ويقول الشيخ الشعراوي في كتابه امثال القرآن الكريم
أعدى أعداء منهج الله هو هوى النفس، الذي يريد أن يقلب الباطل حقاً، و أن يعطي لكل إنسان ما لا يستحقه، ظلماً. و لذلك فإن الله سبحانه و تعالى يخبرنا أن ذلك الذي أخلد إلى الأرض و اعتبرها هي دار الخلود و عمل من أجلها فقط لا يفعل شيئا إلا للمادة، و زاد على ذلك بأنه اتبع هوى النفس الذي يهدم كل عدل في المجتمع و يشيع الظلم و الفساد. حينما يفعل أي إنسان ذلك يكون قد ابتعد عن مشيئة الهداية لله سبحانه و تعالى فيتلقه الشيطان و يجعله يتخبط بين مادية الأرض و هوى النفس فيأخذ به الفساد، و يتخذه أداة لظلم الناس و الإعتداء عليهم و سرقة حقوقهم .. بارك الله فيك أم جمانه .. نقل إلى مكانه المناسب . |
إن الله سبحانه وتعالى لما خلق هذا الانسان ركب فيه الهوى والشهوة ليجلب بذلك ما ينفعه ووضع فيه الغضب ليدفع به مايجتنب وخلق الشيطان محرضاً له على الإسراف في اجتلابه واجتنابه. وأعطى العقل كالمؤدب يأمره بالعدل فيما يجتلب ما يضره ويؤذيه ليتفكر ويرى طريق الحق ويبتعد عن كل ما يصرفه عن هذا الطريق بارك الله فيك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|