أولا:
أخي الحبيب " أخي في الله ":
أسأل الله الحليم رب العرش العظيم أن يشفي والدك وأن يمتعه بسمعه وبصره وقوته أبدا ما أحياه وأن يحفظ عليه عقله وقلبه وأن يرزقه سعادة الدارين
فاللهم رب الناس اذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
[line]
ثانيا:وآسف لأني اضطررت أن أضع هذه الملحوظة هنا لكن الرسائل الخاصة مع الأعضاء ممنوعة من قبل الإدارة ايثارا للصالح العام
أخي الحبيب : " صاحب الظل الطويل " أتمنى أن تصلك هذه النصيحة من أخيك الصغير بطريقة أو بأخرى وأنت مقيم على طاعة الله في صحة وسعادة إن شاء الله
أخي الحبيب سأقتبس من ردك هذه الجملة :
وإليك أخي نص فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بخصوص مسألة التوسل والدعاء بجاه الأنبياء والصالحين
حكم التوسل بالأنبياء والصالحين في الدعاء
السؤال الأول من الفتوى رقم (1711):
س1: مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقول في دعائه: اللهم اعطني كذا وكذا من خيري الدنيا والآخرة بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو ببركة الرسول، أو بحرمة المصطفى، أو بجاه الشيخ التجاني، أو ببركة الشيخ عبد القادر، أو بحرمة الشيخ السنوسي فما الحكم؟
ج1:
من توسل إلى الله في دعائه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو حرمته أو بركته أو بجاه غيره من الصالحين أو حرمته أو بركته فقال: (اللهم بجاه نبيك أو حرمته أو بركته أعطني مالا وولدا أو أدخلني الجنة وقني عذاب النار) مثلا فليس بمشرك شركا يخرج من الإسلام، لكنه ممنوع؛ سدا لذريعة الشرك، وإبعادا للمسلم من فعل شيء يفضي إلى الشرك، ولا شك أن التوسل بجاه الأنبياء والصالحين وسيلة من وسائل الشرك التي تفضي إليه على مر الأيام، كما دلت عليه التجارب وشهد له الواقع، ولقد جاءت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل دلالة قاطعة على أن سد الذرائع إلى الشرك والمحرمات من مقاصد الشريعة، من ذلك قوله تعالى: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون فنهى سبحانه المسلمين عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى سب المشركين الإله الحق سبحانه انتصارا لآلهتهم الباطلة جهلا منهم وعدوانا، ومنها: نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد؛ خشية أن تعبد، ومنها: تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، وتحريم إبداء المرأة زينتها للرجال الأجانب، وتحريم خروجها من بيتها متعطرة، وأمر الرجال بغض البصر عن زينة النساء، وأمر النساء أن يغضضن من أبصارهن؛ لأن ذلك كله ذريعة إلى الافتتان بها ووسيلة إلى الوقوع في الفاحشة، قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن الآية.
وثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ولأن التوسل بالجاه والحرمة ونحوهما في الدعاء عبادة، والعبادة توقيفية، ولم يرد في الكتاب ولا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ما يدل على هذا التوسل، فعلم أنه بدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
وآسف أخي الحبيب " أخي في الله " لأني وضعت هذا الكلام في موضوعك
وآسف أيضا لأخي الحبيب " صاحب الظل الطويل " ولكن كما قلت ما من سبيل أعلمه لايصال النصيحة لك إلا هكذا وخاصة مع غلق الرسائل الخاصة ولولا هذا لكنت اسررتك النصيحة فأرجو أن تقبل منى هذا بصدر رحب فوالله ما دفعني لهذا إلا حب الخير لك والله على ما أقول شهيد
وأسأل الله لي ولك وللمسلمين والمسلمات الرشد والسداد والثبات على الحق فإنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل