السلام عليكم جميعا .
قرأت مشاركاتك باسمين مختلفين الصقر الحائر و عذاب الحيرة و أعتقد انها لنفس الشخص كما هو مذكور في احد الملاحظات.
اريد ان اذكر بعض الملاحظات و التعليقات و أرجو ان يتسع صدرك و عقلك و قلبك لهذه الامور.
1- تردد الشديد و حيرتك جعلاك تتمسك باي رأي يقربك من خطيبتك و ترفض او تبرر اي رأي يحاول ان يبعدك عنها و هذا طبيعي نتيجة لحبك لها . و لكن في هذه الحالة يجب ان تكون منطقيا. فليس كل من ابدى رأيه في هذا الموضوع على صواب و تبدأ انت تبني عليه و تزداد حيرتك.
2- تسلسل الاحداث يؤكد عدم نضوج خطيبتك لدرجة تقدر فيها خطورة طريقتها في التفكير و فهمها للحياة و خاصة انها صغير (19 عام) في هذه الايام لا تعني الخبرة في الحياة . ولكن يمكن اعتبارها (فترة مراهقة متأخرة) والحب قبل هذه الفترة يمكن نسيانه اذا تم استخدام العقل و المنطق من طرفها و عليك مساعدتها بالوقوف الى جانبها . فوجودك الى جانبها كفيل بجعلها تنسى الماضي.
3- وجودك بعيد و قولك ان الامور تكون افضل عندما تكون في اجازة دليل على ان البعد يشكل وجود فراغ يجعلها تفكر في كل شي . حتى في الماضي و المقارنات .
4- شخصيتك تحكم على مدى ادارة مواقف الازمات. بمعنى ان الفتاة في هذه المرحلة تحتاج الى الحب احيانا و الشدة احيانا اخرى اذا تطلبت المصلحة . لا تكن دائما سهل. الامر بحاجة الى الصبر و الشدة و الحب معا. فعندما تطلب الافتراق لمدة او التقدم من جديد. هناك خطأ واضح. يجب التعامل مع الموضوع بعقلانية و الشدة ان لزم. بمعنى الرفض المطلق للفكرة (اذا كانت تحبك)
الحل برأيي :
سفرك و بعدك عنها يجعلها تفكر في الماضي و هي بأمس الحاجة اليك في هذا الوقت . المقارنة هنا . اما عملك و اما هي ؟!
افهم منك انها طالبة . فكر بامكانية ان تدرس عندك مثلا
أو
حاول ان تأخذ اجازة طويلة نوعا ما من عملك الحالي و العمل ببلدك و قريبا منها
أو
الحل الذي لا تريد ان تسمعه و هو ان تترك لها حرية الاختيار . في مثل هذه الحالة لو دام الوضع على ما هو عليه فتوقع ان تستمر المعاناة حتى موعد الزواج . لكن اعتقد ستحل الامور بعد ذلك.
متمنيا حياة زوجية سعيدة لك و للضيوف
و السلام