رد : *. شغالتي الجديدة .. تحفة .*
جيت صحيتها 11 و قلت لها أنا خارجة دحين ..
لإني تعودت من الحبشيات ، إنه لازم كل يوم تعيدي الي قلتيه لهم قبل ..
و من أول يوم - خلاص على ما تعوديهم - ..
.
.
المهم ، رجعت و شفتها مطرطعة و اعطتني محاضرة طويلة عريضة ..
يا مدام أنا ما عمره أحد يدق عليا الباب و يصحيني ، و أنا أعرف خلاص انظم وقتي ..
و أنا متعودة خلاص مع ساعة الجوال اصحى و اقوم لوحدي ، و ليش كذا تدقي الباب و تصحيني
قلت لها ، إنت جديدة و سالتيني امس متى تبغيني أقوم ؟
و أمس انت نمتي الساعة 3 في الليل .. من 12 لحد 3 و أنا سامعتك تهرجي بالجوال ..
مو كويس كذا ، متى جسمك يرتاح ؟
المهم بالأخير ..
فهمت انه الآدمية فاهمة شغلها و عارفة كيف تنظم حالها ..
و تفاهمنا و طيبت خاطرها ، و خلاص
.
.
كنت اهرج مع زوجي بالجوال و كنت زعلانة - و كنت مضغوطة نفسيا و عشان احم احم الهرمونات ..
و الحرمة هذه سمعتني أقول له كلمة ( 12 و نص ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ و تحسبني اشتكي عنها .. و أقول انها تقوم 12 و نص ..
راحت الملقوفة تدق على اختها و تشتكي لها عني ..
جابت لي الجوال بعد ما قفلت من زوجي ، و تقول لي كلمي أختي ( طبعا أختها هي الي دلتني عليها )
و كانت عيوني محمرة و باين اني كاتمة شي و ساكتة ..
أختها تقول لي يا مدام ..
هذه ترى كبيرة و انا ما جبتها لك إلا و أنا متاكدة انها امينة عالأطفال و ليش تدقي الباب و تصحيها ووو إلخ
قلت لها اللي صار ، و كنت خلاص مرة متضايقة من كل شي ..
قلت لها ، يعني أنا و هي تفاهمنا خلاص و اتفقنا و انتهى الموضوع ..
ليش ترجعوا تفتحوا السيرة ؟ يكفي خلاص ..
و فجأة ..
( انفجرت بكاء ) زي الهبلة قدامهم .. و ما عرفت أمسك حالي ..
و دموع ، دموع ، دموع دمووووووووووووووووووووووووع ..
الشغالة أخدت الجوال من يدي ،.
و تقول لي ( مدام خلاص ، و الله خلاص .. أنا سمعتك تقولي 12 و نص و احسبك تشتكي عني )
قلت لها ( أنا جالسة اكلم زوجي .. ماني فاضية لك ، و أقوله امس انت رجعت 12 و نص )
أنا تراني تعبت من كل الشغالات ،.. خلاص انا طفشت منكم كلكم .. بعدوا عني ..
تقول لي ..
مدام خلاص ما يصير كذا تبكي و تتعبي حالك ، مو كويس البكاء ..
خرجت من الغرفة و رحت المطبخ أقطع التفاح لولدي .. و الدموع مو راضية تتوقف ..
و هي اخدت الجوال من يدي ، و تقول لقريبتها إنه حصل سوء فهم و هي حسبتني اشتكي عنها ووو إلخ
المهم ..
حطت يدها على كتفي ، و قالت لا تفكري بشي .. أنا هنا زي اختك الكبيرة و زي أمك ..
بس حسيتها نفسها تاخدني في حضنها ههههه ، بس قمت غيرت الموضوع و مشيت من قدامها ..
طبعا انقهرت من حالي ،.
بس صار اللي صار ..
.
.
و من بعدها حسيتها خلاص معتبرة البيت بيتها ، و تمشي اولادي على كيفها ..
و تعلمني كيف اربيهم و تخاصمني لو دلعتهم زيادة ..