عفوا أخي الصارم اعتقد أن الإخوة ردوا عليك بما فيه كفاية..
بس حبيت أقولك أنك تتهرب من الحقيقة!
مين قال ان حب الرجال يقعد في القلب والنساء...!!!
بصراحة شكلك تتعذب من طلاقك وتتوقع إن مثل هالكلام راح ينسيك اياه!!
يا أخي أنت فاهم ان المراة ما تقدر تستغني عن الرجل!! وأٌؤكد لك إن المرأة لم تعد مجرد متعلقة بأهداب رجل!! بل ربما أحاطت قلبها عنه حتى لم يعد ينبض له عرق في قلبها! متى ما خسر هو معنى ان يكون زوجا!
أخي مهموم كثير....
لا يضيق صدرك أبدا أبدا ليس دائما الأشهر لأولى هي الأجمل!
في أحيان كثييييييييييييييييرة تأخرت فترة السعادة لسنة! أو أكثر!!
لاختلاف بعض الصفات والطبائع!
ففي مثل هذه الحالة قد تكون الفتاة لا تملك قدرة جيدة على التأقلم السريع مع الاوضاع الجديدة.. وهي جديدة بكل المقاييس وكافة المجالات! والقدرة على مواجهتها ليست سهلة!
وبالتالي تختلف قدرات النساء في التكيف مع الحياة واحيانا قدرات الرجال في توفير جو مناسب للتهيئة وتقبل الحياة بصورة جميلة!
ولكن يظهر في حالتك أنك بذلت جهدك في توفير جو مناسب لكن بالنسبة لها ربما عدم التكيف..
أخي الكريم:
فعلا الفترة جدا جدا قصيرة خمسة أشهر ربما تراها طويلة! لكننا نراها قصيرة جدا جدا بحكم التجربة!
وستجد أن العجلة او التعجل أفقدتنا مشاعر جميلة كنا سنراها لو أحسنا الصبر والهدوء والتريث!!
لكن ربما مقارنة حياتنا بحياة الآخرين أو اختلاف الصورة التي عاشت في خيالنا مع ما عشنا على الحقيقة جعلنا نتصور اننا نعيش أسوأ حياة ثم نكتشف مع الوقت أننا لم نحسن التعامل مع المواقف فقط!
أتحدث معك بخبرة سنوات من الزواج...
الحياة تتطلب صبرا طويلا من كلا الطرفين!
وتحتاج الى بحار بل محيطات من الحلم!! والأناة!
مسألة الانجاب بلا شك أنها غير مطروحة كمشكلة.. فهذا لا يعتبر تأخر إطلاقا!
لان الوضع المتأخر الذي يحتاج الىمراجعة طبية هو قرابة السنتين لكن قبل ذلك ليس الأمر غريبا..
لكن الموضوع هنا هو قدرتك على تشكيل شخصية زوجتك بطريقة أفضل..
حاول أن تحقق لها بعض مطالبها وخلال ذلك ناقشها ببعض ملاحظاتك فمثلا خلال سهرة في الخارج بين لها أن الكلمات الجارحة مهما حاولت عدم الاهتمام بها ربما تتراكم في يوم ما وتصبح عثرة في طريق حياتك! بين لها ذلك ثم لاتناقشها دعها تدافع عن نفسها كما تشاء ..لكن كخطوة يكفي ان توضح لها أن الوضع لن يستمر بهذه الطريقة!
مرة أخرى.... وفي لقاء عاطفي بين لها حجم عاطفتك محبتك لكن شيء ما ينخر فيها لا تدري ما هو!!
وثالثة! بين لها إنها إذا كانت فعلا مصرة على تركها رغم محبتك فإنك لن تجبرها على أمر تكرهه! وهو تهديد بأسلوب لطيف!
أيضا إذا رأيت منها ما انت متأكد أنه مجرد دلع فيمكن إهمال الكلمات اللطيفة والعبارات الجميلة بل وحتى الخروج والسهر وغير ذلك... دون أي حدة في التعامل! يعني عاملها عادي جدا جدا!! بس بدون عاطفة زائدة!!
فالمرأة أيضا يحركها الخوف من الإهمال او التجاهل من قبل الزوج...
وثق انك ستتعلم رغما عنك كيف تتعامل معها وما يناسبها وما لا يناسبها مع الزمن!
أكرر فترة خمس أشهر جدا جدا قليلة! بل لاشيء بالنسبة للحياة فلا تتعل الحكم على حياتك او تتصرف تصرف تفقد فيه زوجتك التي أحببتها ولس بالسهولة تركها وإيجاد البديل المناسب!
وفقك الله.. أختك اتكاءة حرف!