يابنت الحلال
من عاشت لله ماهمها زوجها ولاحرق أعصابها مهما فعل (لكم دينكم ولي دين) (ولاتزر وازرةٌ وزر أخرى) ومن عاشت لزوجها عاشت تعيسة طول عمرها... نصيحة من أختك المجربة التي أدمن زوجها اسوأ الأفلام الإباحية نامي مرتاحة ولاتفكرين الا كيف ستقابلين الله انت ولايهمك غيرك والله ما ارتحت إلا كذا |
وللعلم انةيرى هذي الافلام ويرى انة امر عادي
ونفسية تجعلة يرتاح برؤيتها ويقول افضل من يحصل خيانة في الجسد |
السلام عليكم ,, أسأل الله أن يربط على قلبك ,, وأن يهدي زوجك ,, دائما ,, عندما يدمن الإنسان سلوكا خاطئا ,, يصبح السلوك عادة لديه ,, وليست هنا المشكلة ,, المشكلة ,, هل العادة أصبحت ( قيمة ) , أو العكس أن القيمة أصبحت عادة ,, مثلا ,, الصلاة هي سلوك وقيمة لدينا ,, تُصبح عادة عند البعض لأنه أهمل معانيها ,, وثمراتها ,, فيصلون كثيرا لكن لا توجد هناك بركة لصلاتهم على سلوكهم وعلى أنفسهم ,, بل تٌرمى صلاته في وجهه وتقول ضيعك الله كما ضيعتني ,, اما السلوك الخاطئ أي كان عندما يتدرج من العادة إلى القيمة ,, لن يقف !! لماذا !! لأنه كلما وصل لقيمة معينة وظل فيها قليلا مل منها وتطلع لقيمة أكبر وهكذا ,, فنبهنا الله عز وجل لذلك بقوله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ , وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ج ) الآية , سورة النور . فالله أمرنا أن لا نتبع خطوات الشيطان ,, لأنه يتدرج بالإنسان فيزين له الصغير , ويصغر له الكبير حتى يرديه في الموبقات .. فالنظر للأفلام أو الصور الخليعة , لها قيمة معينة عند صاحبها حتى إذا مل من تلك القيمة تدرج لقيمة أكبر , حتى يصل للزنا والعياذ بالله إلا أن يحفظه الله عز وجل .. أما المجاهرة بقوله أفضل من الخيانة الجسدية ,, فهي دليل على أنه وصل لمرحلة تحتاج فيها وقفة جادة ,, تساعدينه في علاج هذه المشكلة بالدين أولا , والمحافظة على الصلاة , لأن من أدلة قبولها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر , بنص القرآن الكريم ,, وعلاجها يحتاج لوقت طويل ,, وعزم شديد ,, لأن المرحلة التي وصل لها زوجك مرحلة ( الإشباع ) من هذا السلوك وربما يستعد للتدرج حاليا .. وأفضل أن تكتبي ورقة صغيرة ,, تكتبي فيها ( من وجد لذة الحرام ,, فليثق أن الله حرمها عليه في الحلال ) .. واكتبي له قول ابن القيم أن كل تائب لابد له من عصرة وضغطة في أول توبته في قلبه من هم أو غم أو ضيق أو حزن ولو لم يكن إلا تألمه بفراق محبوبه , فأكثر الخلق رجعوا عن التوبة لأجل هذه الضغطة , والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة التي تحصل عقب التوبة تكون على قدر الضغطة .. فكلما كانت أقوى كانت الفرحة واللذة أشد .. واستعيني عليه بربك ,, فوالله لن يرد سائله الملح في المسألة خائبا ,, أسأل الله أن يهدي زوجك ,, وأن يقر عينيك بصلاحه ,, وأن يحفظنا ويحفظكم بحفظه .. فرج الله عنا وعنك .. انتهى |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|