أخي الفاضل فهد
أستلهم من قصتك هذه بعض العظات:
-((يطلب العبد رزقه كما يطلبه أجله))...فلا تهتم أو تحزن.
-إن العبد إذا لم يتوكل على الله فيما أهمَه, وكله الله إلى نفسه الضعيفة فأهلكته..
ولقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ((يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين))
-((إذا سألت فاسأل الله ))..فعلاً,فبابه تعالى بلا حجَاب أو حرَاس,يفرح بمسألة عباده ,على خلاف سؤال الخلق..فضلاً عن أن دعاءه من أعظم العبادات ((الدعاء هو العبادة))
أما أنت يا غادة؛ فإذا لم يرزقك الله بالزوج الصالح,ليس معنى ذلك أن عجلة الحياة توقفت ,أو أني حكم عليَ بالهلاك,
كلاَ...الحياة سعي وطلب ,وعطاء وإنتاج,وأستطيع أن أشغل نفسي بما ينفعني..وأتفاعل مع غيري لأبني وأثمر
لا أن أرمي بنفسي في دهاليز الهموم والأوهام ,وأطفئ شموع ليلي بدموعي
أخي شكر الله سعيك وأثقل به موازينك..
بالمناسبة..,عندما قرأت عنوان موضوعك؛أحسست بشيء من الاستياءفالاسم الذي اخترته لبطلة قصتك
يعني لي الكثير!!.