أختي الفاضلة سأذكر لك قصتين عايشتها و سأذكرها لك بالتفصيل لعلك تجدي ما يفيدك
أختي و أنا في سن العشرين كان لي صديق و بمثابة الأخ و قد إبتلي بأن كان له علاقة بإحدى الفتيات
و لم يخبرني أبدا رغم أننا لا نفترق إلا وقت النوم
و لكن ما حدث أن والدته إتصلت علي و قالت لي يا ولدي شوف رفيقك متعرف على بنت فلان و لا ني داريه
اش أسوي معه و معها قلت لها يا خاله مالنا ببنت الناس لنا بولدنا و بنت الناس الله يستر عليها و يهديها
المهم نكفي ولدنا و نكفيه عن البنت
فقلت لها تدرين ياخاله بكره ما عندنا محاضرات فإذا راحو أخواته المدرسة وصحي
كلميه و قولي له إن فلان رفيقك ( الي هو أنا ) يكلم إختك فلانه و إتفقنا على التفاصيل
وقلت إنتبهي لا تغيب فلانه أبد و إذا غايبه لا تكلمينه
المهم مشى الموضوع كما أردنا و بلغته
و يتصل صديقي علي الصبح و يسألني فينك ونفسه مقطوع قلت له في البيت قال جايك الآن
المهم أنا حسيت إن الأخ جاي بشر و متوقع معه سكين يبي يذبحني
المهم جا عند البيت و مدخل البيت حوش كبير
أنا فتحت الباب و بعدت على طول و زي ما توقعت معه سكين و الشر في عيونه
و هو يلحقني و أنا أسعى في الحوش و أضحك و أقوله و الله ترى أنا و أمك متفقين و الله ما كلمت أختك
و كنه هدا شوي قال وش متفقين عليه قلت أول إرمي السكين قال طيب
المهم قلت تخيل لو أهل البنت درو عنك وش بيكون موقفهم و لا أختك بنت رجال و هي لا
سكت قال ليه ما تنصحني بدون الحركات هذي
قلت لو قلت لك قال الله و قال الرسول
لقدمت وسوسة الشيطان و تزينه المعصيه في داخلك لكن حبيت أو ريك واقع وسوسة الشيطان لين فين ممكن توديك
و الحمدلله من يومها ماكلم البنت و لا كلم بنت بعدها و بعد سنتين تزوج و سمى أول ولد له على إسمي

القصة الثانيه كنا ثلاث أصدقاء في عمر الثامنة عشرة تحديدا
و إبتلي أحدنا بشرب الخمر و سمعته إنتشرت في الحي و صاروا الشياب يمنعون عيالهم يمشون معه
و أنا وصديقي الثاني ما تخلينا عنه و حاولنا فيه لأكثر من سنة و هو ما هو راضي يبطل و برضه إستمرينا معه
لدرجة طلع علينا كلام في الحي إننا نشرب خمر معه و أذكر شايب قابلني و أنا أشرب لي في قارورة عصير
و ياخذها مني و يشمشم فيها
حتى أخواني بما أني أصغر واحد في العيله كان يمنعوني إني أمشي معه لدرجة كانو يضربوني و يحبسوني في البيت و رغم إني أفهمهم ليش أمشي معه لكن يقولون مالك دخل فيه هم يبون يحموني
لكن فاض بي الكيل و رحت للوالد و كلمته قلت يا أبوي إنت ربيت رجال
قال أكيد قلت هيا كلم أخواني يتركون أمشي مع فلان ترى أنا ناوي على كذا و كذا و كذا
و أنا و الله يا أبوي ما أبيه يسير فيه زي ولد فلان يوم لقوه ميت و قارورة الشراب جنبه
قال توكل على الله يا ولدي و لا يهمك أحد و تبي شي كلمني
المهم جلسنا يا أختي ثلاث سنوات و حنا ننصح فيه و نحاول معه و نخبيه عن الناس يوم إنه يسكر
لكن في الأخير تعب منا مدري حزن علينا ( الله هداه ) وبطل و الحمدلله الي بدل حاله تاب و إلتزم و قابلته الصيف الي فات و هو شايل ولده في المستشفى يراجع به

المغزى أختي من القصتين هذي إنه إذا فيه إنسان ربي إبتلاه بأمر فيحتاج إنسان يوجهه وينصحه و يصبر عليه و خصوصا إذا كان إنسان عزيز لكن إعرفي إنك بتواجهين مصاعب ممكن تتأثرين منها نفسياً وبدنيا حتى ممكن تتهمين ظلما وبهتان
لكن إصبري و صابري و إدعي و جاهدي حتى التخاذل في داخلك
و تري صديقتك هذي إعطتك تلميح تبين لك قد ايش هي محتاجتك
فيا أختي لا تتركينها لحالها تواجه الشيطان

و أسأل الله أن يهديها و يصلحها
و أسأل الله أن يعينك وييسر أمرك
ركزي على مسألة علاقتها بالله و على الصلاة فالصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر
و إنتبهي لكلام الأخت نور الإيمان جزاها الله خير نصيحتها في محلها
الشاب بيستمر في إبتزاز البنت بدأ بشكل مادي سيتمادى حتى يعتدي على شرفها

و لكن لا تبلغي الهيئة حتى تضمني صديقتك فالخوف أن تتفق مع الشاب و يتهمونك بشيء
و نصيحتي لك إذا نويتي على الإقدام في نصحها فاستعيني بالله و أخبري و الدك حتى تحمي نفسك أنت أيضا