أختى الصغيرة:
اريج الورد:: إقرأى كلامى جيدا ...
لم أكن أنوى أبدا ان اعلق شرعا على مسألة الإستمناء ( العادة السرية)
ولكننى رأيت هنا بعض الآراء التى قد بالغت فى هذه المسألة قليلا...
فالشريعة الإسلامية لم تترك أى شيىء إلا وتحدثت عنه ... إما عن طريق القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة من احاديث صحيحة ..
وهنالك مسائل فقهية وحياتية كثيرة رغم ذلك لم تذكر بشكل علنى وواضح حتى يكون الدين الإسلامى دين مرن وليس جامد كشرائع أخرى ... فالله سبحانه وتعالى أراد عز وجل أن يفتح باب التوبة للجميع لذلك ..
جائت الأحكام متدرجة ومتعددة مابين ( محرم , مباح , مكروه.... ) وفى هذه الأحكام مايطول الشرح والحديث ...
وأنا هنا لاأريد لك إباحة شيىء لم يشرعه الله أبدا ...لكنى فى نفس الوقت اريد أن نضع الغعل فى مكانه الصحيح ... فليس الزنا مثلا يتساوى بالإستمناء... إلخ... بل لكل حادثة حديث ..
والعادة السرية قولا واحدا لها حكم المكروه ... لأن الشخص عندما يمارسها فى الغالب يذهب لمشاهدة عورات الناس أو يتخيل ذلك ... ويجعل الشخص بعيد وغافل عن ذكر الله.. فلذلك فالحكم هنا نتيجة الفعل وليس لأصل الفعل... والدليل على ذلك أن الإستمناء للزوج أمام الزوجة او العكس .. فى حالة وجود مانع شرعى عند الزوجة ( العادة الشهرية ) مثلا .. يكون هنا الفعل مباح ..وهذا امر آخر ...
أختى الصغيرة .. أنت إستسلمتى لهمسات الشيطان ... وفعلتى هذه العادة الكريهة ... ولكن الحمدلله رزقك الله بعلاقة طبيعية شرعية يرضى الله ورسوله عنها ... فأعلمى أن باب التوبة كبير ... والله هو المطلع على نيتك وعلى العالمين ... فأستغفرى ... وأبدئى بالأستعداد لحياتك الجديدة...
أما طبيا: قد تكونى تعودى قليلا على الإثارة الخارجية ( إثارة البظر) ... ولكن إطمئنى مع العلاقة الطبيعية سيتعود جسمك على الإثارة الطبيعية ... فلاداعى للقلق .. أغلقى الموضوع على ذلك وأستعيذى من الشيطان الرجيم..
ومبرووووك مقدما ودعواتك لى بالزواج أنا أيضا
تحــــــــــياتى : أخوكم m.s