كان هذا الرجل يستميت ليزيد صلتك بالله .. وإيمانك بالله ..
لماذا ذبلت أوراق وردتك وهي لم تتفتح بعد ؟
انك الان وكما قرأت في موضوع حل سابق ...
أنك بين أمرين : أن تعيشي حزينة مهمومة متألمة ، أو تصبري وتحتسبي ، لتنالي الأجر والرفعة . وحزنك لا يقدم ولا يؤخر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) رواه الترمذي (2396) وابن ماجه (4031) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
الحياة لم تتوقف عند هذا الرجل ..
لأننا نعيش فقط مع أشخاص محدودين فقد يتهيأ لنا اننا لا نلقى مثل اولئك الأشخاص الذين أحببناهم ..
يوما ما ستلتقين رجل وتعطينه كل هذا الحب الصادق في قلبك .. وسيقدر ذلك لك ..
وستنجيبن الأبناء إن شا الله وستنصعي منهم أبطالا ..
وستكونين زوجة طيبة وأما حنون .. وامرأة سعيدة ..
لا تجعلي الألم في داخلك يوقف من عجلة حياتك .. لأنك حينها ستمشين سنينا تكتشفين بعدها انك مازلت في نفس المكان او ربما غادرت المكان الى نفسه ..
لست ادعوك لأن تنسي هذا الرجل .. ولكنني ادعوك ان تحيي حبه في قلبك بطريقة أخرى غير الحزن والرثاء والهروب الى التفكير والنوم الكثير .. وترك الدراسة والعمل ..
أعلم ان الحياة كانت قبل ان ترينه بألوان .. وبعد أن رأيته أصبحت جنة .. وبعد رحيله أصبحت بدون نكهة ..
ولكن لا يعني ذلك أننا فقدنا حاسة التذوق ..
رحيله لا يعني النهاية ..
إن الإنسان لا يكتسب سعادته إلا بعد مروره بأحداث مؤلمة فعندما تتقلبين هذا الحدث فإنما تعدين نفسك لما هو أبعد ..
لا تنظري في مرآة الماضي .. وتطلعي لما هو آت ..
امرأة مثلك .. سيطلبها الكثير من الرجال ..
لأن من تعرف معنى الوفاء .. تعرف معنى الحب .. وما أسمى الحب في الله ..
رحمه الله وغمره برحمته وفضله وأسكنه فسيح جناته .. ورزقك الله بمن يكون أهلا لذلك .. زوج صالح وذرية صالحة ..
ابتسمي للحياة من جديد .. وأغدقي بالسعادة على من حولك .. واعملي واعملي واعملي .. واشغلي نفسك ..
والأيام كفيلة بكل شيء .. صدقيني ..
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا
اخوتي في لله اشكركم من كل قلبي على الردود الرائعة
اشكركم على الاسم ( الوردة المتفتحة ) فانا لم اجد كلمة اخرى انتمي بها غير الوردة الذابلة
والله ايماني القوي بلله تعالى وحبي لديني ابقاني عايشة لحد الان لان الذي شفته من عذاب ما يستحمله انسان
فانا بعد الان لا اريد شيئا في الحياة غير اني ارضي ربنا وادعوه بان يصبرني لاخر يوم في حياتي
والله رفضت كل الاشخاص الذين تقدمولي للزواج لاني لا اريد ان اظلم احد لان روحي وقلبي مع الانسان الذب احببت دائما
في شي احب اقوله
اني كل يوم حبه بيزيد جوايا وكل ما اقترب من ربنا اكتر حبه بيكبر ويكبر اكتر
ولما اسمع القران بتذكره ولما اذكر ربنا يكون في بالي دائما
امبارح رحت لدار الايتام الذي كان دائما هو يزوره وكان بيقعد مع الاطفال لانه كان بيعشق الاطفال والاطفال كانوا روحهم فيه
انا احيانا كنت بروح معاه ونقعد معاهم ونسالهم اذا محتاجين اى شيء ونضحك ونتكلم
بس لما امبارح رحت حسيت ان مكانه فاضي كان فيه طفل كان بيحب محمد كتير ... خطيبي كان اسمه محمد
ولما شفت هذا الطفل حضنته وما قدرت امسك نفسي وبكيت كثير بس ما حبيت اكسر قلبهم وقلتلهم انه مسافر لبعيد ولكن هو قريب مننا دائما
وامبارح حلمت حلم اريد ان اقوله لكم وبتاسف كتير اني بطول في الكلام لكن والله بحس براحة لما بحكي
حلمت بشجرة كبيرة جدا وخضرة وكانت عالية كتير وانا كنت واقفة بنظر للشجرة وفجاة لقيت نور بداخل الشجرة وسمعت صوت بينادي باسم خطيبي ويقول الشهيد بانه شهيد ويكرر الكلمة
ولما صحيت انفجرت بالبكاء والله كنت ببكي على خطيبي وكمان ببكي من الفرحة
تدرون ليش
لاني حسيت ان هذا مو حلم انما كانت رؤية والرؤية من الله سبحانه وتعالى .. حسيت ان ربنا يبشرني ويصبرني بان خطيبي واغلى انسان هو من بين الشهداء
اول مرة احس بهذه الفرحة بعد فراقه لانه كان دائما يتمنى انه يموت شهيد كنا نتمنى اننا احنا الاثنين نموت شهداء مع بعض
كنا نتمنى انه نموت مع بعض حتى لا احد يحزن على فراق الثاني ..
والله انا راضية بما كتبه الله لي وبحمد ربنا وادعو ليل نهار ان يكون حبيبي في مقام الشهداء ويرزقه فسيح جناته
انا اسفة جدا على الاطالة استحملوني والله من يوم ما سجلت في هذا المنتدى بحس ان ربنا بيصبرني اكثر
اشكركم من كل قلبي وسوف ادعو لكم بالخير دائما
اعانك الله اختي واجارك في مصيبتك هذه واخلفك خيرا منها
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله عز وجل بالحزن ليكفرها عنه. رواه احمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا
للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . رواه مسلم
اما موضوع عدم الزواج ثانية فانا لا اوافقك عليه
صحيح قد بلغ الحزن عندك غايته ولكن عليك بتحكيم عقلك قبل قلبك والاستخارة والدعاء
وذلك قبل ان تجري عليك السنين وتجدين نفسك وحيدة في هذا العالم الصعب
اختي الورة المتفتحة اتبعي فطرة الله وسنة رسوله ولا تحرمي نفسك من حق الزواج والامومة
واستغفري لذنبك ولزوجك رحمه الله وللمؤمنين ان الله كان غفارا