* عندي سؤال قد يبدو غريبا : هل من الطبيعي أن يستمر العقل بالتفكير أثناء النوم؟
عقلي لايتوقف عن التفكير أبدا حتى أنا نائمة, وبعض الأحيان لدي خلط بين الحقيقة والخيال و الأحلام التي أراها أثناء نومي؟ مثلا قد أذكر أني كتبت عبارة ما ولكن لا أدري هل أنا فكرت بها فقط أو كتبتها فعلا أو هو مجرد حلم؟ |
س / هل أنتِ سريعة الملل أو فوضوية ؟
نعم ملولة جدا لكني منظمة جدا احب الترتيب والنظام واكره الفوضوية. والناس الفوضويين يشكلون بالنسبة لي ازعاج . |
س / هل تحبين المشاركة في النقاشات ؟ وإذا كان ذلك، هل تحاولين فيها جلب أكبر عدد من الأدلة لبيان صحة آرائك ؟
احب ذلك جدا اتعلم من النقاش اكثر في الدراسة احيانا اكون فاهمة المعلومة لكن اناقشها مع زميلاتي لكي لا انساها وترسخ اكثر في ذهني. وبالنسبة للادلة فبرأيي نقاش خالي تماما من الادلة غير مقنع. نعم احاول جمع ادلة تدعم رأيي لذلك انا موضع ثقة صديقاتي مثلا في اي معلومة تأتي عن طريقي. س / هل يضيق صدرك بالنقد أو إذا اختلف معك أحدٌ في الرأي ؟ ليس دائما . ارى النقد وسيلة لتطويري وتجاوز أخطائي واختلاف الاراء شيء لابد منه. |
س / هل أنتِ عجولة في أمور حياتك كالكتابة والأكل والمشي ؟ وتحاوين إنهاء أي عمل تبدأينه بأسرع ما يمكن حتى لو غضيت النظر قليلاً عن مستوى جودته ؟
نعم انا سريعة ولكن بالنسبة للأعمال وفي حياتي بشكل عام احب الاتقان احب ان يكون كل شيء كامل لانقص ولاخلل فيه. فيني مثالية احيانا مبالغ فيها. |
سوف أعود، إن شاء الله، للتعليق على مشاركاتك بدءاً من إجاباتك على الجزء الثاني من أسئلتي ولكن، الآن، نتحدث في هذا الجزء .. لأهميته القصوى ما يحدث لعقلك ليلاً أثناء النوم .. هو نتاج ما يحدث فيه طيلة اليوم ! والنوم مؤشر مهم جداً للصحة الذهنية والنفسية وواضح جداً أنك تعانين من تشتت ذهني كبير جداً في يومك ويترجمه عقلك الباطن أثناء نومك .. وأيضاً أثناء صحوك ! وأتذكر، جيداً، مقولة لا أعلم أين قرأتها " الفوضى أنواع، لكن أشدها فتكاً بحياة الإنسان وبمستقبله؛ هي الفوضى الذهنية " ومن مساوئها .. علمياً .. أنها تسبب صداع مستمر وتفصل الإنسان عن واقعه وتجعله يفكر أكثر مما يعمل وتحوله إلى إنسان ملول ومسوّف ولا أعلم هل هي حالة تعانينها من الطفولة أم نتيجة لحدث معين في حياتك ؟ وللقضاء عليها .. ولبرمجة العقل الباطن على التركيز اتبعي ما يلي بحذافيره : * كوني في غرفة هادئة جداً .. وبحالة نفسية جيدة * اجلسي على كرسي مريح للغاية * اشعري بالاسترخاء في كل جسدك * اغمضي عينيك حتى لا تتشتتين بصرياً .. وردّدي عبارة " إنني قوية جداً في التركيز " مع التركيز على كلمة " قوية جداً " * ردّدي العبارة بتأنٍ واضح وبصوتٍ مسموع لمدة عشرة دقائق يومياً * وأنتِ ترددين العبارة أعلاه .. تخيلي كل كلمة تقولينها .. وأنها حقيقة في حياتك .. وركزي عليها تركيزاً كبيراً لكن بدون شد وقلق .. بل بهدوء واسترخاء * إذا سرح ذهنك لأي أمر أثناء العشر دقائق .. يمكنك العودة والبدء من جديد * مارسي هذا التمرين لمدة شهر كامل أتمنى أن تخبريني بأصداء هذا التمرين عند أدائك له أول مرة |
وبالنسبة للتمرين فقد قمت به, تشتت كثيرا ولم أستطع التركيز وأعدته من البداية وعندما شعرت أني سيطرت على نفسي فجأة نمت.
|
* وبالنسبة لحضور اﻷمسيات الثقافية
فغرضي منها أن أتعرف على أشخاص يماثلوني في الاهتمامات والميول ، حاليا في الواقع لا أجد إلا صديقة واحدة تشابهني فكريا وتقريبا اهتماماتنا وميولنا مشتركة |
لكن الصديقة المقربة لي ماذا قالت لي يوما: أنت ماخذة وضعية المثقفة ومحد درى عنك.
كلامها آلمني رغم عدم تظاهري بالاهتمام وضحكي وتغيير الموضوع. عندما اصادف في حياتي أشخاص لايفهموني ولايفهمون ميولي واهتماماتي وخصوصا إن كانوا مقربين أشعر بالغربة وأنني من كوكب آخر. الشعور وحده يكفي وأجد كلاما يزعجني أيضا! * سابقا كنت أقرأ أكثر، وفي كل مكان ومرتبطة بالكتاب أكثر. كنت سابقا عندما أخرج ﻷي مكان آخذ معي كتاب لكني تركت هذه العادة بسبب التساؤلات والنظرات التي أجدها مثلا يسألوني : هل لديك اختبار؟ او اشعر من نظراتهم وكأني ارى نفسي عليهم ﻷني لا أتكلم معهم وأقرأ كتاب. |
قمت بالتمرين للمرة الثانية قبل النوم، وما إن أغمضت عيني ورددت العبارة مرة او مرتين نمت.
|
إذن اختاري موعداً آخر غير قبل النوم وتزيدين مدة التمرين إلى عشرين دقيقة بالشروط نفسها التي ذكرتُها سابقاً على أن تمارسينه يومياً في الموعد نفسه .. دون تأخير كأن يكون .. مثلاً .. الرابعة عصراً |
وهذا يدل على ضعف ثقتنا بأنفسنا .. وحساسيتنا الكبيرة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|