السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم لايوجد من هو رجلٌ فاضل ، وكذلك لاتوجد هناك إمرأة فاضلة ، الكل ناقص ، الكمال لله وحدة ، ونحن من الصعب أن نحكم على الشخص دون سماع الشخص الآخر ، ولكن لو سلمنا أن الحق معك ، ف هناك مراحل تأديب أهداها إلينا ديننا الحنيف ، وهي على ثلاث مراحل ، أولها : أن تبين لها خطأها باللين وبالكثير من الود في جلسة يسودها الحنان ( يفضل في فراش الزوجية ) ، فإن لم تنفع هذه الطريقة أستعمل الطريقة الثانية وهي الهجر في المضاجع ، أدر لها ظهرك ولا تكلمها ، أو نم في غرفة أخرى ، فإن لم تنفع هذه الطريقة أيضاً ف أستعمل الطريقة الثالثة وهي اللطم " وهو بمقدار ضربة مسواك على الكتف " أكرر في الكتف وعلى نفس المقدار . أتمنى لك التوفيق . |
أخي الفاضل: لدي بعض الظنون حول ماهيّة شخصيتك وحياتك الزوجية أرتبها على النحو التالي: 1) أظن أنك رجل مسالم تتجنب المشاكل والخلافات، أو لنقل أنك تهرب منها خصوصاً مع زوجتك. 2) عناد زوجتك أو عدم حديثها معك يشير إلى رغبتها في تسييرك كما تريد هي، ودفعك للاعتذار منها، وعمل مقام كبير لغضبها حتى لا تعود لتكرار أخطائك أنت. 3) سكوتك عن السب والشتم جعلها تتمادى فيه، وتلقيه كثيراً بلا تردد. 4) شك زوجتك وتفسير الأمور بطريقتها يرجع إلى شخصيتها أو وجود طرف خارجي يوحي لها بشيء مما يقود لتهويل الأمور من لا شيء، وإنما مجرد خيال مرسوم في الذهن. 5) كيف تقول أنت أن زوجتك تكذب؟ وعلى أي أساس حكمت بهذا؟ 6) أنت قد طلقت طلقة واحدة، وبقيت لك اثنتان، ومن الطبيعي أن تكون هذه الطلقة رادعة لها. ::: آمل تطبيق ما يلي لمدة أسبوعين ثم أخبرني بالنتائج: أ) لا بد أن تعرف أنّ القوامة للرجل، وتفهم كيف تكون حازماً في وقت الجد بلا تراجع عن قرارك مهما كان، ومتى تكون ليناً في وقت اللين..وأحذرك من اللين في كل الأوقات.. وفي العموم يجب أن تغير شخصيتك. ب) قلّل من ساعات خروجك من البيت، وامكث فيه، مع الحديث والتبسّط لها وللأولاد. ت) أكثر من التواصل العاطفي والبدني معها. ث) احذر أن تسمح لها بالسب والشتم، ووضح لها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشاً متفحشاً، واذكر هذا الحديث المروي في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن يهوداً أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم ، فقالت عائشة رضي الله عنها: عليكم السام ولعنة الله وغضب الله عليكم . فقال: مهلاً يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش. ج) إن كررت السب فقف في وجهها، وافتح حدقة عينيك وقل لها: احترمي نفسك، وهذبي ألفاظك، ولا أريد سماع هذا القول السيء في بيتي مرة أخرى. ح) قم الليلة واذهب معها ومع الأولاد للنزهة خارج البيت، ثم عد وصلي ركعتين، ثم اجلس معها، واسألها عن سبب تغيرها وشكوكها، وعن سبب تنكيدها وتنغيصها، واستمع بإنصات شديد بلا مقاطعة، ثم قل لها كل ما تريد منها، وابدأ بالمتابعة. خ) إن لم ينفع ما سبق خلال أسبوعين فجرب الموعظة الحسنة لمدة أسبوع، ثم جرب هجر الفراش. د) كرر دائماً "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين". ذ) سأنتظر ردك. ::: ملاحظة: ربما أنت وغيرك يستغرب ردي هذا لكنني قلته لك الآن كي لا تأتي بعد 20 سنة زواج وتقول زوجتي فعلت وفعلت. ::: أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|