أردت أن اهمس على مسامعكم حقيقة بعض الزوجات اللاتي يرددن طلب الطلاق تحت ضغط أي مشكله زوجيه .....بحيث يتحول هذا الطلب إلى سلاح تشهره المر أه في وجهه زوجها (على الفاضي و المليان ) ...و في مواقف لا ترقى إلى مستوى الأزمة .....
و إذا كانت الكثيرات من النساء يعترفن بأنهن حين يطلبنه من وراء القلب .... بغض النظر عن الزوجات اللاتي يعانين من أزواجهم بمشكلات حقيقة تستحق .... فأنهن مع ذلك لا يقدرن عواقب الأمور التي قد تنقلب وبالا عليهن .....
و المر أه لا تعني في طلبها الطلاق .....و في توقعي إنها تريد تخويف الزوج و التراجع لمصحلتها ....
ما عليك أيها الزوج إن تبادر باستمرار إلى بث الوعي لديها و فتح باب الحوار بينك و بين زوجتك على النحو الذي يجعل تفضفض ما يعتمل في داخلها من مشاعر سلبية بعيدا عن اللجوء إلى الطلاق كخيار ....و التشديد على سمو العلاقة الزوجية التي يجب أن يحرصا معا على الترفع بها عن المهاترات ....و إذا شعرت بأن الصبر قد بدأ بالنفاد اشهر لها هذا السلاح وهي سمعتها من زوجه تردد على زوجها بطلب الطلاق قل لها (لن أطلقك و لكن سأؤدبك بضره ).... هذه الزوجة تقول أنها خافت أن يفعلها و بالتالي غيرت استراتيجيه النزاع ....و تقول لن أعطيه فرصه أبدا و سأصمت حتى الموت عن هذا الطلب .....طبعا هذا ليس هو الحل الأكيد و لكن في بعض الأحيان تفيد ....
و أتمنى من الأزواج الذين يعانون من زوجات يرددن بطلب الطلاق أن يطلبها للقرأه هذه الكلمات ...
عزيزتي الزوجة ...
عليك دائما احتواء المشكلات التي تواجهيها ....بحيث تتحلين بالحكمة و الصبر ....حتى في المواقف المعقدة ....من اجل الحفاظ على البيت الذي يشكل مملكتك .....و أنت الوحيدة التي تعرفي كيف تديرين هذه المملكة ..... و إذا لابد من الطلاق فعليك ألا تلجأ إليه ألا مكرهه و كخيار أخير بعدما تسد جميع السبل في وجهك ....لان هذا الخيار لا رجعه فيه ....ليس في القانون ....بل في المشاعر ....
اسأل الله لكم السعادة في الدارين
__________________
ريـــــــــــــــــان
شيلوني برفق و حنان انا هديه من الرحمن
شيلوني بحنيه ماما تعبت فيه
شيلوني و سمو اسم الله انا عطيه الله
اخذوا الحلاوه و اكلوها و بولادتي امي هنوها
اخوتي الاعزاء
السلام عليكم
لكن لا تنسوا ان بعض الزيجات يكون الطلاق مقدم على الاستمرار ولا ينصح الصبر فيه
وان الصبر يكون سلبيا في هذه الامور لان الاستمرار به سيكون على حساب الصحه البدنية والنفسية
وايضا على سلوك وتربيه الاطفال جراء المشاكل المتكرره داخل المنزل
واعلم ان هناك ازواج وزوجات مستمرين بالصبر خوفا من الطلاق لكن كانت العواقب كبيره على اطفالهم وصحتهم .
وهذا يجعلنا ندرك قيمة ان تكون العصمة بيد الزوج !!!
والا لانتهت اغلب الزيجات بالطلاق بسبب عجلة النساء وعدم قدرتهن على الصبر
والتحمل وامساك هذه الكلمة من تلفظها كالرجل !!!!
فرغم شدة المشكله وتأزمها وتعقدها حتى وإن كانت الزوجه هي التي لاتطاق
الا اننا نجد الزوج لازال قادراً على مسك لسانه من تلفظ هذه الكلمه !!!
وهذا يختلف تماما في حالة الزوجة !!!
فسبحان الله الذي يعلم ولا نعلم.....
ثم لي همسه لكل من تفكر بالطلاق ...اسئلي نفسك هذه الاسئلة الخاصة بزوجكِ :
1- هل يصلي ؟
2- هل يصوم ؟
3-هل يزكي ؟
4-هل هو مطيع في والديه ؟
5-هل يبتعد عن مانهى الله عن مسكرات ومحرمات ؟
اذا كانت الاجابة بنعم فانسي الطلاق او استبعديه واحمدي ربك دائماً وابداً
وقولي الحمدلله على هذا الزوج الذي يخاف الله ويخشاه ويعرف حقوقه مع ربه وبالتالي سيعرف حقوقه معي
واحمديه انه ليس من المدمنين وليس شارب خمر ولا يضربك ولا يسيء لك وليس سيء الخلق !!!
باقي المشكلات هينه اما تستطيعين حلها بتذكيره بالله وتأتينه من باب الدين طالما انه يخشى الله
او تاتينه بادخال والديه ان رأيتي منهما الصلاح ولن يخذلهما فهو طائع لوالديه ويحترمهما
او العديد من الطرق لاصلاحه واهمها الصبر عليه فالصبر مفتاح الفرج
اعرف قصة لامرأة متزوجه تلبس اغلى الملابس والحلي فحسدتها النساء وتمنين لو كن مثلها
سفرات وفنادق وسهر وملابس واطقم مجوهرات وهدايا كثيرة من زوجها الذي كان كثير السفر
ويجلب لها العديد من الهدايا القيمة والنفيسة حين يعود من سفراته
فاخبرتها احداهن وقالت لها ليتني مثلك فانا زوجي بسيط وبالكاد يكفينا راتبه يعمل ليوفر
لي ولاولاده المسكن المتواضع ويعيشنا عيشة كريمه يحبني ولكن توجد منغصات بسيطه
ولكنه يحاول اسعادي نسافر ولكن على قدنا ويهديني هدايه ولكن ليست بالباهضه
ولكن يعدني ان تحسن الحال سيعوضني ولكن متى يتحسن الحال؟؟
اتمنى وقتها لو كانت عيشتي افضل من هذه العيشة !!
وكلما شاهدتك مع زوجك كرهت زوجي المتواضع !!!
فقالت لها هذه الزوجه التي ينظرن لها بغبطه كلمة كانت عن الف كلمة
قالت بعد تنهيدة كبيره والأسى ظاهر عليها !!!!!!!
(( يكفيكِ انه لايخونك !!! ))
فما كل ماتشاهدينه من عز انا فيه ماهو الا ضريبة سفراته في مايغضب الله !!!
والتي تكون غايته فيها النساء وكل محرم وكل مايغضب الله !!
ليتني اشتكي من نقص المال و لدي زوج يحبني ولا يخونني !!!
ليته يخاف الله ولا يعصيه فاذكره بالله ان قصر بحقي !!
ليته يهتم في بيته ويغار علي ويحفظ اعراض الناس ويعلم ان له عرض !!
فأنا والله من يغبطكن !!
هذا ردها !!! فما رأيكن بهذه الزوجة المسكينة !!
لذلك انصح كل زوجة بعدم المقارنه ولاتظن انها الوحيدة التي ابتليت بزوجها ومابه من عيب
فطلما انه يخشى الله فاعلمي انه سيراعي الله فيك وان المسالة مسالة عند او شيء من ذلك
وعليك بالتنازل والصبر ولن ينالك الا كل خير .
ولا يمنع ذلك ان هناك زوجات ابتلين بازواج لم يكن امامهم حل سوى الطلاق والحالات كثيرة
ولكن ان كان الزوج يخشى الله فكل مصيبة منه تهون ويستطاع حلها .