::
أخي رعاك الله
"إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"
فهل تُحب أن تكون في هذه الدُنيا لئيماً..؟
تُحسن لكَ زوجتك فترد الإحسان بالإساءة..!؟
أنت في نعمة من الله فإذا ماشكرت الله على نعمة الزوجة الصالحة التي إذا نظرت
إليها سرتك فتأكد أن النعم إلى زوال فلاتُعجل بزوال نعمتك بأفكار ما أنزل الله بها من
سلطان
والزوجة اليوم ربما تصبر لكنها بالغد سيتسرب لقلبها اليأس منك
وينقطع رجاءها فيك ولربما أبغضتك وكرهت سوء طبعك فهربت
لبيت أهلها الذي لم تعتد فيه على إهانة كرامتها أو جرح إحساسها
فبادر منذ اليوم بالتغيير
*أشتري لها هدية جميلة تليق برقتها
حتى لو كانت وردة لتطيب خاطرها
*قبلها وتحدث لها حديث المحب لحبيبه
*أمزح معها وضاحكها وأأنس بتواجدك بجوارها
ولاتفوت على نفسك فرصة الشعور بالسعادة بجوار
الشريك الرائع الذي كنت تتمناه
وتذكر قول المصطفى عليه السلام:
خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي
هداك الله وأصلح شأنك
وبدل طبعك الجاف لطبع حنون
::
رأيي يحتمل الخطأ | ||
أخي الفاضل
أنت معترف بأخطائك ولم تكابر وهذه أهم خطوة للعلاج . الإيحاء له دور كبير في علاج النفس ومعرفك " طبعي قاسي " يدل على ما تخفيه في نفسك وطريقة تعاطيك مع الحياة ومع زوجتك والناس . لن تستطيع تغيير طبع تعودت عليه طول عمرك بين يوم وليله , بل أنك إذا حاولت تغيير كل شيئ دفعة واحده ستفشل في كل شيئ دفعة واحده ولكن تستطيع بالعزيمة الصادقة أن تتدرج بالتغيير خطوة خطوة , وهذه سنة الله الكونيه ( كل شيئ بالتدريج ) وأول هذه الخطوات أن توحي لنفسك بصدق وعزيمه أن " طبعك لطيف " ثم من خلال التعامل اليومي مع زوجتك ركز على نقطه واحده فقط واجتهد جدا بتغييرها نحو الأفضل وعندما تنجح بتغييرها - وستنجح بإذن الله - وتترسخ بداخلك , ركز على ناحية أخرى وهكذا إلى أن تغير كل سلبياتك , وكلما كان اجتهادك أكبر كلما قصرت فترة العلاج على نفسك والعكس صحيح ولا يمنع أن تستعين بمرشد أو طبيب نفسي ليساعدك بالتغيير إذا لم تستطع أن تفعل لوحدك واقرأ في في كتب تطوير الذات لتساعدك على تطوير نفسك وقيادة ذاتك نحو الأفضل . وفقك الله . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|