أختى امل الحياه جزاكى الله كل خير و ردا على أسئلتك فأوضح لكى ان زوجى و الحمد لله يصلى و يصوم و لكنه لا يحترم أهلى و دائم الشكوى من كل شىء حوله و من أهلى و من اهله و هو بطبعه ينفر من الناس و ليس لديه أصدقاء.......و حينما حاولت أن أستغل انه ليس لديه أصدقاء و أكون انا صديقته فأصبح لا يتكلت معى الا عن الفتن و البنات و الفساد و انه مفتن دائما فى عمله و ان الحياه كلها فتن و حينما أسئلة بعد ما يفيض بى الكيل و هل أنا لست بانثى لكي تشكو ليل نهار من الفتن و من البنات فيعصب و ينهرنى و يقول لى انه متأسف انه يعاملنى كصديق و انه لابد ان يكتم ما يريد ان يقوله حتى يرضينى...و حاولت جاهدة أن أنظر الى ها الامر بمنظور ايجابى و ان أقول لنفسى ان ها الاسلوب كويس بالنسبة لى لأعرف ما يدور فى خاطره فاكتشفت ان هزا الامر عكس علي سلبيا و على نفسيتى فلم أعد أشعر انى أمرأه فى نظره و انى انثى مغرية و حينما واجهته لم يرد على.....
هناك الكثير من الحكايات و الحكايات بينى و بين زوجى
جزاكى الله كل خير اختى و لا تنسينى بدعواتك.
أخى رادع زوجى طول عمره كدة.......و اكتشفت بعد الزواج ان كل عيلته و اهله يتسمون بجمود المشاعر و قسوة القلب حتى ان هو و اخواته لا يسألون على بعض الا فى المناسبات علما بأن كل واحد فيهم يعيش فى بلد و لم أسمع يوما أخ منهم قال لأخيه انه يوحشه ...و دائما احثه على السؤال عليهم و صلة الرحم و لكنه قلما يستجيب لى على مضض و تكون المكالمات بينهم باردة لأبعد الحدود و حينما عرفت حكايات عن حياتهم السابقة مع امهم و ابيهم علمت ان العلاقة بين الام و الاب لم تكن على ما يرام ابدا و ان الابوين كانوا يعيشون مع بعض لأجل الاولاد فحسب و لا يوجد بينهم اى مشاعر..........يعنى الخلل فى الاسرة و فى أسلوب التربية الغير سليم و عوامل الوراثة هى السبب فى كل زلك
اتمنى أن تكون الصورة وضحت الآن
لا تنسانى بالدعاء أرجوك يا اخى و جزاك الله كل خير
أختى غزالة دبى. جزاكى الله كل خير على ردك الجميل و لكن أحب ان اوضح لكى ان ما قلتيه كان يدور بخاطري من أول الزواج و كنت متصورة انى سأكون سببا فى تغييره للأحسن و لكن للأسف حينما أغمرته بحبى و بكلماتى الجميلة ازداد كبرا..فلقد نسيت يا أختى أن أقول لكى أن الكبر مسيطر على زوجى و القسوة سمة من سمات شخصيته فهو لا يتحرك له ساكن لو تألمت أو مرضت و لا يبالى بما أشعر به من هموم أو أحزان و انانى لأبعد الحدود حتى انه يحاول أن يبعدنى عن أهلى بأسلوب غير مباشر و لا يقبل دعواتهم الا على مضض و بعد ما يتحايلون عليه و يرجونه و هزه المواقف مع أبى و امى ناهيكى عن أى حد آخر يحاول ان يتقرب مننا من الأصدقاء فازا وافق على قبول دعوته مرة أكون متأكدة انه سيفتعل مشاجرة ليبعد الناس عننا........و يموت غيظا من صديقاتى و حينما أقول له كلمات الحب يزداد فى شعوره بنفسه و ازا زعلت منه لأنه نهرنى مثلا على اى شىء تافه و أخاصمه فلا يبالى ازا تخاصمنا أسبوع كامل دون اى كلمة بيننا لمجرد انى زعلت من نهره لى. و كأنى ليس من حقى أن يكون لى أى مشاعر حزن أو زعل منه مهما فعل......فهو لا يرى نفسه الا صائبا و حتى ازا عاتبته بهدوء و دلع يعاملنى بجفاء شديد أو لا يبالى بكلامى على الاطلاق أو يعتزر انه غير فاضى يتكلم معايا أو غير مؤهل نفسيا حتى يوصلنى لمرحلة الانهيار و أظل أبكى بالايام و لا يهمه أمرى حتى يجن جنونى و أصل الى قمة الغضب فيضحك من حالى و يبدأ فى مناقشة الموقف و لكن مع محاولة اقناعى انه مش المفروض أزعل من الاساس و انه من حقه أن يعبر عن مشاعره فى اى وقت طالما انه لا يسبنى و لا يضربنى.......و اوضح لكى ايضا ان العيب فى أمر الحمل منه و انه لا يبالى بالعلاج و لم يحاول السعى له و لا يفكر فى الموضوع على الاطلاق و يكتفى من حين لآخر ان يقول لى اننا لابد و ان نبدأ فى التفكير فى الحمل جديا و مراجعه طبيب مختص.........و للعلم فأنا أعيش معه فى غربه بعيدا عن اهلى مما يجعل الضغوط على من جميع النواحى و هو لا يستطيع ان يشعرنى بالامان فى الزواج و لا فى الغربة و لا يحتوينى حينما امرض أو أزعل فأي مودة و رحمة تتكلمين عنها بعد كل هزل. أعرف ان هدم البيوت ليس بالامر السهل و لكنى يأست من أن أشعر بآدميتي.
جزاكى الله خيرا أختى العزيزة و لا تنسينى بالدعاء أرجوكى.
اذا كنت فعلا مللت لدرجة الانفصال فاجعلى اخر الدواء الكى وليس العكس تحدى نفسك بمحاولة تغييرة تجاهك. ومن كلامك فهذا يجب عليكى اولا وقبل الانفصال حتى تثبتى لنفسك انه لن يجد من هى أفضل منكى او من تملك شى لا تملكينة تتملك به قلبة