لا تعيش المراه بوصايه
كثره الضغط على المراه و احساسها بانها مخطئه مهما عملت ولكل فئات المجتمع الحق في نقدها يجعلها تتمرد وتنفجر من الضغط
زوجته واعيه وستجد طريقها
وهل كل من لبست عبايه ملونه ولا تركت النقاب صارت ملحده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكر كل من رد وتفاعل مع موضوعي ولقد تعمدت التأخير في الرد حتى نأخذ الاستشارة والتي كانت عند أحد المختصين وكانت مجرياتها كالتالي: دخلنا سويا وطلب المستشار من احدنا أن يبدأ فبدأت أنا وبقيت معه حوالي عشرين دقيقة ، ثم جاء دورها وبقيت هي معه حوالي ثلاثين دقيقة ، ثم خرجت هي من عنده وناداني فلما دخلت عنده قال لي بالحرف الواحد: الله يعينك واضح أن زوجتك لم يعد لديها أي قيود ولا حدود لا دينية ولا اجتماعية فقط تريد عمل ما يحلو لها بدون مرجعية ولا أطر ، قلت والحل ؟ قال أنا أوصيك بالذهاب بها إلى أخصائي نفسي أو طبيب نفسي للكشف عليها ، قلت هي فقط ام نحن سويا ؟ قال هي بالدرجة الأولى ولا مانع أن تقوم أنت بالكشف عند نفس الشخص حيث أنه يبدو عليك بوادر قلق وأخشى ان يتطور إلى قلق مرضي ، وفي كل الأحوال عليك بمسايرتها وعدم التصادم معها حتى ينتهي عملك خارج البلاد وتعود بعد ستة أشهر ،، لأني ذكرت له أني مكلف بعمل خارج بلادنا لمدة سنة ومضى نصفها ومن أسباب عدم سفرها معي رفضها للتطعيم ، وانا ازورهم كل نهاية شهر

المهم خرجنا من عنده وركبنا السيارة سويا وتحدثنا وقلت لها رأي المستشار بالذهاب إلى طبيب أو أخصائي نفسي فقالت ماعنده سالفة وهو المفروض يروح لطبيب نفسي وبدأت تكيل له السب والشتم

طبعا موافقتها على الذهاب معي من البداية يعطي مؤشر على وجود رغبة في إصلاح الأمور واستمرار الأسرة لكن يبدو أن المستشار لم يرق لها وكلامه لم يعجبها فانصدمت بالواقع وبدأت تلح علي بإخبار أهلي أنها ترغب في الانفصال ولن تذهب لهم ولن تتواصل معهم مع ان لها شهر لم تدخل بيتهم لكن في كل أسبواع كانت تختلق عذر مختلف ، وفعلا أخبرت أهلي بالتدريج والدتي ثم والدي وبالتأكيد حزنوا وتأسفوا على ما وصل له وضعنا وهم يحبونها ويقدرونها وحاولت والدتي مراسلتها لكنها تتهرب بأسلوب دبلوماسي واتصلت عليها أختي لكن لا نتيجة تذكر

أنا لست ضد النجاح والسعي لتحقيق الذات ولست ضد الأناقة والزينة ولست ضد الاختيارات الشخصية والذوقية ، لكن يجب ألا تخرج تصرفاتنا وأفعالنا عن شرع الله وإطار المجتمع والذوق العام

أستغرب من الاخوات الذين كتبوا دعها تكتشف وسايرها ولا تضغط عليها ، هل أشاركها السيجارة مثلا وأنا أضحك ؟ هل أقف مكتوف الأيدي وهي تقضي أوقات طويلة في أماكن مختلطة بحجة الرسم و الفن و تعلم الموسيقى كاشفة وجهها وأغلب شعرها واضعة الروج وأحمر الخدود ؟؟ وتقول لي بتحدي سأشتري بيانو وأضعه في البيت وسأتعلم وأعزف وأغني في المحافل ،، أعلم أن نسبة من كلامها هو استفزاز لي حتى تسبب لي الضجر واطلقها لكن لن انزل لهذا المستوى وسأصبر ولن أيأيس والله أعلم بالنوايا وهو يهدي السبيل

__________________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مصيبتكم عظيمة أخي
أنصحك بالانتباه لأبناءك حتى لا يتأثروا بفكرها ومصلحتهم هي الأهم
هل من مصلحتهم أن تربيهم هي؟ هل هي قدوة صالحة؟
ولا تسافر معها لأنك لا تظمن كيف ستكون في بلاد الغربة
والانفصال في مثل حالتك هو حل
المهم أن حضانة الأطفال معك
والله الهادي

ياليتك طبقت كلام الاخ رجل الرجال بدل الذهاب لهذا المستشار
اعذرني لكن يبدو انك ذهبت لمستشار يشابه توجهك ولم تحسن الاختيار وهي حست بالهجوم منكم وخذت وضعيه الدفاع
باختصار زوجتك مثل ماذكر رجل الرجال عاشت بدون هويه فتره طويله وحست بالتهميش وقت طويل
وانت بنفسك اول ماوصفتها بانها مطيعه وهادئه وهي بالاساس متعلمه ومعاها دراسات عليا لكن ماوجدت التقدير
وراحت تبحث عن نفسها وبزعمها انها اصبحت من اصحاب الهوايات والطبقه المثقفه واصحاب القهوه الساخنه كما يقال في المعارض الفنية والموسيقه
اتركها تشارك في المعارض وشاركها هواياتها روح معها معارض فنيه كثير معارض محترمه وصالونات ادبيه راقيه
خلها تجيب بيانو كثير مشايخ ماحرموا الموسيقى ومنهم المغامسي
موضوع الدخان انا اكرهه للجنسين ضرر صحي و جمالي الله يهديها وتتركه
انت غير متقبل ان زوجتك تحاول تبحث لها عن شخصيه وتريدها تعود كما كانت وتستخدم اساليب النصح التقليديه وهذه لم تعد تنفع
الوضع صعب ودائما في حاله تغير احد الزوجين وعدم تقبل الطرف الاخر لهذا التغير تصبح الامور متازمه
ان اردت ان توقف طوفان الانفصال تقبل بعض تغييراتها
شاركها في هواياتها الجديده
لعلها فتره وتخف حده الامور وتعود انت من غربتك وتصلون الى نقطه لقاء
احس زوجتك لو تجد وظيفه او تكمل الدكتوراه بتنشغل وبتحس بتحقيق ذاتها وتكف عن التخبط الي حاصل لها حاليا

ورد في الحديث:

" لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ"

قال ابن رجب: "المراد باستقامة إيمانه، استقامة أعمال جوارحه".

إذًا; وزنك يثْقُل، ومسْلكُكَ يصِح لمـَّا يستقيم قلبك، والجوارح إذا ظَهَر عليها أعمال الصلاح دلَّت على أن في القلب صلاح، لكن :

🔺 هل كل مَن معه أعمال خارجية كان قلبه صالحًا؟

الجواب:
لا، بدليل حديث : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"!
لمَ تحوَّل في آخر لحظة؟!

لأن القلب لم يكن فيه استقامة، فاستقامة الجوارح كانت مجرَّد موافقات، كانت مجرَّد عادة وإلف، كان يرى الناس ماذا يفعلون، وماذا يحترمون فيفعل مثلهم، لكن القلب لم يكن مستقيمًا.

🔺 متى يكون القلب مستقيمًا؟

الجواب:
حين يحب الطاعة، ويكره المعصية.

🔺 هل هذا يعني أنه لا يقع في معصية ولا يقصِّر في طاعة؟

الجواب:
لا ; فقد يحصل تقصير في طاعة، وقد يحصل وقوع في معصية; لكن يبقى مستقيم القلب مُحترقا لأنه وقع في معصية، مُحترقا لأنه فوَّت طاعة.

🔺 متى يكون القلب غير مستقيم؟

الجواب:
عندما يكون فاقدا للشعور بهذه الحرقة عند التقصير في الطاعة أو الوقوع في المعصية، فتجده يقصر ويعصي وكأنّ شيئًا لم يكن!

ميت القلب!

هناك قلوب حية، وهناك قلوب ميتة;

• فالقلوب الحية هي التي يأتي منها حياة جوارح أصحابها، وإذا قصرت أو عصت احترقت.

• والقلوب الميتة قد تعمل جوارح أصحابها; لكن إذا قصَّرت أو عصت فالأمر عندها سواء !

من درس ما ميزانك عند الله.
الله المستعان ماتت قلوبنا حتى صارت الموسيقى حلال و صار الدخان لا يليق فقط جماليا و صحيا

ذكرت ان الشبخ المغامسي ذكر تحليل الموسيقى معناته هو امر فيه نقاش
والموسيقى موجوده في تطبيقاتنا حتى في النشيد الوطني الذي نشغله ليل نهار في مدارسنا
التدخين جدا مستهجن لكن يعاب على الرجال والنساء على حد سواء
لعله محرم لكن لماذا يباع في بلاد الحرمين والله اعلم يفترض ان توصلي هذا الاحتجاج للمسؤولين وقاده البلاد وتدكري مااستنكرتي في ردك كيف يباع محرم في ارض تطبق الشريعه ؟ انا لم اتطرق لحرمته لكن لكن فعلا لا يليق جماليا ولا صحيا لم اذكر حرمته لانه يباع ومتاح ومستخدم

ومن الاستقامه القلوب الاصلاح بين الازواج وليس التخبيب والحكم المسبق
الا من اتى الله بقلب سليم

الموسيقى محل اجماع من المعتبرين على حرمتها و اجمع الائمة الاربعة على ذلك
اما رفع شكوى لولاة الامر في بلاد التوحيد او غيرها من بلدان المسلمين فهذا لست مكلفة به (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ،،))
الاخ السائل يبحث عن حل لمشكلة عويصة فرج الله كربته و هي الافكار الهدامة التي تحملها زوجته والتي يمكن ان تنقلها لابنائه فالمرأة نص المجتمع و تلد و تربي النصف الثاني
يحاول معها باللين الافعال هي نتيجة معتقدات
فلما تذبل الساق الخارجية للنبتة فيحاول انقاذ الجذور
و المسلم اعماله الصالحة و ظاهره مثل الساق الخارجي و العقيدة الصحيحة هي الجذور يحاول يركز على الموعظة الحسنة ويركز على معرفة الله بما انها بايعة الزواج
رب يهديها و يردها اليه ردا جميلا

الاخ السائل يبحث عن حل ولايريد الانفصال
لا يحتاج شرح مفصل عن الحرام والحلال ولا عن الافكار الهدامه ولا ساق الشجره ولا جذورها
فليست زوجته من يكتب هنا

يمكن لم احسن الشرح او انك لم تفهمي
انا لم اذكر الانفصال و الله اعلم و لم احثه على. الانفصال

القصد ان لا يركز كل التركيز على افعالها و انما على عقيدتها يحاول معها النقاش العقلي الوعظي ولا يتطرق الى ذكر الايات و الاحاديث لانها لم تعد رادع بالنسبة لها و يمكن ان تستهزأ بالدين فيبحث عن الرد على شبهات اهل الالحاد

وانا احار كل الحيرة اذا اتت احداهن وقالت زوجي خانني او قال زوجتي خانتني تقوم الدنيا ونتعاطف وو لكن اذا انتهك الدين ( الاستهزاء بالايات و الاحاديث و ترك الصلاة و الاختلاط و الموسيقى و التدخين )فصار معلش سايرها و ليست امر خطير و انما حرية فقط الهذه الدرجة صار الدين امر بسيط وامر يستهان به الله المستعان
اذا كان الامر دنيوي صار امر جلل ويجب حله
اما اذا كان الامر ديني فلا يهم و تغافل

لم يُضيّع دين الناس إلا أمران

١- إما ظنهم أن عندهم من القوة في الدين مايؤهلهم لدخول المناظرات مع أهل الشبهات والأهواء; فدخلوا معهم فيها; فزخرفوا لهم القول بمكرهم; فغلبوهم علىٰ دينهم!
في حين أن المناظرات لها أهلها الراسخون في العلم المؤهلون بالصفات النفسية المناسبة للمناظرات.

2 أو أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا; فتنقلوا بين قول هذا وقول ذاك ممن يخوض في دين الله - بعكس ما أمرهم ربهم حين قال:

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.


بهذين الأمرين أضاع الناس دينهم، وعرضوا أنفسهم للهلاك، وكأن هذا الدين ليس شأنا ذا قيمة عظيمة يجب المحافظة عليه من كل أذى وسوء .