يعني وحدة / حياة سيئة / تعامل سيء / و لو كان أهلي بالقربِ لاستطعتُ أن أزورهم بين الوقتِ و الآخر, لكن .. لا أحد, و مؤخرًا .. خرج بقرار جديد و هو أن أنام مبكرًا ( 10 مساءً ) و أستيقظ السادسة صباحًا ! و ممنوع دخول الانترنت ليلًا, طيب لماذا ؟! و ماذا سأفعل طيلة الصباح؟! لستُ مرتبطة بدوام و لا هو .. يعني سنبقى في المنزل, و سيفوت عليّ فرصة أن ألتقي بأشقائي عالمسنجر .. ! فهم لا يتواجدون سوى في الليل .. ! حاولتُ أشرح له ثم نمنا بهدوء و .. استيقظتُ قبيل الفجر بساعة تقريبًا, فتحت النت .. وجدتُ شقيقتي ع المسنجر, تحدثنا .. بقي القليل على الفجر .. رأيتُ أن أنتظر الصلاة, استيقظ و بدون أي تفاهم صرخ : ايش تسوي ؟ ليه فاتحة النت ؟ ايش عندك ؟ و غضب غضبًًا شديدًا ! و إلى الآن لا يكلمني ! |
شكرًا لكم جميعًا .
أحتاج أن أكتب فقط .
كنتُ في سفرٍ إلى عائلتي, و حدثَ هذا : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=207038
المهم أني قررتُ أن أعود إليه, بعد شدّ و جذب مع عائلتي, لأنهم كانوا يودون بقائي, خصوصًا والدتي .. و تعبتُ كثيرًا حتى أقنعتهم أنه من الضروري أن أعود للمنزل .
كلمتُ زوجي و أخبرته أن عائلتي ستأتي معي, و لأن عائلتي متحفظة كثيرًا فإنهم أرادوا الاستئجار في شقة مفروشة بينما أردتُ أن يأتوا إلى منزلي, و بعد محاولات .. وافقوا, اتصلتُ على زوجي حينما اقتربنا من المنزل و قلتُ له إننا في الطريق, بعد ربع ساعة كلمني و قال إن والدته موجودة في المنزل .
تفاجأتُ بشدة, لأنه لم يخبرني بذلك, و لأننا متعبين جدًا من السفر و طول الطريق, و كنا في حال سيء و لسنا متهيئين لرؤية أحد .
شعرتُ بالحرج من أهلي فقالت والدتي سنذهب لشقة مفروشة لأننا نحتاج لاستحمام و ترتيب, المهم ذهبنا ووصلت للمنزل و هو مكركب جدًا و والدته جالسة بانتظارنا و أخوه و والده في انتظار أشقائي .
تعشينا, و بقيت في المنزل للترتيب و التنظيف بينما ذهبوا أهلي لزيارة خالي .
لم أتحدث معه في الموضوع رغم أني تألمت لأنه لم يخبرني إلا في اللحظات الأخيرة .
في اليوم التالي طلبتُ منه أن يأخذني أنا و شقيقاتي لأحد المولات, فتغير وجهه و كأنه لا يريد, في الحقيقة تألمت لأن هذه الزيارة الأولى لأهلي .. أخبرني أنه يكره ذلك المول فقلت له : لكنك ذهبت إليه في العيد مع عائلتك ! قال : حدث هذا في العيد ! قلت له : و زيارة أهلي تُعتبر عيد بالنسبة لي ..
صمتُّ و كنت غاضبة من ردة فعله و ذهبنا إلى المول و طلب مني ألا أوضح لعائلتي أي شيء ففعلتُ ذلك و سارت الأمور بشكل طبيعي, سافروا أهلي في نفس اليوم و كنت في حالة نفسية سيئة .. و بالتأكيد كل أنثى تفارق أهلها ستشعر بما كنتُ أشعر به .
مر اليوم على خير, و اليوم قال لي إن شقيقته كانت تريد المجيء للمنزل في غيابي لتفعل شيء معين طلبها منه, قلت له : الحمد لله أنها لم تأتي لأنني لا أحب أن يدخل منزلي أحد في غيابي .
لم يقل شيء, و انتهى الأمر و لا أعلم هل رأيي صحيح أم لا !
قبل ذهابنا لأهله أخبرته بأنني كتبتُ شيئًا ما في منتدى ما .. و في هذا المكان وضعتُ خدمة الآسك مي, أي اسألني .. و هو موقع لاستقبال الأسئلة .. و بإمكان كل عضو طرح السؤال و بإمكاني أنا استقبال الأسئلة أو رفضها, سبق و طلبت منه الاشتراك في هذا الموقع .
ذهبنا لأهله و عدنا ثم قال لي إنه زعلان مني, سألته لماذا فأخبرني, قلت له : افهم فكرة الموقع أولًا قبل أن تلومني, لكن دون جدوى .. كان النقاش يسير بشكل متعثر جدًا .. بدأت الأصوات تعلو شيئًا فشيئًا, تمنيت أن يراعي حالتي النفسية السيئة, أن يكلمني بهدوء أكثر, أن يفهم مني .. قال إنني أسبب المشاكل و إنني لا أثق به, و كنا قد اتفقنا ألا أرد على أي رجل, و هو لا يفعل مع أي أنثى, احترامًا فقط و ليس لقلة الثقة, رغم أني منفتحة كثيرًا من هذا الجانب, و لا أحب كثرة التضييق, لكنه بدأ بهذا .. فطالبتُه بما يطالبني به, و مع ذلك فإنه يتحدث مع الإناث بشكل محترم و في حدود معينة و ضيقة جدًا, و قد عبرتُ له عن استيائي من بعض ردودهنّ و كان يضحك أحيانًا و يفتعل المشاكل أحيانًا أخرى .
أثناء نقاشنا جرحني كثيرًا و سخر مني و هددني بأنه سيفعل كل ما يريد في الانترنت و أنه يريد أن يحظي بخصوصية و ... الخ من الكلام الذي لم أفهم سببًا له, قلت له : إن كنتُ ستفتعل مشكلة لأجل أن تأخذ راحتك مع فتيات الانترنت, فافعل معهن ما تريد .. المهم أني تعبت من مشاكلك .. و أقسم لك أني سأذهب لأهلي لو حدثت مشكلة أخرى خلال هذه الأسبوع لأنني ما زلتُ في حكم " الضيفة " عندك و ما زالت نفسيتي سيئة جدًا بعد سفر أهلي, و متعبة جدًا من الطريق .. " و مش وقت مشاكل " !
قال : لا تهدديني / لا تناقشيني / لا أريد أن أسمعك
تلفلف بالرداء و أعطاني ظهره و " تناوم " .
و أنا .. " بكيتُ " فقط .. لأني لا أعلم ماذا أفعل, و لا أعلم لماذا تحدث هذه المشاكل التافهة و السخيفة و الغبيّة, لسنا في سنّ صغير ليحدث هذا, هو على مشارف الثلاثين و أنا في منتصف العشرينينات .. لكنا نتعامل مع أي حدث بحساسية بالغة, كأننا ننتظر أي شيء لنفتعل منه مشكلة .
أكره هذه الحياة و أريد أن تتغير و أسعى لذلك دائمًا لكنني أفشل, لا أعلم ....
كنتُ أفضفض فقط .
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|