أخي الكريم ..
قد يكون ما ذكره الأعضاء من الأسباب وجيهاً وواقعاً ، ولكن للتجربة كلمتها هنا أيضاً .
فقد كنت ألاحظ هذا في زوجتي واللتي ولله الحمد أحبها وتحبني ، وكنت أتضايق من هذا أشد الضيق !!
لم يكن ذلك بسبب اللآلام المصاحبة للدورة ، فالآلام واضحة ولابد من مراعاتها ، ولكن كنت ألاحظ تغير المزاج والحساسية المزعجة في الكلام !!
مرت الأيام وأنجبت ثلاثة أطفال ولله الحمد ، وبعدها اختفت هذه الظاهرة العجيبة ؛ بل تبدلت إلى العكس من ذلك تماماً ؟!!
تذكرت ذلك يوماً فسألت زوجتي عن سبب هذه الظاهرة ؟
فأجابت بأنها لا تدري لها سبباً ، ولكن تقول بأني سألتها بعد ثلاثة أشهر من زواجنا عن سبب عدم حملها سؤالاً بريئاً ، كان هو القشة التي قصمت ظهر البعير !!
أحست بأنها مطالبة بالحمل ، وأن تأخره يقلقني ، وكذلك الناس من حولها ، دائماً يسألونها : لماذا لم تحملي ؟؟!!
فصارت الدورة الشهرية بالنسبة لها كالصفعة على وجهها ، تتغير بقدومها نفسيتها ، وتحس بانزعاجي منها ، لعدم قدرتي على الجماع ، ولأني في نظرها منتظر لحملها ومتشوق إليه .
مع العلم بأنها لم تحمل إلا بعد مرور سنة ونصف من الزواج ، وكانت تطالبني دائماً بالكشف الطبي ، وكنت أرد عليها بإمكانية حدوث ذلك بعد مرور خمس سنوات دون حمل ؛؛ لا لشيء إلا لطمأنتها ، ولعدم استعجالي للإنجاب .