::
ماوصفت به زوجتك من أوصاف
يظهر بها نغمة الفوقيه والإحتقار منك لها
إذا كانت جاهلة وغير متعلمة
لماذا لم تدفعها لإكمال تعليمها..؟!
**
إذا كانت همجية كما أسميتها
لماذا لم تتجعلها تتأثر بك وبرقيك..؟!!

::
إذا كانت حمقاء لماذا بقيت معها..؟!

::
ابنائها صفوا بصفها ولا يتحدثون معك
لأنهم يرونك تسيء لوالدتهم
ولو كنت على حق وهي من تسيء لك
فلن يصفوا جميعاً بصفها وسيتحدثون معك
ولن يقاطعوك
::
بعد 19 سنة زواج تقول من أول سنة
كنت تفكر بالطلاق
إذن عيشت المخلوقه معاك 19 سنة وأنت
رافضها وكارهها ولاتريدها ياترى كيف كانت
حياتها معاك ..؟!
كيف كانت حياتها مع رجال من أول سنة بالعها
بس عشان أمه ماتزعل

::
وبعد ماتزوجت ولقيت المتعلمة الراقيه والطيبة
تقول أفكر أطلقها أو أطلق الأولى...؟!!

وش هالتناقض..؟!
طيب ليييه تطلقها مو لقيت كل أحلامك النرجسية بها..؟!!

وإلا مازالت أمك هي التي تستمر في التحكم بحياتك..؟!!

يارجال فرقوا بين رضى الأم وبرها وبين حقوقكم كبشر لهم حرية القرار
وظلمكم لبنات الناس
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
أمك إذا زعلت وغضبت منك لأمر حرمه الدين ونهى عنه
زعلها هنا ليس في محله

تطليق الثانية لايجوز وظلم
وبقاءك مع الأولى وظلمك لها 19 سنة هذا قمة الظلم

الخلل بك وليس بزوجتك الأولى
الرجل حين يكره المرأة لايمكن أن يرى حسناتها
مهما فعلت له ويضل يكرهها وينتقدها ويريد الخلاص منها

أنت من ظلمت نفسك وظلمت غيرك

أنت علتك ليست جهل زوجتك ولاشهادتها ولا صفاتها الأخرى
علتك أنك لم تُحبها ولم تتقبلها

الحل الوحيد:
* العدل بين الزوجتين في كل شيء وإحسانك لهما وبنفس المقدار
* تخيير الأولى بالبقاء أو الطلاق (إجعل الخيار لها) حتى لاتظلمها

وبعد قرآرها أفعل ما يأمرك العقل به::

::