سلام الله عليك أخي ..
من حقك أن تتزوج بأخرى مادام أنك تحتاج لذلك وفي داخلك ثقة كبيرة بمقدرتك المادية ..
ولكن قبل أن تقدم على هذه الخطوة المصيرية ،اسمحي لي أن أخاطبك خطاب العقل ، فكر بعقل..تأمل..واستنتج..
ثم قرر ماتشاء ، ومايرتاح له عقلك وقلبك ..
والمعروف لدينا نحن النساء أن الرجل أكثر تعقلا ونضجا وحكمة من المرأة خاصة في القرارات المصيرية مثل الزواج والطلاق .. ، وهنا تتمثل حكمة الله أن جعل الطلاق والقوامة بيد الرجل ..
أخي الكريم اسمحي أن أكون صريحة جدا معك :
لاأدري يا أخي كيف لاتكون الزوجة مثيرة لزوجها جسديا ؟!
معليش هذي بحد ذاتها لاتدخل العقل !!
ياأخي أقسم بالله أنه لايوجد امرأة غير مثيرة جسديا ..!! ، إلا إذا كانت تعاني من إعاقة واضحة أو تشوه خلقي !!
وأنت قلت بعظمة لسانك أنه لايعيبها شئ ولكن المشكلة فيك أنت أنك لاتنجذب لها ..!!
إذن العيب ليس فيها ، بقدر ماهو برمجة ذهنية خاطئة استقرت في عقلك .. زرعها الشيطان ورعاها له جنوده وسقوها بعناية حتى كبرت وكبرت ..وانفجرت كقنبلة بعد عشرة دامت 16 سنة ..
نعم والله فلقد ورد في الحديث الصحيح (
نعم قد يحلم الزوج بزوجة بيضاء فيرزق بسمراء ، وقد يحلم بزوجة سمراء فيرزق ببيضاء ، وقد يحلم الرجل بزوجة نحيلة فيرزق بسمينة ، وقد يحلم بسمينة فيرزق بنحيلة ..
وقد يحلم الزوج بأولاد وبنات ولايزرق ، وقد يحلم ببنات ولايرزق إلا أولاد ، وقد يحلم بأولاد ولايرزق إلا بنات..
وقد يحلم الرجل ببنت عمه ، أو بنت الجيران ، فيتزوج بنت خاله ..، وقد يحلم بموظفة فيتزوج بأمية............... ..
وقد يحلم بوظيفة مدير ويصبح مدرس ، وقد يحلم بمدرس ويصبح وزير ........................وهكذا ..
والناس أمام القدر صنفان :
بعضهم يرغم نفسه على العيش في الواقع الذي لايريده ولايحلم به ..
فيعيش متذمرا بائسا متضجرا لايحس بطعم الحياة ولايتذوق هناءها(من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)..مادام أنه يسترجع أحلامه القديمة ويمني نفسه بها ..!
والبعض الآخر يتعايش مع الواقع وينظر إلى الجوانب المشرقة ..ولاينظر إلى من هو أعلى منه فيحزن ويضيق صدره..بل ينظر إلى من هو أقل منه ..فيحمدالله ويشكره أنه أفضل حالا من غيره بكثير ..
فيعيش سعيدا هانئا وكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ..
وتسير عجلة الحياة ، و الأرزاق تقسم بيد الله ..
الحكيم الخبير الذي يعرف الأصلح والأنسب لنا ..!
أيها الفاضل:
قد تكون زوجتك وهذا مايظهر لي (لاتجيد استخدام أنوثتها كما تحلم أنت وتريد) ..
وإذا كان تحليلي هذا صحيحا فاعذرني إذا قلتها لك بملء في :
أنت السبب !
إذ لايحق لك أن تعتب عليها ، وأنت اخترتها من بيئة محافظة ..!
وأنت تعرف أن قلة مصادر الثقافة الجنسية في مجتمعاتنا المحافظة هي السبب الأكبر لكثير كثير كثير مثل حالات زوجتك ..
تتزوج الفتاة وهي لاتعرف سوى أبجديات العلاقة الزوجية البسيطة التي يعرفنها أمهاتنا وجداتنا ، إن لم تكن أبسط..
تتزوج وهي لاتعرف مالذي يثير زوجها ، وماالذي يشبع غرور حاجاته الجنسية ..!!
وليس لها من ذنب سوى أنها عاشت في بيئة محافظة ولم يتسنى لها مخالطة الفاجرات العاهرات التي امتلئت بهن الشاشات فتتعلم منهن ..
ولمن نظر وتأمل في فتنة وغنج فتيات الشاشة ..
هل يصدقني إذا قلت له أنهن ولدن هكذا من بطون أمهاتهن متغنجات مائعات مدلالات فاتنات ..
مستحيييييييييييييييييييييييييل يصدق..
إذن كيف أصبحن بكل هذا الغنج وكل هذا الدلال والفتنة ؟!
إنما الغنج بالتغنج كما أن الحلم بالتحلم ..
ووالله ثم والله إنهن ليتلقين دروس الغنج والميوعة والدلال والفتنة في معاهد ودورات ومدارس على يد أساطين الفن (بل العفن) من الرجال ..
وأكررررررررررررررر (من الرجال ) ..!!
إذن من يعلمني زوجي العزيز أن هذه الحركة تغيرك وتفتنك وتجذبك ..، وهذا الثوب يستهويك ، وهذا الكلام يذيبك ويشفيك ..إلا رجل مثلك أو أنت ..
يعني المرأة إذا لم تتعلم من مصادر التعلم الصحيحة من كتب وأشرطة ، فإنه لايعلمها إلا زوجها ..
وقليل وقليل من النساء من تدخل حياتها الزوجية وهي على علم بكثير من فنونها ..!!
وهذا الأمر وإن كان سببا من الأسباب الحقيقية للمشاكل الزوجية(خاصة في عصرنا هذا مع الانفتاح الحاصل على الثقافات الأخرى) ، ولكنه في الوقت ذاته مدعاة فخر وشرف ..يثبت للزوج طهارة زوجته وعفتها وحشمتها ..!
إذ أنه أحيانا تجد الفتاة في الدول المنفتحة ، جريئة مع زوجها ومع غيره للأسف الشديد..!
وأنا هنا لاألومك أخي على انزعاجك من عدم جرءة زوجتك ، ولكن ألومك على استسلامك البائس لواقع لم تكن تتمناه ..وبيدك تغييره ..
لي عودة إن شاء الله ..