ياأختي أني ماني مستعجل أبدا. وتذكري أني تزوجت منذ شهرين, وزوجتي تخلت عني في شهر رمضان شهر الصبر فما بالك لو كنا في غير رمضان. هي باعت ولم تسأل, لا رسالة و لا مكالمة !!! تكون منتظرتني أني أتصل عليها, أبدا ما أفعلها ولو ينحروني نحر. وأزيد من الشعر بيتا أنا في بلاد الغربة والفتنة في كل مكان تعرض علينا صباحا وعشية.

أما أني أنتظر 6 أشهر فهذا هو المحال بعينه, أسمحيلي أن أسألك أختي الفاضلة لماذا إقترحت 6 أشهر؟

بعد 6 أشهر سأكون قد عاودت الزواج إن شاء الله, فزوجتي الحالية ما تستاهل حبي .

أما تستحي من ربها أن يسألها يوم العقاب لماذا عرضتي زوجك لفتنة الزنا وهو تزوجك ليحصن فرجه؟؟؟أين خوفها من الله ؟؟ آه كيف سيككون جوابها؟ أما أنا فوالله لأحاسبنها على فتنتي,

أعلم أنها ل اتريد الطلاق وإنما الضغط علي, لكن هيهات أن أربط حياتي بإمرأة تعرض زوجها للفتن في سبيل أن تتحكم به.

سأفكر مليا بالأمر وإن قررت أن أطلقها بعد شهرين من الآن فو الله لن تعود إلي حتى ولو بكت الدم بدل الدمع.