ماشاءالله تبارك الله
حسيت بسعادة والله العظيم وانا اقرأ الموضوع فعلاً اجد نادراً رجل وفي وخلص وصبور لزوجته انا زوجي الله يهديه ويصلحه في كل مشكلة يخبر اهلي بها ويهددني بالطلاق اتوقعت قبل الزواج ان يكون الامر مختلف نوعاً ما فالحياه الزوجيه مشاركة وتفاهم وصبر وتنازل ولكنني لا ارى هذا الجانب في حياتي حقيقة كلمة زواج كانت - صدمة - لي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله عاجل الشفاء لقريبتكِ والاستقرار والبركة فيها وفي زوجها وذريتها وأسأله خير الجزاء لزوجها على صبره وتحمله لهذه المتاعب. في بعض الأحيان يكون البيت جحيماً لا يطاق .. والزوج هو ملاذ الفتاة منه .. وأحياناً أخرى يكون العكس فالأمان في بيت الأهل أو بيت الزوج يختلف .. وإن كان أمان بيت الأهل أكثر ضماناً بما أننا عشنا فيه أما بيت الزوج فهو مغامرة .. إما يكون أماناً وحناناً أكثر .. وإما أن يكون مشقة أكبر. وأعتقد بأننا ننسى في زحمة الأحزان وظلم المحبين والأزواج والأهل .. ننسى الأمان الحقيقي مع الله. ننسى بأن لا أمان لنا في هذه الدنيا إلا بالالتجاء إلى الله .. وأن كل هذه المصاعب هل تطهير لنا ورفعة لنا في الدار الحقيقية التي فيها الأمان الحقيقي (الجنة). بالفعل ، ماشاء الله تبارك الله في هذي صدقت ، أوافقكِ الرأي .. ليس لأن المتدين لا ينطبق عليه الحديث .. بل لأن تقييمنا للمتدين خاطئ في نظري فليس كل من قصر الثوب وأطال لحيته وختم القرآن الكريم مئات المرات أصبح متديناً فالتدين الصحيح هو ما يكون من صلاح قلبه وظهور ذلك على أفعاله وظاهره. أصلحنا الله وإياكِ .. وأسأل الله أن يرزقكِ الزوج الصالح الوفي المحب وأن يجعلكِ له كذلكِ .. وأن يبارك فيكم وفي ذريتكم. |
انا معاك بنظرتك ومقتنعه بالمثل اهلي يبوني غنيه وزوجي يبيني قويه. نادر يجيك رجال يصبر على مرض زوجته حتى لو كان عارض صحي مؤقت.
|
قسم بالله انة ظلم عظيم بحق لرجل
مع كل اسف هذي نظرتكم عن الزوج كيف تستقيم الحياة بعدم الثقة |
ربما لانها تختلف نظريتنا من هو الشخص المتدين؟
اعلم انه ليس كل من قصر ثوبه وأعفى لحيته متدين لكن اتكلم لك عن مثلا اشخاص ( حافظين للقرآن ، متواجدين في المحافل الدعوية كثيرًا ، متأججين العواطف نحو الدين ، ليس لديهم في نظرتهم نحو غيرهم الا أبيضا او اسودًا، قد يطيل لحيته ، قد يقصرها ) الاشكالية تكمن في انه لايرى الا ابيض او اسود ، رغم كثرة الوصايا عن حسن العشرة تدور في ذهنه مسألة ( الطاعة ) ويستخدمها في كل شيء ينصب في مصلحته الطاعة لأجل الطاعة فقط ، ليس لأجل أهداف محدده مثلا مقبولة شرعا وعقلا،ويقول انا ( قوام) وعند التفصيل معه ماذا تعني قوام او بالاصح قد يشرح نفسه بنفسه حينما يحدث بينه وبين زوجته خلاف يقول لها انا قوام عليك! بنبرة غاضبة او متعاليه، وعندما تسأله مامعنى قوام يقول ان تطيعني وانا امر عليها ويقف ،ويتغافل عن جزئية القائم على اصلاح الامر اذا اعوج ، ليس العوج في السلوك فقط بل حتى العوج في مسائل الحياة الزوجية ، وليست هي سلطة عقاب وفرض بقدر ماهي موازنة واعتدال. يمنع زوجته من الخروج ، لأجل المنع ، وحينما تناقشه يسرد عليها احاديث ، والاصل قرارك في البيت ،بينما يخرج مع اصحابة لمطعم او رحلة سفر يقول الاسواق تنتشر فيها الشياطين ويتقدم ذلك مقتصر على الاسواق النسائية! ، بينما النظرة الأشمل لانها قد يحدث فيها غش من بعض الباعة او المشترين ،وقد تجده يتسكع في سوق جوالات او خضار او سيارات بحثا عن المتعة ولا يقبل تمشي المدام بسوق وحجته جاهزة الشياطين والقرار في البيت. ايضا في حالة قصرت زوجته في حقه ، او أغضبته او خرجت عن قوانينه التي ربما تكون سجن وليست قوانين تلقائيا ينظر اليها نظرة الخارجة عن طاعته الناشز الواجب عليها كذا وكذا ، مثل قصةحدثت مؤخرًا رجل طلق زوجته لانها رقصة على وصلة غنائية بأحد القنوات اللي سبق ان شفَّرها من رسيفر البيت ولكنها طلعتها ، متحججا بأن هذا التصرف يعتبر خروج عن طاعته وقوانينه التي فرضها في البيت.. مع ان المسآلة في غاية البساطة، اجعلها ترقص صحيفة أعمالها مستقلة عن صحيفة اعمالك الرجل المعتدل ، يرى فيه تقصير يرى في جانب زوجته تقصير ، معترف ان البشر ليسو كاملين ، يتقبل غضب زوجته ، لايزكي نفسه في الخلافات ولو في قرارات نفسه لا اقول انه لا يحلم بعض من هذي الأفكار بل ربما يحملها فهي في الحقيقة شرع الله ( القوامة ،الطاعة) لكنها يتعامل بشكل معتدل فيها ، لايفرك القيد لأجل الرفض فقط بل يفرضه لأجل انه يرى كذا ، وربما لو ناقشته انحاز لرأيها ان كان قريب للصواب ، مؤمن بأن الحياة مشاركة ، اما مثل من ذكرت يغضب اذا ذكرت كلمة مشاركة يخرج ويرفه عن نفسه و يجعل زوجته تخرج وترفه عن نفسها ، لايفرض عليها نظام الوصاية في الطلعات التي لا تتجاوز مسافتها عن البيت 3 كيلو . او حتى في ارتباطاتها مع الاهل يجول في ذهنه بعض الأحاديث والآيات ولكنه لايهتم لحفظها من اجل استخدامها حجه ، الاخر اظنه يهتم لحفظها من غير فهم او ادراك لاهدافها وابعادها والحفظ لأجل الحجة فقط. والجام المناقش. المعارض لن يعتقد نفسه ظالم للمرأة أبدًا، فلو طلقها هذا حقه ولو هجرها على بلوش يرى هذا حقه وهو اعلم بتأديبها لا ادري لما تسيطر علي هذه الفكرة المشبعة بالسلبيات ( لا ينبغي ان نحكم على المتدين من مظهره الخارجي ، لكننا اعتدنا على ذلك ،ليس فقط بمعيار اللحية والثوب القصير ، بل حتى لو عرضنا السيرة الذاتية للشخص،هو حافظ للقرآن جيد سيقومبحقك ، هو يحظر قبل الامام ممتاز ، هو يجلس في مجالس دعوية رائع ، هو لا يدخن ما اروعة، ولكننا ننصرف عن. تقيم مستوى تدينه واخلاقيات ( طبائعه) كشخص قادر على التعايش مع الآخرين. وألحديث في هذا يطول شكرًا لك |
ربما لانها تختلف نظريتنا من هو الشخص المتدين؟
اعلم انه ليس كل من قصر ثوبه وأعفى لحيته متدين لكن اتكلم لك عن مثلا اشخاص ( حافظين للقرآن ، متواجدين في المحافل الدعوية كثيرًا ، متأججين العواطف نحو الدين ، ليس لديهم في نظرتهم نحو غيرهم الا أبيضا او اسودًا، قد يطيل لحيته ، قد يقصرها ) الاشكالية تكمن في انه لايرى الا ابيض او اسود ، رغم كثرة الوصايا عن حسن العشرة تدور في ذهنه مسألة ( الطاعة ) ويستخدمها في كل شيء ينصب في مصلحته الطاعة لأجل الطاعة فقط ، ليس لأجل أهداف محدده مثلا مقبولة شرعا وعقلا،ويقول انا ( قوام) وعند التفصيل معه ماذا تعني قوام او بالاصح قد يشرح نفسه بنفسه حينما يحدث بينه وبين زوجته خلاف يقول لها انا قوام عليك! بنبرة غاضبة او متعاليه، وعندما تسأله مامعنى قوام يقول ان تطيعني وانا امر عليها ويقف ،ويتغافل عن جزئية القائم على اصلاح الامر اذا اعوج ، ليس العوج في السلوك فقط بل حتى العوج في مسائل الحياة الزوجية ، وليست هي سلطة عقاب وفرض بقدر ماهي موازنة واعتدال. يمنع زوجته من الخروج ، لأجل المنع ، وحينما تناقشه يسرد عليها احاديث ، والاصل قرارك في البيت ،بينما يخرج مع اصحابة لمطعم او رحلة سفر يقول الاسواق تنتشر فيها الشياطين ويتقدم ذلك مقتصر على الاسواق النسائية! ، بينما النظرة الأشمل لانها قد يحدث فيها غش من بعض الباعة او المشترين ،وقد تجده يتسكع في سوق جوالات او خضار او سيارات بحثا عن المتعة ولا يقبل تمشي المدام بسوق وحجته جاهزة الشياطين والقرار في البيت. ايضا في حالة قصرت زوجته في حقه ، او أغضبته او خرجت عن قوانينه التي ربما تكون سجن وليست قوانين تلقائيا ينظر اليها نظرة الخارجة عن طاعته الناشز الواجب عليها كذا وكذا ، مثل قصةحدثت مؤخرًا رجل طلق زوجته لانها رقصة على وصلة غنائية بأحد القنوات اللي سبق ان شفَّرها من رسيفر البيت ولكنها طلعتها ، متحججا بأن هذا التصرف يعتبر خروج عن طاعته وقوانينه التي فرضها في البيت.. مع ان المسآلة في غاية البساطة، اجعلها ترقص صحيفة أعمالها مستقلة عن صحيفة اعمالك الرجل المعتدل ، يرى فيه تقصير يرى في جانب زوجته تقصير ، معترف ان البشر ليسو كاملين ، يتقبل غضب زوجته ، لايزكي نفسه في الخلافات ولو في قرارات نفسه لا اقول انه لا يحلم بعض من هذي الأفكار بل ربما يحملها فهي في الحقيقة شرع الله ( القوامة ،الطاعة) لكنها يتعامل بشكل معتدل فيها ، لايفرك القيد لأجل الرفض فقط بل يفرضه لأجل انه يرى كذا ، وربما لو ناقشته انحاز لرأيها ان كان قريب للصواب ، مؤمن بأن الحياة مشاركة ، اما مثل من ذكرت يغضب اذا ذكرت كلمة مشاركة يخرج ويرفه عن نفسه و يجعل زوجته تخرج وترفه عن نفسها ، لايفرض عليها نظام الوصاية في الطلعات التي لا تتجاوز مسافتها عن البيت 3 كيلو . او حتى في ارتباطاتها مع الاهل يجول في ذهنه بعض الأحاديث والآيات ولكنه لايهتم لحفظها من اجل استخدامها حجه ، الاخر اظنه يهتم لحفظها من غير فهم او ادراك لاهدافها وابعادها والحفظ لأجل الحجة فقط. والجام المناقش. المعارض لن يعتقد نفسه ظالم للمرأة أبدًا، فلو طلقها هذا حقه ولو هجرها على بلوش يرى هذا حقه وهو اعلم بتأديبها لا ادري لما تسيطر علي هذه الفكرة المشبعة بالسلبيات ( لا ينبغي ان نحكم على المتدين من مظهره الخارجي ، لكننا اعتدنا على ذلك ،ليس فقط بمعيار اللحية والثوب القصير ، بل حتى لو عرضنا السيرة الذاتية للشخص،هو حافظ للقرآن جيد سيقومبحقك ، هو يحظر قبل الامام ممتاز ، هو يجلس في مجالس دعوية رائع ، هو لا يدخن ما اروعة، ولكننا ننصرف عن. تقيم مستوى تدينه واخلاقيات ( طبائعه) كشخص قادر على التعايش مع الآخرين. وألحديث في هذا يطول شكرًا لك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|