أخي الحبيب الكبير : أحسن الله إليك وجزاك خيرا ..

والله يا أخي جربت الأساليب كلها فأخوك لا تنقصه قوة الشخصية ، لكن القضية طبع وليس سلوك مكتسب !!

ولست متهاوناً إزاء هذا السلوك فقد عملت ما في وسعي من ترهيب أو ترغيب ولكنه الطبع !!

وبالتجربة لا أجد احسن من تركها وتهميشها إذا هجرت حتى تعود مرغمة وهو ما يكون دائماً ..

فنفسي طابت من مجاراتها في سلوكها ومن الحياة معها وفي ذلك راحة نفسي وهدوء أعصابي ..



ثم أن نقصها ليس في هذا الجانب فقط وإنما في جوانب مهمة أخرى ذكرتها سابقا ..


وأما الحل الذي اقترحته أخي الحبيب وسبقك له عدد من الإخوة والأخوات فهو ما أراه أيضاً وزادني رأيك ورأي الإخوة والأخوات إيماناً به ..

ولا أخفيك أني ومنذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أبحث ولكن لم أجد من تناسبني وترضى بالتعدد !!

رغم شروطي المعقولة ورغم تميزي في كثير من أموري الدينية والدنيوية ..

فإما المشكلة أن أكثر النساء لا يرضين بالتعدد ، أو أن وسائط البحث المناسبة غير موجودة أو يصعب الوصول إليها ..

وفقني الله وإياك ولا تنسني من صالح دعاك ..


وأسأل الله أن يجزيك والإخوة والأخوات خيرا على حرصكم ونصحكم ..

أحبتي في الله: يعجز اللسان عن شكركم ، جزاكم الله خيرا ولا تحرموني تواصلكم ..


أخي الغالي وجه الخير: لقب يطابق الحال ، سدد الله بنانك وثبت جنانك كما ثبت الموضوع ..وجزاك خيرا لنصحك ..


أختي الفاضلة البتول: اللهم آمين وإياك ، نصيحة طيبة وطرح موفق جميل ، بوركت أختي وأثابك الله ..

ولكن ألا ترين أن المهم التميز بعيداً عن حال المرأة .


أخي العزيز MCS: آمين جزاك الله خيرا ، والطلاق أخي حل ولكنه على حساب حياة واستقرار الأطفال ؟



** يا أحبة:عندما لا يجد الإنسان راحته في زواج أو استقرار في بيت أو إعانة على تربية أطفاله وفق ما يرضي الله تعالى يفقد مقومات البيت الناجح ..

هناك نوع من الناس يستطيع أن يعيش منفرداً منعزلاً لا يكترث من حال من يعيش معه ولا يؤثر ذلك عليه وهذا ما لا أستطيعه !!

وكم أتمنى لو كانت لي زوجة تعيش لأهداف سامية ، امرأة لها هم كهمي ونشاط في الخير وبذل أو على الأقل صالحة في نفسها مصلحة لأطفالها ولبيتها معينة لزوجها على الخير ..

والله أني عندما أسمع عن امرأة تذكر بالعبادة أو أخرى تقية تحرص على الدعوة ونشر الخير بين الناس أو ثالثة تعين زوجها على الخير ، أو حتى رجل يذكر زوجته بخير وحسن معشر أشعر بالأسف وأحمد الله على أقداره!!



أما هذه المرأة فلا دين ولا تبعل ولا كفاية أذى ..



والله يا إخواني: أن من يعرفني يظنون أن بيتي جنة لما يرونه من نشاطي في الدعوة وحرصي على الخير ، وكم تجلب لي هذه النظرة من الأسف للحال ..


أحبابي: هل الزواج الثاني هو الحل الوحيد ؟

ألا يستطيع الإنسان أن يعيش لأطفاله ودعوته ويقضي وقته بينهما بعيداً عن مشاكل الزوجة فضلاً عن الزوجتين ؟

هل هذا أمر ممكن ؟

هل من مجرب ؟