لله درها من امرأة ..
ولكن ..
ما كل مرة تسلم الجرة !!
وأظن الجميع يتفق أن الدخول في مثل هذا الزواج مغامرة على حساب الدين ..
هذه القصة وغيرها تثبت وجود نوعية من النساء لا تقهرهن الفتن والابتلاءات
ولكن هل كل النساء كذلك ؟
هل كلهن يحتملن مثل هذا الأذى ؟
أو يصمد إيمانهن أمام هذه الفتن ؟
لا تستميل الخمرة والحشيش النساء ولا الرجال سليمي الفطر في العادة ولا يفتنون بها ..
وبالتالي فلا تتأثر المؤمنة كثيراً من هذه الفتنة ولا يكون أمامها إلا الصبر على الزوج الذي يتعاطاها وقد تنجح لاحقاً في التأثير عليه..
ولكن ما شأن ثبات المؤمنة إذا كان انحراف الزوج انحرافاً فكرياً أو أخلاقياً ؟
بل كيف سيكون حالها إذا كان يحرص على إغوائها لتكون مثله ؟
الزواج من مثل هذا مغامرة غير مؤمونة العواقب بل ربما لا يجوز شرعاً ..
** أعرف قصة تضاد هذه القصة لإحدى قريباتي كانت تكني نفسها بأم أسامة
كانت حريصة على الخير ومعدودة في المؤمنات النشيطات في الخير ..
وكانت معروفة في العائلة بتدينها ويشهد لها الجميع بحرصها على الدعوة وعبادتها وتقواها ..
تقدم لخطبتها رجل من العائلة يعيش في منطقة أخرى ..
لم يكن مستقيما ولكنه ذكر بخير ..
وبسبب تقدم سنها وخشية أبيها عليها من العنوسة وافق ، وتركت هي اشتراط استقامة الزوج رغبة في الزواج من جهة وطمعاً أن يزداد من الخير وأن تتمكن من التأثير عليه من جهة أخرى..
وخفي عليها وعلى أبيها حال الرجل وفجوره المستتر ..
كان أيضاً كصاحب قصة الموضوع يشرب الخمر بل ويسافر لبعض الدول القريبة للفساد ، أما الصلاة فلا وجود لها في قاموسه اللهم إن كان يصلي الجمعة ..
لو ترون أم أسامة الآن بعد بضع سنوات من زواجها لعجبتم ..
فلا الدين هو الدين ولا الحجاب هو الحجاب .. تغير حالها ..
وكل من يعرفها يعجب من انقلابها لما كان يعرفه من حالها قبل زواجها ..
** هذه القصص وغيرها تبرز أهمية الحرص على دقة التحري في حال الخاطب أو الفتاة المخطوبة في جانب الدين والخلق ..
الزواج ممن لا يخاف الله سواء كان رجلا أو امرأة مغامرة غير مأمونة العواقب !!
بوركت أخي الشقة وأثابك الله
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق العيناء ; 28-02-2006 الساعة 01:47 PM