والله يااختي إني أكتب لك وأنا مترددة .........والسبب خايفة من الذنب
بصراحة وصدقاً وفعلاً لاأدري بعض الأزواج إذا رزقه الله زوجة صالحة تعفو وتغفر وتتجاوز لسبب واحد فقط ..........الا وهو ....((الإحتساب لله لاغير))
فهي بإمكانها أن ترد عليه وأن توقفه عند حده وتغضب ولكن لا يمنعها كما قلت إلا إبتغاء وجه الله
لذا أوصى عليه الصلاة والسلام بإختيار الزوجة الصالحة وقد كنت أفكر اليوم بكتابة موضوع عن ذلك
وللأسف بعض الأزواج يستسهل رضى زوجته وتراه يفعل مايحلو له لسبب بسيط جداااااااا وهو أنه متاكد أنها ستسامحه وبمجرد كلمتين منه سترضى
لذا فأصبح إذا أراد أن يفعل شيئاً فهو يفعله ضارباً بعرض الحائط مشاعر زوجته ........فهي في نظره بسيطة جدااااااا
ووالله لاأكتب لك كلامي من فراغ بل من تجربة شخصية فمهما قسى عليّ ومهما غضبت تذكرت ربي وجنة عرضها السموات والأرض فغصبت نفسي ومددت يدي إليه مرغمة راجية رضاه ليرضى ربي عنّي
وبالطبع أخيتي الجنة غالية وثمنها غالي
ولكن ماانصحك به وليغفر لي ربي هو إنك لا تتساهلي مادام الحق معك
فالله سبحانه وتعالى يقول
((والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون، وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين، ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم، ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)). [الشورى: 39ـ43].
وصدقيني بأن محبتك في قلب زوجك كبيرة جداااا بسبب طيبتك وتجاوزك عنه ولكن للأسف لن يعرف تلك النعمة إلا إذا حدث خطب جلل يجعله يعرف قيمتك كما حدث معي
لذا برأيي أن تقوي نفسك قليلاً وتجعلينه يعمل لك حساب فخير الأمور الوسط
ولاتنسي الدعاااااااء بأن يسخر الله لك قلب زوجك ويفتح لك فيه.
وفقكم الله وألبسكم لباس السعادة في الدارين.