اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited
لم تجيبي على سؤالي
كيف كانت علاقتك بامك؟
|
علاقتي بِ ماما كانت طيبة إلى حد ما
كنت اسمعها دائماً كلام طيب ونادر جدا لو صرخت
في بداية مراهقتي كنت عنيدة واحب صديقاتي اكثر منها,
حقيقة اذكر مره صرخت في وجهها من زمان طويل كان عمري 15 لانها منعتني من التاخر في بيت صديقتي, وانا تماديت وتأخرت
ضربتني صفعتني لكن بعدها جاءت لي الغرفة ولمست شعري وقبلتني ورضيت
لا اعرف لماذا لم انسى هذا اليوم بالرغم ان الموقف قديم, لا استطيع نسيان هذا الموقف
ربما انني لست معتادة على ان تلعب بشعري
او ربما لان الصفعة آلمتني
.. الله اعلم
كذلك. كان شيء مستحيل ان أأمرها بشيء
كان يستحيل ان اطلب منها اعداد غذاء او تغسيل ملابس مثلا
لم تكن تفهمني.. اقصد لم تكن الام المثالية ((العصرية)) في نظري.كانت تهتم بِ العادات الاجتماعية وعدم الخروج عن الاصول والعادت .. ووو..
لكن كنت اعرف بداخلي انها كل شيء, وملاذي الاول والاخير
فـ قبل كل مصيبة اعملها, كنت اعمل لِ والدتي الف حساب
واضع ضمن مخططاتي الف طريقة وطريقة لكسب رضاها و سماع كلمة "نعم ممكن" منها.. قبل ان اقدم على اي شيء.
لكن في الشهرين الاخيرين قبل وفاتها رحمها الله بدأت علاقتنا تتحسن, اقصد بدأنا نكون صاحبات مقربات "اخيراً"..
بدأ ذوقنا يقترب من بعض..بدانا نسهر على التلفزيون معًا.. وافتح لها اليوتيوب ونشاهد فيلم عربي او مسلسل خليجي مع بعض..
واصبحنا نخرج مع بعضنا اكثر .. تعجبها تصرفاتي
بِالعامي بدأت تعطي "لايــــك
" لكل شيء افعله
لعل ماجعل علاقتنا تتحسن هو ابتعادي عنها لدراسة اللغة في بلد اجنبي خلال فترة الصيف
هذه المرحلة جعلتني اقدر معنى الامومة واهمية الأم وهي كذلك افتقدت صوتي في البيت
كنت اشعر براحة كبيرة تلك الفترة.
ومنذ صغري و انا كنت شديييييييييييدة التلاصق بها عندما ننام
عندما يحين وقت النوم او اشعر انها بحاجة لاخذ قيلولة ,,,, شيء ما كان يدفعنني للهجوم والنوم بجانبها
وانا لا اتكلم عن حياة الطفولة فقط
لا لا .. انا اتكلم عن تلك الناضجة المراهقة ذات ال 17 عاما
نعم كنت انام بجانبها حتى بعمر 17 و18
مع انها لم تكن كثيرة التقبيل واللمس لي, لكن انا كنت كثيرة الدلع "ومتطلبة" وقت النوم (وقت النوم فقط) ولا اعرف لماذا كنت اخصص اظهار مشاعري لهذا الوقت
و لاكون اكثر دقة..
كنت اظهر مشاعري بدون كلام..
مثلا لو احتجت ان اضع راسي عند صدرها, لا اطلب منها ذلك
بل اذهب مباشرة واضع رآسي عنده بدون استأذان او كلام او حتى تعليق
وكانت هي تسكت, يعني موافقة والامر طبيعي... لكن لا تمسك برأسي او تقبلني مثلا كـ باقي الامهات ..
زي اللي بنشوفهم في الافلام مثلاً..
لم يسبق لي ان كنت <انام او اغفو> على صدرها
فقط كنت اضعه لفتره بسيطة ثم انسحب الى مخدتي
لعلني كنت استشعر حنانها واشبع مؤقتاً, لاني اعلم بوجودها هنا فلا داعي لكثرة الاحتضان
الان مشاعري اصبحت اكثر حدّة
أريد حباً أكثر من كائن اسمه ماما
لاني لا احصل على شيء!
ابكي كل ليلة شوقاً للصدر الحنون والرائحة الدافئة
اتلهف لهذه المشاعر
وعندما تقع عيني على أم ترضع صغيرها او تحضن طفلتها
انهار ودموعي تهطل كـ الاطفال
فـ اصير اتذكر مشهد الرضاعة او الحضن لفترة طويلة في مخيلتي.. و طبعاً .. اتمناه
حتى عندما ارى مشهد في فيلم او مسلسل.. ام وطفلتها
يستهويني واتذكره واكرره في مخيلتي.
صرت اطلب من الله سبحانه كل يوم كل يووووووم
ان احصل على ماما حنونة جداً لاتمل من اعطائي وتدليلي كـ طفلتها
---
انا اسفه على التاخر بالرد
لاني كنت في رحلة ولم يتوفر النت الا اشارات بسيطة
وعبر الجوال, وحقييقة اكتشفت صعب الرد بالمنتديات من الجوال
شكراً كثيراً على صبرك وشكراً على الاهتمام
---