعا بضبط النفس والاعصاب مع الطفل فالتربية بحاجة لصبر وهذا يتأتى بالتسلح بالدعاء وطلب العون من القادر العزيز الله عز وجل

اقتباس:

وانا مدركة ان هذه الغيرة امر فطري

غاليتي الفطرة في الاطفال الحب ، وعندما تظهر مشاعر غير ذلك فهذا يدل على حدوث خلل ما ، إما دلال مفرط للطفل الأول أو تعرضه لعنف سواء لفظي او جسدي

ثانيا اختي الحبيبة : الضرب ممنوع منعاً باتاً على اقل تقدير حتى سن الأربع او الخمس سنوات على الاقل لمن لم يستطع ان يتحكم بنفسه ابداً والا فالضرب ممنوع منعاً باتاً فهو يحطم النفس قبل الجسد ، فإذا بدأنا بالضرب فبماذا سننتهي ؟ فاللغة الوحيدة التي يتم تعامل الطفل بها خلال تلك المدة هي لغة الحب ، فنفسياً يطلق على الطفل حتى سن الاربع سنوات اسم ( الدابة المستكشفة ) فهو يكون غاليتي كالدابة تماماً لا يعي الحوار ولا النقاش تماماً وكل ما يقوم به يكون بغرض الاستكشاف ، والطريقة الوحيدة للتعامل معه في حال قيامه بأمر يزعجنا ويخرجنا عن طورنا هو بالهدوء لاننا ان كنا نحن الكبار لم نتمالك اعصابنا ونتحكم بأنفسنا فكيف نطلب ذلك من طفل صغير لا يفقه شئ ؟؟؟ فالطفل اسفنجة تماماً ومرآة في هذه السن يمتص ويتعلم الاسلوب الذي يعامل به والديه وغيرهم من خلالهم هم ، حيث يقلد اسلوبهم وسلوكهم وطريقة تعاملهم هم داخل البيت ومعه ، فإن ضربتيه فهو لن يعرف لماذا ضرب وهذا حتى لمن بلغ الثلاث سنوات مهما بدا لك انه ذكي وفاهم فإن ضربتيه سيضربك او يضرب احداً آخر وهكذا ، فأفضل طريقة تربية للأطفال على الاطلاق هي التربية بالسلوك الذي نمارسه نحن سواء معه او مع غيره فأن اردنا تعليم اطفالنا برنا وان يكونوا بارين بنا فيجب ان يرى بر أمه وأبيه وطاعتهما المطلقة لآبائهم وامهاهتهم ان كانوا احياء فهذه افضل طريقة على الاطلاق وهذا ما اوصى به رسول الله عليه الصلاة والسلام في تنشئة الاطفال على البر .

والحل في المواقف التي تزعجنا من اطفالنا داخل البيت على سبيل المثال ان نوقفه بهدوء عما يقوم به ونقوم بإلهاءه بأمور أخرى عما هو مشغول به ، وان كان بالامكان جعله يعيد الاغراض التي انزلها من مكانها او اخرجها مثلا نفعل بحيث نشغله عن انزالها واخراجها الى تشجيعه على اعادتها ونساعده في ذلك ونقفل اي مكان ممكن الوصول له يكون خطر عليه ، وبذلك ينتهي الامر دون اي ضرر نفسي عليه وعلينا بعد ذلك .

بالنسبة لموضوع الغيرة الاصل فيه الوقاية دائما فهي أولى خطوات العلاج ، فحتى نتلافى الوقوع في غيرة الطفل الأول للطفل القادم نبدأ بهذا في فترة الحمل ، نتحدث للطفل ونهيئه نفسياً ومادياً لقدوم ( أخ أو اخت ) له يشاركه حياته وبيته واشيائه وكل وقته

بحيث تجلس الام طفلها بجانبها وتضع يده على بطنها وتخبره ان هناك أخ لك قادم انت ستحبه جدا لانه يحبك وتجعله يكلمه وهكذا بغرض صنع جسر من التواصل بين الطفل والجنين القادم يتكون بينهما فيسيران عليه بكل راحة بعد ان يصل الطفل الثاني بالسلامة نقول له انه يقول انا احب فلان واي شئ نحضره للطفل الاول خلال تلك الفترة نخبره هذا هدية من اخيك ولو سأل كيف يتكلم او كيف احضره لي نقول هو قال لي وانا سمعته

ومادياً بأن تشركه في تجهيز كل ما يخص اخوه القادم من الالف للياء وتخبره وانت بيبي مثله في بطن ماما كنا نفعل لك ذلك بالضبط ، ولو كانت اشياءه مازالت موجودة نريه اياها او يراها في الصور لو وُجدت

بعد مجئيه نفس الشئ نقول له كنا نفعل لك ذلك انت كنت مثله ونجعله يحمله ولا نمنعه ابداً ، مع القيام بكل اجراءت السلامة بحيث يجلس الطفل الأول ويكون البيبي مأمن بين يديه فلا يقع ونجعله يشارك في حمامه وصب الماء عليه وفي وضع الزيت بعد ذلك او الكريم واقفال الحفاظ ونصورهم مع بعض ونضع الصورة في مكان ظاهر له اي نجعله يشارك البيبي كل لحظاته

ونشجعه ونعطيه ثقة بنفسه مثلا اثناء تغيير الحفاظ للبيبي بقول انظر كيف يوسخ نفسه وانت ولد شاطر لانك نظيف ولا توسخ نفسك ولا تبلل نفسك ، واثناء الاكل انظر كيف انك شاطر مثل بابا تاكل بنفسك مثل البطل في الكرتون وهذا صغير لا يستطيع الاكل بنفسه ، وانت تخرج مع بابا وهو يبقى في البيت وهكذا

اقتباس:

هذا اخوك الصغير وانت اخوه الكبير

غاليتي هذه جملة خاطئة في توجيه الطفل الكبير ارجوك توقفي عنها تماماً فهي تزيد من حقده على اخيه وتوغر صدره ضده ، حيث تُحملي الطفل الاول حمل مجيئه قبل اخيه وبعد ذلك في تحمل مسؤوليته بعد ذلك من حماية ورعاية وبهذا القول ستجعليه يتمنى العودة صغير حتى يحظى باهتمام ورعاية ودلال الاكبر منه وقد تلحظي انه يبدأ بفعل امور لمن هم اصغر منه وقتها او لعنف تعبيرا عن عدم رضاه انه الكبير وانه ليس له ان يتمتع بحماية الام وحبها اكثر منه لانه كبير فهذه طريقة توجيه غير صائبة ابداً

بالنسبة للتفل اكرمك الله غاليتي والتخلص من اي امر سلبي آخر في سلوكه فيتم علاجه بطريقة النقاط والمكافأة بالتدريج وهي متعددة الاوجه سواء جدول النجوم او وعاء الكرات او غيرها من الطرق ذات الغرض المشابه وفي نهاية الاسبوع تكون المكافأة ونتدرج في حجمها المعنوي او المادي

ايضا هناك طريقة ذكرتها سابقا المطلوب فيها ان تقومي بعمل عقد بينك وبينه وهذا العقد بحد ذاته ( أسلوب تربوي )

حددي ما الذي تحبينه ان يقوم به وما الذي تحبي ان لا يقوم به ( يعني الاشياء التي تحبي ان يقوم بها والاشياء التي تكرهي ان يفعلها ) مع مراعاة سنه غاليتي

وحددي من خلاله ما هي الاشياء التي يحبها وما هي الاشياء التي يكرهها واصبري عليه فهو طفل صغير جداً ما زال

واكتبي معه عقد صغير

واتفقوا على النقاط التي يحبها وتحبيها مثل واجبات والتزامات والابتعاد عن الامور التي يكرههها وتكرهيها

وابدئي بالنقاط المشتركة التي تحبوها وابدئي بها بالتدريج نقطة نقطة

واتبعي اسلوب المكافأة ولكن هذه المكافأة بشروط

الا تكون طريقة منتظمة ومعروفة وليس كل شئ جيد نكافئ عليه ، لا

لا تكون المكافآة بشكل منتظم ، لماذا ؟

لاننا نريد الوصول لحالة من ( عدم التنبئ بالمكافأة وحالة من عدم معرفة توقيتها ، ولا كميتها ولا ماهيتها لغرض وهدف سأذكره لاحقاً )

مثلا قام بشئ جيد جدا او ممتاز اسعدك كافئيه

قام بشئ جيد آخر ممتاز ايضا لا تعطي شئ واكتفي بالتعبير اللفظي من مدح وثناء

قام بفعل شئ بعد ذلك ربما عادي او بسيط اعطي مكافأة كبيرة

وهكذا بهذا الاسلوب يظل الطفل في كل لحظة يتنظر المكافآة ويتمناها بعد كل عمل جيد يقوم به ويحرص على اكتسابه من خلال القيام بما تحبي

هذه الطريقة مجربة ولاقت نجاح باهر على ان يكون الامر تصاعدي وان تكون المدة بين المكافأت ليست منتظمة وليست بعد كل عمل جيد اي الالتزام بشروط المكافأة السابق ذكرها

واعلمي غاليتي بارك الله فيك إن أساليب تعديل السلوك لدى الاطفال تحتاج لفترات طويلة ولصبر ، فهي تستغرق من2_6 شهور فى المتوسط

فعليك بالصبر والتسلح بالدعاء وتحري اوقات الاجابة وبإذن الله تريه كما تحبي واكثر

وان شاء الله تجدي النتيجة التي تسرك

بخصوص الشتائم فكما ذكرت ان الطفل خلال سنواته الطويلة الاولى يكون عبارة عن اسفنجة ومرأة لمن امامه اياً كان ، وايضا احب اقول لكل أم لا تقلقي لو سمع ابنك الفاظ نابية من غيره من الاطفال او الاولاد ورددها فلا يجب ان نعزله عن العالم هذا خطأ فادح جدا او ان نجعله فقط يخالط من هم بطبقة معينة ، لان الطفل في مراهقته واوائل شبابه سوف يختلط بشخصيات كثيرة تكون فيها سمة الاجرام وعدم الخوف من الله والله المستعان وهذا اصبح منتشر كثير والاهل لن يرافقوه ابد الدهر ولن يراقبوه او يحموه عندها ولن يكونوا معه ، ولذلك ان يسمعها وهو صغير من مثل سنه ونبين له الصح والخطأ ونصحح له مفاهيمه افضل من ان تجبر عليه من اشخاص اكبر منه سناً بعد ذلك ولا نستطيع ان نعالج الامر بعد ذلك

فالطفل القوي هو من يخالط الجميع وعندما يقولها نبين له هذا خطأ وهذا صح ان كان يعي ويفهم ولكن لما ينشأ على طريقة واحدة وطبقة واحدة وبعد ذلك لابد وان يحتك وخاصة الذكر بطبقات اقل وشخصيات اقوى فلن يستطيع ان يكون اقوى منهم ولن نستطيع ان نعالج الامر او ان نحميه منهم وممكن يتسلطوا عليه وقتها بكل سهولة فلن نستطيع ان نحيط اولادنا ونمنعهم من العالم الخارجي ، فهذا طفل سيعود للاختلاط بابن جيرانه الذي بمثل سنه فهو يحبه ويلعب معه وهناك امور اهم من ذلك تدخل في صلب التربية الحقيقية وما بقى فهذا يمكن علاجه وتخلصه منها بالطرق الاخيرة التي اوردتها دون ضرب او صراخ حتى لا يعند ويتشبث بها ، هناك تعليمه بعد ذلك مراقبة استشعار الله له في كل وقت الامانة الصدق الصلاة عدم الغيبة والنميمة عدم تصديق من يتاجر بالغيب وان هناك من يضره وينفعه إلا بإذن الله كيف يتصرف ويتعامل مع شهوته وقت مراهقته وكيف يتعامل مع من يستدرجه للادمان والمواقع الضارة بحكمة وعقل فهو بشر وصغير ويتعلم منا وغيرها من اساسيات الاسلام فالتربية اكبر من لفظ من ابن جيران او تفل من طفل صغير هذا كله سيتغير وينتهي وامامنا امور جدا اساسية تدخل في صلب الشخصية وخاصة وانه سيكون رجل ، نراجع سلوكنا وتصرفاتنا معه اي نصلح ذواتنا نحن قبل الطفل الصغير ومن ثم نراعي سنه والزمن الذي نشأ به ومن بعد ذلك نتبع طرق التعامل الصحيحة التي تناسب سنه ومدى استيعاب عقله وفكره في هذا السن الزمني وبعدها نقيس المهم ثم الاهم ونعرف ما الذي يمكن ان يحفر ويستمر في شخصيته ومن يتبخر ويتلاشى بعد ذلك فلو علمتي ان رفع يدك عليه او صراخك عليه يكون افدح واعمق حيث يحفر في شخصيته ونفسه ويترك اثر اكبر من لفظ ابن الجيران لعرفنا اننا نقترف جرائم في التربية ولكننا نسير خلف القشور ونترك الاساسيات ، فضرب الطفل الصغير هو ما يشكل المراهق والشاب ومن ثم الزوج والاب العنيف ولا اقسى من ضربه لاجل اخيه الآخر فيرى ان ماما وبابا يحبوه ويكرهوني انا فيدخل في حلقة مفرغة من تفريغ ما بداخله تجاه اخيه وطالما كبت وهو صغير فسوف يخرج هذا الكبت وعدم تعبيره عن شعوره وسيخرجه وهو كبير ولن يحب اخيه نتيجة تصرفاتنا نحن معه في الطفولة ، فكيف ننهر طفل ما زال في اللفة من اجل طفل يتحرك بيننا ، فكل شئ بالاستعاذة من الشيطان وذكر الله والصبر يتم ، ولم يفت الاوان ابدا ابدا يمكن تلاشي كل ذلك بهذه الخطوات البسيطة بإذن الله ، فتمتعي بتربيتك لابنك ولا تتخذيها صراع وحرب وعندها فقط ستجديه افضل مما كنتِ ترجين فكلما اسئنا في تعاملنا التربوي مع ابنائنا كلما اتجهوا ناحية اخوانهم وكلما اعطينا الابناء الحرية والثقة والتعامل الصحيح كلما قل تسلطهم على بعض وانشغلوا بانفسهم ، فمقياس نجاح تعاملك وتربيتك سلوك ابنائك مع بعضهم البعض فليس من الطبيعي كره الاخوة لبعض وحقدهم على بعض

فاعلمي غاليتي ان طفلكما يتقمص شخصياتكم في التعامل معه ، وعندما يتلفظ او يتفل هو ليس بقليل ادب او انسان فاجر هو في هذا السن حتى الاربع سنوات على الاقل لا يفقه معنى التفل ولا هذا اللفظ وهذا نفسياً وعلمياً فرأفة بنفسك غاليتي ورأفة بالطفل فلا نقيس شخصياتنا على اطفالنا فالطفل على الفطرة ولكن قد تكون شخصية الوالدان قلقة وسواسية دقيقة فيقف على كل صغيرة وكبيرة من الطفل ، فيجب معاملة الطفل حسب شخصيته هو وليس من منطلق شخصيتنا نحن وما نشعر به وما يمر بنا حتى لا ندمره بدون وعي منا ونحن نظن اننا نحسن صنعاً

ولا تنسي الدعاء لله ان يحفظه ويعينكما على القيام بتربيته كما يحب الله ويرضى ، ولا تنسي ان تعيذيه كما كان يفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وتعاملي معه بحب دائما ابداً وسوف يكون لك كما تحبي واكثر

أسأل الله ان يحفظه واخيه وان ترينهم افضل الناس وان يرزقك برهم وصلاحهم ويكبروا في حفظ الله ورعايته ويكونوا رجال تعتمدين عليهم ويفخرون بك وبوالدهم ويضعونكم كالتاج فوق رأسهم

غاليتي ، ابنك بيبي صغير فشرعا لم يخرج من سن الرضاعة الا من سبعة اشهر فقط ، لا يعي معنى الضرب ولا الالفاظ ولا التفل ، عامليه وفق نموه النفسي الطبيعي لسنه الزمني ، عامليه بلين ومرونة وبرفق وحب ، وبالنسبة لاخيه تم ذكر طريقة التعامل معه ، وممنوع الضرب تماما والعصبية فهو ليس مسؤول ابدا عن عصبيتنا طالما اننا اردنا انجاب اطفال

وتعاملي معه وفق سنه فهو ليس رجل او بالغ هو بيبي صغير يمكنك التعامل معه كالعجينة فليس عليه التزامات او واجبات فكل الامر بيدك انت فرفقا به فكل ما بدر منه طبيعي جدا جدا ولا يجعلك تقلقين او تخافين ابنك طبيعي تماما وكل ما بدر منه شئ عادي ، ولكن الخطأ في طريقة تعاملكم انتم معه ففيها مبالغة بالقلق بالنسبة لسنه ، فصححي طريقة التعامل وهي بسيطة بإذن الله وستجديه أفضل ابن على الاطلاق وسترتاحي غاليتي

شكرالله لكما اختاي الغاليتين واعلما اني بعون الله جاعلة نصحكما نصب عيني باذن الله سائلة المولى ان يمدني بصبر وعون منه لي ولزوجي على تربية طفلانا..عزيزتي نور طفلي ذو عامين وثمانيه اشهر هل تظنين ان جدول النقاط والمكافأة او طريقة الاتفاق سوف يفهمه ام انها اكبر منه سنه وفهمه.. واريد توضيح لطريقه الكرات..وددت منك لو تكرمتي ان تفيديني ببعض المكافآت التي تناسب سنه.. وجزاك الله خير

غاليتي JM

لا تفصلي ابنك عن صديقه ولا تحرميه من اللعب معه لانه يتلفظ بتلك الألفاظ ، لأن هذا الطفل لم تخرج منه هو الألفاظ فهو طفل غير سيئ هو اصلا لا يفهم معناها وليست بالنسبة له مثل البالغين هو تقمصها ونقلها على لسانه إما من والديه او من اخوانه الاكبر منه او من اقاربه اولاد عمه او خالاته او من باقي جيرانه واصحابه ، فأمامك إذن طريقان إما ان تذهبي وتصلحي كل هؤلاء حتى يكونوا اصحاب ابنك اسوياء اي تصلحي المجتمع وهذا سيستمر في كل مراحل عمره او انك تعزلي ابنك عن الجميع وهذا يؤثر على نفسيته اكثر مما يؤثر اللفظ نفسه عليه ، فطالما الطفل امام اعيننا ومع اطفال بسنه نعرفهم وبمكان تحت اعيننا فلا نقلق فهو بيبي صغير جداً

فنحن لا نملك اصلاح المجتمع ولكننا نملك اصلاح اولادنا داخل بيوتنا بتربيتنا لهم ، ولن نكون محامين نقف خلف اولادنا لنحميهم من الاخرين فهذا يجعلهم اما انانيين لديهم الكبر والغرور او اتكاليين اعتماديين او ضعيفي الشخصية

ماما تاخذلي حقي في كل امر وايضا يوغر العداوة بين الاطفال طالما تدخل الكبار فهذا امر غير حكيم ، اخبري طفلك لما صديقك يقول كذا ماذا تفعل ؟ وماذا تقول له واجعليه هو يقترح الحل ويتصرف لوحده ولا تتدخلي بينهم لانهم اطفال يضربوا بعض ويشتموا بعض وبعد ثانية يعودوا للعب مع بعض وينسوا كل شئ ، ولذلك اجعلي طفلك يحل الامر لوحده ولكن دورك المهم انك توجهيه انتِ لانك الاكبر واجعليه هو يفكر بحلول بنفسه ويعتمد على نفسه ومن ثم وجهيه برفق وحب الى الحل الصحيح المناسب لسنه ولا تتدخلي بينهم كأطفال ، ووجهيه ان هذا اللفظ ليس جميل وقول لصاحبك حتى تكونوا حلوين وما تقولوه ولو كنتم شاطرين وما قلتوا هالشي هذا سأعطيكم مكافأة حلوة اذا كنتم حلوين وما تلفظتوا بهذا الكلام لبعض

فاسألي نفسك كأم لابد انك قابلتي انت او والده اطفال قبل دخول المدرسة وفي الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعة بجميع الاشكال والاخلاق والاصناف وفي الشارع والسوق والعمل فلماذا لم تنحرفوا ؟ لانكم تعرفون الصح والخطأ بكل بساطة ، فالطفل الذي يخالط الاطفال بمثل سنه هو بهذا ينمو نفسياً ودور الاهل هو الاساس من داخل البيت اهم شئ ، فيعامل بدون مبالغة هو ليس بالغ ، المهم الان في هذا السن عدم الضرب وعدم العنف والقسوة سواء لفظية او جسدية من والديه والتعامل مع اخطائه بفهم ونضج واعطاء الامر حجمه الطبيعي جدا لانه كما اكرر واعيد طفل صغير جداً يجب معاملته وفق نموه النفسي والسني ،وليس على انه انسان بالغ مثلنا فحتى لو كنت الطريقة صحيحة ولكنها لا تناسب سنه فنحن بهذا نؤذيه ولا نفيده وسوف نجعله يصل لنقطة يكره النظام ويتمرد عليه وعلينا لاننا نحيطه ونقيده لاننا لم نفهم تطوره النفسي وكيف ومتى يجب ان نتعامل معه بشكل سليم وليس تخبطي وسواسي نعالج كل حركة وكل زلة حتى نؤذيه بتلك الطرق الخاطئة التي لا تناسبه ، فربما يطبق امامنا ومن خلفنا يفعل ما يريد ، او يعند فقط لانكم تجيطوه وتجبروه على سلوك لا يتوافق مع سنه ابداً ، فقط امامكم الان تغيير طريقتكم معه انتم اساسا وخاصة لعلاج الخطأ الذي ادى لنشوء غيرته من اخيه بواسطتكم وباقي الامور تتم بهدوء وبدون عقاب نخبره هذا خطأ وهذا صح وهذا اوردت له متسع كبير جدا في ردي الاول كيف نعالج هذه الامور التي تزعجنا كأهل مع مراعاة انه طفل صغير فأمامه وقت ليعي ويفهم اكثر المهم الان مراقبته عن بعد لانه طفل صغير حتى لا يؤذي نفسه او يستدرجه احد بدون علم خاصة لو كان يخرج للشارع مثلا واحاطته بحب وحنان

واجعلي لك غاليتي ورد يومي من كتاب الله حتى لو صفحة كل يوم فقليل دائم خير من كثير منقطع فهو ينزل السكينة والرحمة والبركة في النفس والبيت والاولاد ، وتدبري آياته قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) فأنتِ أم وهي مسؤوليتها أكبر داخل البيت مع الاولاد وقد قرأت مرة كتاب ان ذكاء الطفل مسؤولية الام ولكن كل شئ يتم بعون الله فلا تقلقي واستعيني بالله في كل امر ، والأم كما ذكر الله جل وعلا هي من ولدت كما قال الله تعالى في كتابه الكريم ( ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم ) وفي الآية الكريمة ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) فلا أم فى حكم القرآن إلا التى ولدت ، ولذلك اوصيك غاليتي بالصبر والتسلح بالدعاء وذكر الله وبإذن الله تسير امورك على خير ما يرام

وربي يوفقك ويحفظلك اولادك ويقر عينك بهم وهم في افضل حال

حياك الله غاليتي ، كتبت ردي الاخير قبل ان اقرأ ردك يبدو اثناء اعتمادك الرد كنت مشغولة بكتابة ردي ولم اراه الا الان ، حاضر حبيبتي لي عودة بإذن الله للإجابة على ما ورد من اسئلة

الشكر لله أختي الحبيبة

سنه صغير ، وطريقة الكرات كتير جربوها ولكنها تفيد لما يكون أكثر من ولد واحد فيتم عمل منافسة بينهم بحيث يكون لكل واحد وعاء شفاف ونحضر كرات ملونة وكلما كان واحد منهم مطيع وسمع الكلام او قام بعمل جيد نضع له كرة والثاني لا لو لم يقوم وهذا سيجعل الثاني يتشجع حتى يتحصل على كرة ولا يكون وعائه فارغ او ممكن نضع للإثنين ونشوف في آخر الاسبوع من عنده كرات اكثر من التاني ويتم مكافأة الأكثر كرات والثاني هدية ولكن اقل من الاول حتى يتشجع الاسبوع اللي بعده للحصول عليها والمكافآت تكون حتى رمزية او على حسب قدرة الاسرة وتكون بالتدريج

بالنسبة لسنه أفضل مكافأة هي تشجيع السلوك الايجابي اللي يقوم به مثل المكافأة اللفظية الاحتضان التقبيل لو كان يحب الرسم نعلق رسمته على الحائط ونشجعه ونريها للأهل والضيوف ونثني عليه امام الناس فلان قام بالعمل الفلاني فلان يحب اخوه ويقبله ولا نذكر ابدا ابدا امامه ونحن نتكلم انه يؤذي اخوه او يزعجه او يغار منه لان هذا الفعل يخليه يزيد اكثر ونفس الشي لا نذكر امامه ونشتكي منه على مسمع منه لان الشكوى منه للغير وهو يسمع هذا الكلام تجعله يتمسك بالشئ الغلط اكثر حتى يكون مثار حديث الجلسة والناس على طول ويشعر انه مهم بهذه الاعمال فيكتر منها حتى يظل على طول يتكلموا عليه فانتبهي لهذا الامر لانه جدا مهم وكتير اهل يقعوا بيه فيزيدوا يثبتوا السلوك السلبي بأطفالهم بدون ما يشعروا مثلا يقولوا فلان ما يحب البيض وهو جالس ويكرهه ومستحيل ياكله فيزيد من طره اكتر واكتر لانها هي من ثبتت ذلك فيه دون ان تدرك ، والهائه عن السلوك الخاطئ وعدم التركيز عليه بهذا السن كما وضحتي لي سنه ، المهم الان نؤكد ونركز على الجانب الايجابي فيه لانه بعده بيبي جداً والمكافأة بهذا العمر تكون بسرعة بعد العمل الجيد على طول حتى نأكد فيه هذا العمل الايجابي ونبدأ بمكافأت صغيرة جدا ورمزية حتى لو معنوية ونفسية ، وطريقة الجدول والنقاط او العقد اعرف ناس جربوها بعمر ثلاث سنوات وستة أشهر وفادتهم فممكن تبدأي بيها من السنة القادمة تماماً تكون مفيدة جدا معه بإذن الله

ايضا من الامور اللطيفة اللي يحبها الاطفال وتفيد كمكافأة ( ستكرات ) او الطوابع اللي تلصق على اليد ، وفي منها اشكال كتير



لما يقوم بعمل حلو نلصق له منها

وممكن صناعتها في البيت بكل بساطة وتشتركي انتي وهو بصنعها لانها ممتعة ورائعة وهذا مثل بسيط لكيفية صناعتها



ممكن تحضري اي ورق وترسمي اي رسمة يحبها ابنك وتقصيها وترسمي داخلها بالألوان فتظهر الرسمة بعد رفع الورقة ، وممكن انك تنقلي الرسمة من خلال وضع ورق شفاف عليها وتفريغها ووضعها على يد ابنك وملئ الفراغ بالألوان وعند رفع الورقة تظهر الصورة ، وفي الوان جليتر لامعة بالمكتبات هتفيدك في الرسم

اذا كان في شي مو واضح او لم يكن كافي تفضلي اختي ولا تجاملي على حساب راحتك ، يعني لو ما ذكر لم يكن يكفي فحددي المطلوب الآن وان شاء الله نخدمك بما يرضيك

عزيزتي أردت إضافة بعض النقاط علها تفيدك بإذن الله

تذكري أولاً وقبل كل شئ ان تعب الامهات أجره الجنة

ثاني شئ الطفل بعمر ابنك حفظه الله قد يمر في هذه الفترة العمرية ببعض العناد يعتبر عناد طبيعي وهذا يستمر لعمر الثلاث سنوات ، بمجرد اكتمال الطفل لقدراته الحركية يقدر يعرف يتحرك او يبدا يتكلم ، يبدأ يشعر انه فرد مثله مثل المحيطين به أي يشعر انه اصبح مثلهم كبير وبالغ ولكن من وجهة نظره ، فيبدأ باستخدام هذه المهارات في اثبات شخصيته

وطالما أن طفلك أصلحه الله اقل من 3 سنين اذن الاقناع والحوار لن يفيد لمن في سنه ، الحل امنحيه الحب والاهتمام واشغليه ولكن لابد من الهدوء وعدم الصراخ او العصبية

وهناك الفاظ او كلمات معينة ممنوعة ان تستخدمها الام مع طفلها ، كلمة { لا } لانك بترديد كلمة لا انتي تعلميه يستخدمها لان الطفل يتعلم ممن حوله ، فيبدأ فيما بعد بقول لا لا لكل شئ بعد ذلك ، والحل ان تستخدمي اي كلمات اخرى لالهائه عن العمل الخاطئ الذي يقوم به بدون كلمة لا تصب في نفس الهدف

زودي الحب والاهتمام والاحضان والقبل والتواصل البصري انظري له لما تكلميه وانزلي لمستوى نظره واحضنيه وامدحيه لانه قد لا يصل له التواصل اللفظي او الحوار

ولابد وان يصنف الاهل انفسهم قبل في اي خانة هم لان المشاكل التي تعترض الاهل بهذا السن اما ام ضعيفة الشخصية او اب كذلك أي الاهل الملولين ، يعني قليلين الصبر فيستغل الطفل ضعفهم ويسيطر عليهم ليلبوا له كل شئ بالصراخ والبكاء فيعطوه ليسكت ( والحمدلله انكم لستم من هذه الخانة ) لاني لمست فيكم نضج واعتدال

والمعاملة المعتدلة تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الولد ( وهذا في سن اكبر) بالإرشاد والتوجيه والحوار الهادئ فيلجأ الأبوان إلى زجره بدون شتائم تمس شخصيته او ثقته بنفسه كقول انت فاشل او لا احبك او انت غبي هذا خطأ بالغ ، ثم هجره بمعنى ما يكلموه حتى يعرف خطأه ولازم يتم التوضح له نحن زعلانين منك للسبب الفلاني انا احبك ولكنك اخطأت في كذا وكذا وانا لن اكلمك لانك اخطأت ، ولو ما استجاب يتم حرمانه من بعض الأشياء والأمور المحببة إليه أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربه-إذا لزم الأمر- لإعادته إلى الطريق الصحيح، والضرب لا يكون على كل شئ ولا يكون على الوجه ويكون في احلك الظروف وبعد العاشرة وليس قبل ، وليس كل خطأ يستوجب الضرب والا فسوف يعتاد الطفل الضرب ولن يؤثر فيه بعد ذلك بل سيتمادى ، فالضرب لا يكون الا في الاخطاء الكبيرة جدا وعند وصوله لسن يفهم الحوار وفي امور كبيرة ويكون بعد خطوات الاصلاح
،، وكقاعدة لو بدأ الاهل بخطوات سليمة وتعامل صحيح فلن يحتاجوا للضرب ابداً فيكفي المنع او الزجر فلو لاحظتي اتى الضرب اخر الحلول لو فشلت كل تلك الخطوات وهي لن تفشل ابدا اذا احسن الاهل التعامل مع ابنهم ، ايضا بكاء الطفل لا يجب ان نسرع لتلبية طلبه اذا بكى ، نطلب منه ان يسكت حتى تفهمي ماذا يريد وعندها قولي له سأسمعك لو سكت ولو سكت اعرفي ان بكاءه خدعة ليستجلب عطفك وتلبية طلبه ، وعندها كلميه بهدوء بعد ان يسكت ، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة

التصنيف الاخر : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل بدون حوار او حب او توضيح الخطأ للطفل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء وكل شئ اوامر ومن اختيار الام بما انها الملازمة للطفل اغلب الوقت فلا متنفس للطفل انه يوضح رفضه او اختياره فيلجأ للعناد ليكسر النظام المطبق عليه

النوع الثالث الام المدللة والمعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الطفل، والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.كل شئ مسموح وممكن والمسموح اكثر من الممنوع وممكن جدا لو فعل شئ خطأ قد تمنع او تصرخ في ساعة او يوم ،،، ويومين او ثلاثة ايام لا ولذلك فهم طبعها فيصبر هو بالعناد حتى يكسب هو في النهاية

لذلك يجب ان تسيري مع ابنك على نظام ثابت هناك ممنوعات وهناك مباحات او مسموحات ، مع اعطائه فرصة ليثبت رأيه واختياره ، ماذا يحب ان يلبس ؟ كيف يحب نوع البيض مقلي ام مسلوق ؟ كيف يحب الدجاج مع كاتشاب او مايونيز او بدون ، يختار الكروتون او القناة اللي يحبها اختيار الالوان او الالعاب اللي يحبها ، والاشياء الممنوعة معروفة اللي تعرضه للخطر ، ولكن اعطيه جزء من الحرية يطلع فيها طاقته

والحمدلله انكم الان بدأتم بسن جدا مبكر والشكوى التي وضعتيها لا تعتبر شكوى ابدا هو ما زال طفل صغير جداً وليست بحاجة للقلق ابداً فالبصق وشتائم صديقه اشياء معتادة جدا لمن في سنه يمكن بالطرق التي تم ذكرها تخليصه منها ولكنها جدا طبيعية حتى لو تم تجاهلها سينساها تماماً وتذهب ، ولكن المشكلة الحقيقية لو صدرت منكما له فهذا ما يدمر نفسه حقاً ولكن طالما انها من طفل مثله واثناء لعبهم فلا مشكلة بها ابداً ويمكن التعامل معها بالترغيب في اشياء يحبها مقابل تركها وسينساها بإذن الله ، فالخوف المفرط على الأبناء لا يحميهم من الأذى أو المخاطر ، هناك قيم ومبادئ ايجابية تُغرس فى ذواتهم وتلك الوقاية لهم . أما ازعاجه لاخيه هذا يتم تعديل طريقة تعاملكم معه خلالها فيصبح يحبه جداً ويخاف عليه فلا تقلقي ابداً فمقابل كل موقف لم تحسني فيه التعامل معه فأنتِ في الحقيقة اكتسبتي خبرة جديدة تعلمتيها في كيفية التعامل معه مرة اخرى بعد ذلك

ايضا عزيزتي الطفل قبل وصوله السبع سنوات لا يصح نفسياً الحديث عن الكره أو النار أو الفساد و غيرها بل يكون عن الحب و الجنة و الخير لأن مفهوم الأضداد لم يتشكل عنده بعد وهذا احب اضيفه لانه مهم جداً ففي الطفل يتم زرع كل شئ جميل كأساس وبنية تحتية صلبة

وسأضع لك ملخص بسيط ولكنه رائع لكل مشاكل الاطفال من استشاريين نفسيين مختصين بمشاكل الاطفال بهذا السن وما فوق

طفلك لايملك الثقة بالنفس .... انت لاتشجعه
طفلك ضعيف الكلام ...... أنت لاتحاوره
طفلك يسرق ..... أنت لم تعوده على البذل والعطاء
طفلك جبان ..... انت تدافع عنه
طفلك لايحترم الاخرين .... أنت لا تخفض صوتك معه
طفلك غاضب طوال الوقت ... انت لاتمدحه
طفلك بخيل ...انت لاتشاركه
طفلك يعتدي على غيره ..أنت عنيف
طفلك ضعيف ..أنت تستخدم التهديد
طفلك يغار .....أنت تهمله
طفلك يزعجك .... أنت لا تقبله او تضمه
طفلك لايطيعك ..... أنت تكثر الطلب
طفلك منطوٍ .... أنت مشغول
رساله لكل اب وام، ابنائكم امانه

لاحظي ان مقابل كل شكوى من الطفل نجد ان اللوم والسبب من الأهل لان الطفل في سنواته الاولى مرآة لاهله تماماً هم يشكلونه بطريقة تعاملهم

وهناك مقاطع لحلقات كاملة للدكتور طارق الحبيب عن التعامل مع الاولاد ، والعلاقة الزوجية وتربية الابناء ان شاء الله تفيدك وغيرها كثير لاستشاريين كثر ايضا ، ولو تذكرت اي شئ آخر سأضيفه بإذن الله