رد : أبو حكيم. البليغ. خالد بوووس. المتفائل بالله. نورة. فاكهة الشتاء. بيتا
ما أبغى أدخل بتفاصيل الملكة و كذا ، حتى لا أطيل عليكم .. لكن أذكر المواقف اللي ببالي ..
عشان لا تقولوا ليش ما حافظتي على حقوقك و ليش تنازلتي من البداية و انت السبب و إنت و إنت .. إلخ
-------------------------------------------------------
*. افتكر أخوي الكبير ، كان جدا متردد و قال لأمي بالتلفون و هما رايحين خلاص للشيخ ..
اسألي بنتك ( موافقة ؟ مو إنها بتعاند ) .. أمي سألتني ( موافقة يا بنتي ؟ ترى بتتزوجي واحد فقير ..
ما عنده فلوس و على قد حاله ، لا تكوني بتعاندي ) ..
قلت لها ( أهم شي إنه إمام و مو مهم الفلوس .. و عادي أتحمل ) ..
طبعا كلهم قالولي ( شيخ ) .. و كانوا ينادوه الشيخ فلان ..
-----------------------------------------------------------
*. عندي أخ تاني ( قاسي القلب و يعاني من داء العظمة ) يغار جدا مني إلى الآن .. دايما يعارضني ..
عنده نظرة الرجل الشرقي ( إنه حرمة و لاشي ) .. مدلل ، قليل أدب ، غير محترم ، متكبر ، مغرور ،.
ينقهر ليش أنا درست و هو لأ ؟ ليش أنا توظفت ، و هو لأ ؟؟؟؟؟ أصغر مني بعام واحد فقط ..
يبحث كان عن أي فرصة عشان ( يمد يده علي ) .. لكن أمي كانت موقفته عند حده و أخوي الكبير ..
و أنا ما كنت أعطيه مجال ، و لا كنت اطلب منه أي شي لو أمووووووووووووت عشان يستنى هو الفرصة
هذه عشان يذلني .. ألفاظه جدا منحطة ، شكاك جدا ، يحب التملّك و كل شي يمشي تحت أمره ..
( تكلمت عنه ، لإنه له دخل بالموضوع اللي حصل ببريطانيا )
أبوي ما عمره مد يده علي و لا أخوي الكبير ، و مرة من المرات قبل لا أتزوج بسنة.. كنت تعبانة و نايمة بغرفة
الضيوف و مقفلة اللمبات ( لإنه الدريشة أو الطاقة هناك كان صوت الإمام ينسمع بوضوع ) و أحس بسكون..
و ما كنت أدري إنه أختي المتزوجة جاية تزورنا مع زوجها ، ماحد قال لي و أختي هذه نفس طبايع أخوي هذا
( و اللي بعد موت أمي .. هما الإثنين سببوا القطيعة و الفتن بين الجميع )
قمت على صوت أخوي هذا بيستقبل أختي المتزوجة و زوجها ،، و لسى ما دخلوا الغرفة .. و أنا قمت ماني
مستوعبة شي.. لإنه أخوي كان توه فاتح اللمبة .. و قالوا لزوج أختي يستنى شوي لحد ما عديت ..
يعني الموضوع عادي و ما يستاهل .. أخوي أخيرا جاته فرصة يطلع حرته و أخدها حجة علي ..
و جاء بيتضارب معاي و يمد يده ( أول و اخر مرة ) .. قال لي كلام في حياتي ما سمعت مثله ..
يا ........، يا ملعونة ، أنا عارف من زمان إنت حاطة عينك على زوج أختك .. إلخ ..
جلست سنتين ما كلمته .. لحد ما تزوجت و علاقتي معاه رسمية لإنه كان يشوف حاله على زوجي ..
-----------------------------------------------------------
من أول يوم الملكة ، و من يوم جلست مع زوجي .. على طول فهمت شخصيته .. إنه بدون هدف و لا
شخصية و لا رأي ،، و لا إنه ( إيمانه من قلبه ) .. قلت أجرب أسبوع و لو ما قدرت خلاص ما أقدر ..
هو كان مييييييت علي .. من أول يوم الملكة و هو يقول - أحبك - حبيتك من أول ما شفتك - ..
أنا ماني مصدق إنك قبلتي فيا و إنت تستاهلي شخص أفضل مني .. كل أقاربي مستغربين ..
الناس يحسدوننا .. قبل لا توافقوا كنت أروح الحرم و أعاهد ربنا إذا قبلتي فيا إني عمري ما أزعلك .. إلخ
و أنا كنت - صادّة عنه - لإني شفته قدام أخوي مو عارف يتكلم و يرجف و يعرّق .. و لو كلمته عن المسجد
يغير الموضوع .. كنت أقول له إنت اللي في داخل صدرك ( القرآن ) .. أكبر من شهادتي و من كل شي ..
أحسه مو مهتم و لا فاهمني ..
فجعني مرة ، جاء و يبوس رجولي و يبكي .. إني ما أتخلى عنه ..
كان ضميري يأنبني .. من أول أسبوع ..
ما أبغاه ، مو هو الشخص اللي ممكن أعيش معاه .. و نفس الوقت حزينة عليه ..
و وقت قال لي إنه عمره قريب مني ، مو مثل ما قالوا لي أكبر مني بعشر سنوات ..
وقتها بكيت عند أمي و قلتلها ( إنت السبب ، إنت رميتيني .. سألتك عن عمره و قلتي مالك دخل ..
تبغوا تتخلصوا مني بأي طريقة .. ما طلع إمام و لا شيخ .. ما عنده شخصية ، ما قدر أتحمل اجلس معاه ..
قلت لها ،، أنا ما أبغى واحد أجلس أربي فيه .. ما أبغااااااااااه )
أمي حست بتأنيب الضمير و إنها رمتني بسهولة .. و صارت تقول لي الناس إيش قالوا لها عن أهل زوجي ..
إنهم أقوياء و إنهم و إنهم .. بس ما قالت لي عشان صارت الشوفة و خافت إنه قراري يتأثر ..
أمي قررت إنها تفكني منه بأي طريقة و كلمت أمه و كلمت أخوي .. و أخوي كلم زوجي ..
زوجي انفجع و قفل الخط ، و راح ساق مسافة 400 كيلو في خلال ساعة أو ساعتين عشان يقابل أخوي
و هو يبكي و يردد ( سبحانك اللهم و بحمدك ... إني كنت من الظالمين ) دعاء سيدنا يونس ببطن الحوت ..
تكلم مع أخوي - كلام رجال لرجال و كلام موزون - و بعدين طلب يكلمني ..
*. زوجي من زمان قلت له .. إنت بداخلك شخص رائع و عاقل .. لازم بيوم من الأيام تخرجه للدنيا
أنا رفضت و أمي رفضت بقوة و شالت الجوال و خبته عشان قلبي ( لا يرق و يضعف ) لإنها تعرفني ..
أخوي الكبير كلمني و قتها بالجوال و قال لي ..
و الله بعد ما جلست معاه و تكلمت معاه ، لو تبغي رأيي الشخصي ؟ أنا لو عندي بنت .. كنت زوجته هي ..
ماشاء الله كلامه موزون و عاقل و الرجال شاريكي و يبغاك .. فكري مضبوط و اسمعيه مرة وحدة ..
وقتها وثقت برأيي أخوي الكبير و رضيت اكلم زوجي مع إنه أمي كانت رافضة و زعلت مني ..
جلس يكلمني و يسألني عن الأسباب .. و قلت له الأسباب ..
عاد من بعدها .. بدأ زوجي طول فترة الملكة - بالتمثيل علي - عشان لا يخسرني على قولته ..
يعني عرف أنا إيش أبغى بالضبط ؟ فصار يبين لي إنه و الله الرجل اللي كنت أحلم به طوال فترة الملكة ..
لإنه أهلي ليلة زواجي ، قالوا عن زوجي ( و الله إنه طلع داهية .. و عرف يجيبها ) ..
و ماهم عارفين السرّ ؟؟؟؟ و هم طول فترة الملكة و يقولوا دحين تتفركش الخطوبة و حاطين يدهم على قلبهم
القصد /
إني ماكنت متعلقة فيه ، و كنت طول فترة الملكة متخوفة و اختبره .. عشان لا أحد يحسب إني فكرت بقلبي
أعز صحباتي و اللي مرة تفهمني .. و حاليا هي بأمريكا تكمل دكتوراة .. قالت لي وقتها ..
( إنت ناس كثيرين غيرتيهم و أثرتي فيهم .. و أنا متأكدة إنك راح تغيريه و بسهولة و بتفتكري كلامي وقتها )
و قالت لي
( إذا ما حبيتيه ، رددي كل يوم .. هذا زوجي لازم أحبه .. أنا أحبه .. أنا أحبه عشانه زوجي )
و سمعت نصيحتها ..
-------------------------------------------------------------
* ماشاء الله تبارك الله ..
الصراحة ، طول فترة زواجنا .. ما عمره زوجي جرحني و لا أهانني .. و لما أقارن بينه و بين أخوي التاني ..
أشوف إنه زوجي ملائكة بالنسبة له .. زوجي يوثق فيا لأبعد حدّ .. لو أبغى أي شي و لحد دحين و يكون
تعبان ، يقوم و ينفذه لي .. بجد ، ما شفت أي وحدة من صحباتي أو قريباتي نفس الشي ..
( كان يقول و ليش أجرحك و مصيرنا نتصالح و يبقى الجرح بداخلك و تكرهيني ؟ )
تعلمت أبجديات الحب ( منه ) ..
يعني كنت أشوف مسلسل ( نور و مهند ) و أشوف الحريم يقولوا ( ياليت أزواجنا كذا يعاملونا ) ..
و أنا بداخلي أقول ( الحمد لله .. زوجي يعاملني أفضل من كذا ) .. و بجد ما أبالغ ..
تعلمت ( طولة البال و الهدوء و الصبر و الحلم و كتم الغيظ ) منه <-- ( قلبه أبيض و ما يحقد أبدا )
تعلمت معنى ( التسامح ) منه ..
كان يقول لي ( ليش أعطي للشيطان فرصة إنه يفرق بيننا ؟ )
هو اللي علمني كيف ( أبرّ بأمي ) .. و الله كان يخاصمني و يزعل مني لو أمي زعلت و حتى لو انظلمت
كانت أمي تسبني و تقفل الخط بوجههي و أزعل و أنا بالغربة ، لإنها تكون مقهورة من أي أحد و تحط حرتها
فيا .. و زوجي ما يقوم من عندي لحد ما أرجع و اتصل على أمي و اكلمها .. و مرات لما كنت أرفض أقول
له أدق بعدين ،، كان يتصل و يكلم أمي و يعطيني السماعة أكلمها غصب ..
عشان كذا أمي صارت تقول لأخواتي و أخواني ، بنتي هذه إذا زعلتها و سبيتها مو مثلكم ..
ترجع تدق على طول و تكلمني و ما كأنه فيه شي ..
أفتكر قبل لا أتزوج .. كنت أدعي بقيام الليل و وقت أمي تجرحني بدون سبب ..
(( يارب ارزقني زوج يساعدني إني أكون بنت بارة بأمها .. يارب ساعدني أكون بارة بأمي ))
و الحمد لله ،، إنه ربي حقق دعواتي و قدرت أكسب قلب أمي قبل لا تموت ..
و ماتت و هي مبسوطة من زوجي و تدعي له ..