انت لم تحدد في موضوعك هدفك الأساسي من الزواج .. هل ستتزوج من أجل رغبتـك الشديدة في الزواج من زوجـة ثانيـة .. ام الهـدف ستر تلك الفتاة وإعفافها وشفقـة على حالها .
اذا كان هدفك هو الزواج من ثانية فلا أحـد يستطيع لومـك خاصة اذا كانت فتاة ذات دين وخلـق .. لكن حاول مرة أخرى أن تتفاهم مع زوجتك الأولى ولا تستعجـل بالأمـر أبـدا وفكر جيدا حتى لا تدمـر استقرار أسرتك .
اما اذا كان هدفك فقط هو الستر والاعفاف والشفقـة على حال هذه الفتاة فتستطيع تقديم مساعدة شهرية لها تسـد بها حاجتها حتى يرزقها الله بزوج يعفها ويستر عليها او تبحث لها عن رجل صالح يقبل أن يكون زوجا صالحا لهذه الفتاة .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:
للزوج أن يتزوج بامرأة ثانية وثالثة ورابعة بدون سبب إذا توفرت له أسباب النكاح من القدرة عليه ماديا والقدرة على الباءة ، لأن هذا الأمر أحله الله لقوله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) [النساء: 3] . ولكن وللأسف الشديد قد غرس في مفاهيم كثير من الناس أن الرجل لا يتزوج امرأة ثانية إلا إذا كان في المرأة الأولى عيب وهذا غير صحيح . ولكن الذي يوصى به من أراد أن يتزوج امرأة ثانية أن يتقي الله ويعدل بينهما في النفقة والمبيت والسكن. والله أعلم
ولكن ياأخي الحبيب ألم تسأل نفسك ماالذي جعل هذه الفتاة تضيفك على الماسنجر
أنا لاأتهم أخلاقها ولكن أرى بأن طريقتك في إختيار الزوجة غير مناسب
بإمكانك التعدد ولكن هل هو بهذه الطريقة
أسمحلي ياأخي واضح واضح واضح إنك طيب جدا جدا
ياأخي الفاضل أنت تعرفت على الفتاة بطريقة خاطئة ثم إنك تضع الأسباب الدينية التي تحثك على الزواج من هذه الفتاة وتنسى أو تتناسى أن ديننا أمرنا بحسن الإختيار للزوجة الصالحة
ياأخي الزواج ليس لعبة تتزوج اليوم وتخلف كم ولد ثم تطلق ويتفلت الأولاد يجب أن تتأكد من قدرتك على الزواج
قولتك أنا خايف الله يعذبني لو تركت الفتاة لها مدلولات كثيرة
هل فعلت شيئا للفتاة حتى تخاف من العذاب
راجع نفسك وفكر في الأمر كثيرا كثيرا فالموضوع ليس سهل
وأنصحك لوجه الله أن تقطع علاقتك بالفتاة في أسرع وقت ممكن
إذا كنت فعلا تخاف من عذاب الله فكيف أنت مستمر بمكالماتها وهي أجنبية عنك محرمة عليك
معلوم أن من طبيعة المرأة الغيرة من أن يشاركها في زوجها غيرها من النساء ، وهي غير ملومة على وجود هذه الغيرة ، فإن الغيرة موجودة في خيار النساء الصالحات من الصحابيات بل ومن أمهات المؤمنين ، لكن يجب ألا تحملها الغيرة على الاعتراض على ما شرعه الله تعالى ، بل يشرع لها أن لا تمانع في ذلك ، وأن تسمح لزوجها بالزواج فإن ذلك من باب التعاون على البر والتقوى ، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )
وليس رضا الزوجة الأولى شرطاً في جواز التعدد ، وقد سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن ذلك فأجابت بما نصه : ( ليس بفرض على الزوج إذا أراد أن يتزوج ثانية أن يرضي زوجته الأولى ، لكن من مكارم الأخلاق وحسن العشرة أن يطيّب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر وذلك بالبشاشة وحسن اللقاء وجميل القول ، وبما تيسر من المال إن احتاج الرضى إلى ذلك )
وأما طلبها الطلاق إذا أقدمت على الزواج فخطأ لكن يُنظر فإن كانت لا تطيق بحال العيش مع زوجة أخرى فلها أن تختلع ، وإن كانت تستطيع العيش لكنها تجد ألماً وتضيق بذلك فالواجب عليها أن تصبر ابتغاء وجه الله ، روى ثوبان رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني رحمه الله .
فإن صبرت فإن الله تعالى يعينها ويشرح صدرها ويعوضها خيراً ، وعلى الزوج أن يكون عوناً لها بحسن عشرته وجميل معاملته ويشاركها بالصبر بصبره على ما يصدر منها والعفو عن زلاتها ، والله الموفق
اذا بتتزوجها عشان تستر عليها ... اقوولك استر على نفسك يا اخي
حرام عليك تسووي بأسرتك كذا ....
انا من اشد المشجعين على الزواج من الثاانيه .... بل واحرض كل الرجال على هذا الامر ...
لكن ان تكون من قناعه داخليه .....
فكر في نفسك ... وفي قدرتك النفسيه والجسديه والزوجية والوقت ... هل تستطيع ان تووافق بينهم
اخي الغاالي
اعرف احد الرجال الملتزمين ... والمشكله احد طلاب العلم ...
قام بالشفقه على بنت في مكة المكرمه شرفها الله .. ووتزوجهااا .... ولكن بعد الزواج تغيرت
تغيرت الاحوال ... فلم يعد يحبها .. وخصوصاً انه غني وهي فقيرة جداً ...