السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي الكريمة زهرة 2 , , ,
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : هممت أن أمر بالصلاة فتقام فأذهب لمن لم يشهد الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم . هذا أمر الرسول الكريم فيما يفعله زوجك ولم يمنعه ألا النساء والأطفال . , , ,
لماذا ؟؟ لأن من فرط بواجبات الخالق هل سيحفظ حق المخلوق؟؟ هل تتوقعين أن يتأدب مع زوجته وأولاده ويكظم غيضه بأصعب الظروف أمتثالا لقول الرسول الكريم أستوصوا بالنساء خيرا وهو لا يستوصي بنفسه خيرا ,
ماذا تتوقعين منه ؟ حسن خلق وحفظ للأمانه وصلة رحم .
هل تتوقعين أن يكبر أولادك على تربية تحثهم على الأدب وأحترام الكبير والألتزام بواجباتهم تجاهك أنت , هل ستتركين ولدك ذو السبع سنوات يكبر وهو يسمع ما يسمع من ابيه . وتريدين أن يكون بار بك حريصا على أخوته وهذا الأهم فالأم تصبر من أجل أبناءها ليكبروا ويكونوا عونا لها يشفعون لها يوم القيامة . ألا تسمعي بقصص الأبناء المراهقين الذين يتركون أباءهم حيارى لا يعلمون ما ذا يفعلون بعد أت تخطى الأبناء حدود الأدب .
قال عمربن الخطاب: برو أبنائكم بالصغر يبروكم بالكبر.
والله أنها خيانة للأمانه , وما أشتكيت منه ليس سوى يسير من كثير. أن سكت عنه وتجاهلته ستدفعين أنت الثمن.
أنت من رضى أن ينام زوجها بجانبها والمؤدن يقول حيا على الصلاة حيا على الفلاح ,
وحل الأبناء كقول الشاعر :
ألقاه باليم مكتوفا وقال له , , , , , , أياك اياك أن تبتل بالماء
فأنتبهي ,,,,
تشخيص المشكله أول خطوات الحل .
أذا أتفقت معي أن المشكله هي ضعف الأالتزام بالدين , فصدقيني الحل بسيط لمن يسر الله له .
قالوا بالقدم : لو أسلم حمار أبن الخطاب لأسلم عمر وحسن أسلامه وأصبح بظننا ثاني رجل بالفضل بأمة محمد عليه الصلاة والسلام وهو من كان يدفن أبته وهي حيه
لا تقنطي ولا تيأس فزوجك بحال أفضل فهو يصلي بأي حال ولكن ليس كما يجب , وأبنائك يعلمون أن الصلاة واجبه ولكن يحتاجون ألى قدوة حسنه والخير والبركة بأبيهم
إن شاء الله.
لا تفكري بتصرفات من ساء خلقه وتحاول مكافحتها , فأي حوار ومصارحه تنفع وان يستقيم الظل والعود أعوج.
فكري بالقضية الأساس . لو عرضت أنت وزوجك وابنائك للحساب الرباني هل ستنجو ؟؟
اوليس الهدف من الزواج أنشاء اسرة مسلمة كما أمر الله تكون سبب بدخول الجنه؟؟ نسأل الله العافية لنا ولك.
عندي ما أقوله ,, ولكن هل أنت مقتنعه بما قلت ؟؟
أذا كنت مقتنعه تمام ولديك الأصرار على أن تكون أنت الشمعه التي تحترق لتضيء للأخرين الطرق .فلكل مقام مقال .
وفقك الله وستر عليك