رد : احتياجاتي المعنوية .. الى انلميتد ..
قد أكون جاهزة الآن ..
رددت على رسالة رجل في موقع تواصل بكلمة واحدة (موفق) واتبعتها بوصف إعجابي بلوحته.
لاني قد وضعتها في صفحتي وهو فرح عندما رآها وعلق لي بقوله ( تسلمي لي الشرف.. )
لم أترك تعليقي طويلا وحذفته بعد ان ارتجفتُ .. مالذي اريد ان اصل اليه ؟!
فكرة التواصل مع الجنس الاخر تلح علي ..
أريد ان ارضي نفسي باني محبوبة واني استطيع ان أغري رجلا ..
ويستطيع ان يعجب بي..
احس باني سأفشل في زواجي
بالأمس رايت صورة لي وانا في السابعة يا انلميتد وكانت صورة أليمة جالسة بآلية كجندي مطيع وإحدى يدي قابضتها لاشعوريا مما يدل على عدم الارتياح والتحفز لأمر ما. .
بعدها ضربت ابنة أختي التي احبها بوحشية ثم بكيت وكتبت هذا الكلام .
(نعم أنا قاسية.. لا أستطيع بثَّ الحُب ..
لم يحتويني أحد .. ولم احتضن دمى في طفولتي ولن أكون أم..
وحين أتتني الفرصة فكنت معها وحدي.. ضربتها وخنقتها وطرحتها على الأرض
أكره الأطفال وأكره النظرة الجامدة على وجهي..
وأكره ملامحي التي لا تنظر لمن خلف الكاميرا)
وكتبت في ذلك:
هي الطالبة المثالية والأولى على مدرستها..
والهادئة هدوءا لا يتناسب مع عمرها..
............
هي التي لم تبكِ في أول أيام الابتدائية لانها لا تجد في منزلها أماناً تفتقده فيها..
.........
وهي التي صفعتها المعلمة في أيامها الاولى لانها كانت منهمكة في طمس حفرة القلم بالمرسام على طاولة الدراسة
...........،
وهي التي أقنعها أخوها بلف الثعبان على رقبتها في حديقة الأنعام لتلتقط صورة معه.. فاستجابت وهي توازن بين جبروت الثعبان وبطشه بها .
................