اعرف شخص من أقاربي معدد ودائم يتكلم عن التعدد
من الناحية الشرعية ويقول هذا حلال وحق شرعي لكل رجل ويتكلم من الناحية الاجتماعية ويقول أن التعدد يحل مشاكل كثيرة من ضمنها العنوسة في نفس الوقت هذا الشخص يرفض رفضا تاما النظرة الشرعية و كل شخص يتقدم لبناته يرفض أن الخاطب ينظر لبنته نظرة شرعية التي هي من الشرع والسؤال اين الشرع هنا بس نذكر الشرع في الأمور التي تناسب هوانا من ضمنها التعدد لكن في النظرة الشرعية و الخلوة مع الزوج وقت الملكة نتخطى الشرع عجبي |
لا يجب ان نصبح نساء لنفهم طريقة تفكيرهم
فالبعض يتحدث عن التعدد كحق من حقوقه و على الزوجة ان ترضى بذلك بما انه من الشرع و المرأة ترفض زواج زوجها ليست كما يقول البعض لان حياته معاها سيئة او لانها تخاف ان لا يعدل او يظلمها بل لان المرأة الطبيعية ترفض ذلك كفكرة مجردة تقف تماما ضد ان تشاركها امراة اخرى بزوجها تحت مسمى الزوجة الثانية الامر فطري للنساء مثلما هو للرجل فلا يوجد رجل طبيعي قد يرغب بان يشاركه رجل آخر في زوجته و المرأة قد ترضى بزواج زوجها في حالتين اما انها تريد الخلاص من شره او لعيب كبير فيها. |
السلامُ عَليكُم ,,
يا صَديقي ,, إذا أردتَ الحَديثَ عَنِ التَعدُّدِ ,, وحِكمَةِ الشارِعِ لَهُ ,, فأبعِد عاطِفَتَكَ عن الموضَوعِ وأعمِل عقلَكَ ,, كُلُّ الرِجالِ يَفهَمونَ أَثَرَ التَّعَدُدِ على المرأةِ يا صَديِقي ,, لكِنَّ الأمرَ يكونُ في كَيفيةِ امتصاصِ الرَجُلِ لِردَّةِ فِعلِ زوجَتِهِ التي لا تَخرُجُ عن غيرَةٍ طبيعيَةٍ وغِيرَةٍ مَرَضيَةٍ ,, وبِخُصوصِ السطرِ الأخيِرِ ,, والذي تَحدَّثتَ فيهِ عن رِضى المرأةِ للتعَدُّدِ في حالتينِ ,, ليست على إطلاقِها وإلا خَالفَ كلامكَ عن فِطرِيةِ المرأةِ على رَفضِ التَعَدُّدِ ,, , موفقٌ |
ما هُو الموضُوعُ الذي في صالِحِكَ !! التَعَدُّدُ ,, أم فِهمُ ألَمِ التَعَدُّدِ للمرأةِ ,, أم كِلَيهِما ,, وإذا لَم تَتَقبَّلُ الزوجَةُ لِلتَعَدُّدِ وطَلَبتِ الطلاقَ ,, أيعني ذلِكَ عَدَمُ فِهم الزوجِ لألَمِها !! و الضُغوطُ التي تَتَحدَّثُ عنها ,, ليستِ المرأةُ مُجبَرَةً على الرُّضُوخِ لَها ,,
هو الألَمُ فقط ,, طبيعيٌ وأعي ذلِكَ ,, لكِن كيفَ تتعامَلُ المرأةُ مع الألَمِ ,, وَهُوَ يَخُصًّها في المقامِ الأولِ ,, ويأتي دورُ الزوجِ كشيءٍ ثانويٍ فقط في تَدعيِمِها ,, |
نحن لا نوجب على المرأة تقبل التعدد أو حبه لا ولكن عدم المعارضة
فالله مشرع حكيم سبحانه وتعالى فأن تبغض حكما من احكام الله فهذا من نواقض الاسلام كما بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وكما نص أهل العلم انه لا دخل للمرأة في تعدد الرجل طبعا مشاورة وملاطفة بالتي هي أحسن أما القبول أو الرفض فهذا لا يعنيها مطلقا يقول تعالى : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط . فالله شهد لأهل العلم بالقسط فلا أحد تغره عاطفته للتكبر على أهل العلم والله المستعان |
كلام غير صح ابدا
لماذا نحكم انة ماراح يعدل ونطلق الاحكام المسبقة وليس من شروط التعدد وجود سبب لا من ناحية المراة او الرجل وعندما شرع التعدد لرجل بربع اشترط العدل فقط والعدل وتر تضرب علية كل زوجة حتي لو رائت العدل واضح وضوح الشمس |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|